بوتين يزور الصين هذا العام: موسكو وبكين تنسقان حول سوريا واليمن

 

في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في بكين اليوم الجمعة، مع نظيره الصيني وان إي، الإعداد لزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المرتقبة إلى الصين، معتبرًا ذلك أولوية بالنسبة لروسيا على الساحة الدولية.

وقال لافروف “نثق بأن توسيع التعاون بين روسيا والصين في كل المجالات يصب ليس فقط في مصلحة بلدينا، بل وفي صالح سياسة دولية أكثر استقرارا”.

وينتظر أن يقوم فلاديمير بوتين في النصف الأول من عام 2016 بزيارة إلى بكين، ويقوم رئيس وزراء الصين لي كيتسيان بزيارة لروسيا في نهاية العام، وحسب لافروف ستتم زيارة بوتين إلى بكين في شهر حزيران/يونيو، وقال لافروف “إن المباحثات تركزت، بما في ذلك مع الرئيس الصيني شي جين بينغ الخميس، على الإعداد للقمة المقبلة”.

لافروف
سيرغي لافروف

وأعلن وزير الخارجية الصيني أن بلاده تنتظر الكثير من زيارة بوتين، التي ستكون حدثًا مهمًا في السياسة الخارجية، وقال “نعتقد أن روسيا والصين يجب أن توسعا التعاون في القضايا الدولية”.

وأعلن لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره الصيني أن البلدين اتفقا على تنسيق مواقفهما في كل القضايا الدولية، بما في ذلك ما يتعلق بسوريا والعراق واليمن.

وصرح بأن روسيا والصين معنيتان بأن يتطور الوضع في أفغانستان باتجاه المصالحة الوطنية، كما أشار إلى اتفاق البلدين على ضرورة امتناع كوريا الشمالية عن الأعمال الاستفزازية.

من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية الصيني أن البلدين يعتبران نشر المنظومة الأميركية المضادة للصواريخ في كوريا الجنوبية يزيد الوضع سوءًا في المنطقة، ودعا الوزيران إلى خلق الظروف الملائمة لاستئناف المفاوضات السداسية الخاصة بكوريا الشمالية.

وأشار الوزير الصيني إلى أن البلدين يعتبران مسألة تبعية الجزر في بحر الصين الجنوبي يجب أن تحل على أساس ثنائي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.