بندر بن سلطان ينتقد سياسة اوباما

alalam_635726511675708032_25f_4x3.jpg

في اول تصريح له بعد تركه منصبه..

انتقد الأمير بندر بن سلطان، رئيس الاستخبارات السعودية سابقا، سياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما وعقد الاتفاق النووي الإيراني، في أول موقف يدلي به بن سلطان بعد تركه منصبه.

جاء ذلك في رسالة لـ “بندر بن سلطان” نشرها موقع “إيلاف” الإخباري أمس (الأربعاء) بعنوان “طبق الأصل ثانية”، اعتبر فيها بن سلطان “الاتفاق النووي الذي عقده الرئيس باراك أوباما مع إيران هو نسخة طبق الأصل عن الاتفاق النووي الذي عقده الرئيس الأسبق بيل كلينتون مع كوريا الشمالية” على حد تعبيره.

وأشار خلال رسالته إلى أن “السبب الحقيقي وراء عقد هذه الصفقة هو أن الرئيس أوباما صادق ومتصالح مع نفسه، ولأنه مقتنع تمامًا بأن ما يفعله هو الصحيح، وأنه يرى أن كل ما يمكن أن يكون كارثياً بسبب قراره هذا هو ضرر جانبي مقبول”، في تأكيده أن “سياسة أوباما في المنطقة هي سياسة تنويرية مفاجئة”.

وعاتب الامير السعودي الولايات المتحدة الاميركية، الحليف الاقوى للنظام السعودي في العالم، بالقول “يعتمد الناس في منطقتي اليوم على الله، وعلى تعزيز قدراتهم وتحليلهم للوضع بالتعاون مع الجميع، باستثناء حليفنا الأقدم والأقوى، هذا يفطر القلب، إلا أن الحقائق مرّة، ولا يمكن تجاهلها”.

يذكر ان بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود كان سفير السعودية في الولايات المتحدة الأميركية بين العامين 1981 و2005″، وتعتبر علاقة الأمير بندر حميمة مع زعماء الولايات المتحدة وصانعي السياسات. وكان مقربا من عائلة الرئيس الاميركي جورج بوش الاب والابن، ومن ثم شغل منصب رئيس الاستخبارات السعودية في يوليو 2012، ويعتبر أهم من ساهم في جلب الارهابيين والتكفيريين للقتال في سوريا بحسب التقارير الغربية.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.