بوتين: موسكو تدخلت عسكريا في سوريا بسبب وجود خطر الإرهاب

 

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن التشكيلات الإرهابية الناشطة في منطقة شرقي الفرات بسوريا احتجزت عددا من المواطنين الأمريكيين والأوروبيين كرهائن.

وأشار بوتين، خلال مشاركته في منتدى فالداي الدولي للحوار، إلى أن الولايات المتحدة لم تنجز حتى الآن جميع المهمات الضرورية شرقي نهر الفرات داخل سوريا مما أدى إلى استمرار أنشطة الإرهابيين في المنطقة.

وقال بوتين: “نرى الآن ماذا يحدث في الجانب الأيسر من الفرات، حيث تعمل المجموعات الكردية تحت رعاية زملائنا الأمريكيين الذين يعتمدون عليها، لكن من الواضح أنهم لم ينجزوا عملهم لأن عناصر داعش ما زالوا متواجدين في عدة قرى وبلدات بالمنطقة وفي الآونة الأخيرة بدأوا بتوسيع أراضي سيطرتهم واحتجزوا هناك 130 عائلة أي حوالي 700 شخص كرهائن”.

ولفت الرئيس الروسي إلى أن الإرهابيين “طرحوا مطالبهم وتقدموا بإنذار يكمن في أنه، إذا لم تتم تلبيتها، سيرمون بالرصاص 10 أشخاص يوميا”، وكشف أنه “لقد قتلوا 10 أشخاص، أي بدأوا بتنفيذ تهديداتهم، وهذا الوضع، برأيي، كارثي ومرعب”.

وشدد بوتين على أن روسيا لديها معلومات تفيد بأن “الإرهابيين احتجزوا هناك عددا من مواطني الولايات المتحدة والدول الأوروبية كرهائن”، وتابع: من الضروري التعامل مع هذا الوضع بشكل أو بآخر، لكن زملاءنا يلتزمون بالصمت.. وهناك كثير من العمل يجب إنجازه هناك”.

وأعلن الرئيس الروسي عن أن موسكو تدخلت عسكريا في سوريا بسبب وجود خطر الإرهاب، بما فيه خطره على روسيا بالذات.

وأشار بوتين إلى أن الجانب التركي لم ينفذ جميع التزاماته بموجب اتفاق إدلب لكنه يعمل على تنفيذها، مذكّراً بأن بلاده نجحت أثناء عمليتها العسكرية في سوريا، في استعادة حوالي 95% من أراضي البلاد من قبضة المنظمات الإرهابية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.