“بين التيار” و”القوات”..”القلوب مليانة” وهذا ما حصل بمجلس الوزراء

 

وكالة أنباء آسيا:

فجّرت قضية خطة الكهرباء “الإنقاذية” خلاف الحليف المسيحي الأقوى اليوم، وأخذ الجانبان بالرد والرد المضاد حتى بدأت الشكوك توضح أن الخلاف ليس جديداً ولا يقتصر على بواخر الكهرباء بل هو “قلوب مليانة” فاضت بعد الخطة.

تقول مصادر صحفية أن خلاف “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية” بدأ يشتعل منذ أن طُرح ملف خطة الكهرباء في مجلس الوزراء وسجّل وزير الصحة غسان حاصباني ملاحظات عليه.

وشدد وزراء القوات على ضرورة عودة وزارة الطاقة والمياه في كل مرحلة من الخطة إلى مجلس الوزراء لاتّخاذ القرارات، ولا سيما دفاتر الشروط لكل مرحلة وتعديل الأسعار وتمويل أي جزء من الخطة، ونتائج المناقصات بالمقابل قام وزير الطاقة سيزار أبي خليل بإجراء المناقصات “وفق دفتر شروط قديم أقرته الحكومة السابقة، واستدراج العروض لم يراعِ القوانين المرعية ولا قوانين مؤسسة كهرباء لبنان” حسب ما قال حاصباني لجريدة “الأخبار.”

وسبق خطة الكهرباء التعيينات الأمنية التي قام بها العونيّون دون الرجوع لل”قوات” كتعيينات مستشفى البوار الحكومي التي لا تزال متوقفة لرفض التيار مراعاة مطالب القواتيين، وصولاً إلى انتخابات نقابة المهندسين في بيروت، حيث أبلغ التيار حليفه القواتي فجر يوم الاقتراع بمنحه عضواً واحداً فقط، ما أدى إلى فرط القوات للتحالف، فيما لم  تحصل “القوات اللبنانية” على أكثر من عضو واحد من أصل خمسة في مجلس إدارة “كازينو لبنان.”

علاوة على ذلك، يبدو أن القوات بدأت تشعر بأنها دون حليف حقيقي، إذ خسرت تحالفها مع “تيار المستقبل” وخسرت فعاليتها في القرارت السياسية ولم تجد الدعم الذي أملته في تحالفها مع “الوطني الحر” ، كما أنه القواتييون يشعرون بأن تمثيلهم النيابي مهدد..

بالمقابل، يشعر العونيّون بوجود خطة “مفبركة” لإفشال العهد ومنعه من تسجيل أي إنجاز لا سيما في خطة الكهرباء، وأشارت مصادر عونية إلى أن الملف طُرح في المجلس وحصل على موافقات تم نفيها خارجاً.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.