تدمير آليات للإرهابيين في ريف درعا والقضاء على عشرات المرتزقة غرب مطار أبو الضهور بريف إدلب

syrian-army-douma

وكالة الأنباء السورية ـ سانا:

قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمس على إرهابيين على طريق الغاريات-الحراك بريف درعا ودمرت آليتين ورشاشات ثقيلة للتنظيمات التكفيرية في تل سلمو ونفذت كمينا محكما غرب مطار أبو الضهور العسكري في ريف إدلب كما واصلت ملاحقة إرهابيي تنظيم “داعش” في دير الزور ودمرت لهم أوكارا بما فيها وثماني عربات مزودة برشاشات ثقيلة وأوقعت أعدادا منهم قتلى ومصابين إلى ذلك تم تدمير عدة آليات للإرهابيين والقضاء على العديد منهم في قرى أم الريش والمشيرفة وسلام شرقي ومسعدة بريف حمص الشرقي.

سلسلة عمليات نوعية في مزارع وقرى الغوطة الشرقية وجرود القلمون

ففي ريف دمشق دكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكارا وتجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وأردت العديد من أفرادها قتلى ومصابين في سلسلة عمليات نوعية في مزارع وقرى الغوطة الشرقية وجرود القلمون ومناطق أخرى.

وذكرت مراسلة سانا الميدانية أن وحدات من الجيش واصلت ملاحقتها التنظيمات الإرهابية التكفيرية في الطرف الجنوبي من الغوطة الشرقية وأردت العديد من أفرادها قتلى في مزارع دير العصافير وزبدين بعد أن كانت أمس الأول قضت على أعداد منهم من بينهم الأردني “فايق العوالمة” في ضربة دقيقة لأحد أوكارهم شمال شرق زبدين في منطقة المليحة التي أحكم الجيش سيطرته عليها في آب الماضي.

وفي حي جوبر دمرت وحدة من الجيش وكرا بما فيه من أسلحة وذخيرة شرق دوار ميسلون وأوقعت قتلى ومصابين بين الإرهابيين في حين تم القضاء على آخرين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم شرق بناء طعمة في بلدة زملكا على مشارف الغوطة الشرقية.

إلى ذلك اشتبكت وحدة من الجيش مع مجموعة إرهابية قرب جامع أبو الصديق في حرستا وأردت عددا من أفرادها قتلى من بينهم “أيمن دحدوح” ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة.

وفي مدينة داريا اشتبكت وحدة من الجيش مع إرهابيين جنوب شرق مقام السيدة سكينة وقضت على عدد منهم وأصابت آخرين في الوقت الذي دمرت فيه وحدة أخرى من الجيش الية بما فيها من أسلحة وذخيرة وأردت ثلاثة إرهابيين قتلى قرب مغسل عامر في الحجر الأسود إلى الشرق من داريا.

وفي منطقة الكسوة حيث تنتشر في محيطها تنظيمات إرهابية تكفيرية تعتدي على الأهالي في القرى الآمنة دكت وحدة من الجيش أوكارا بما فيها وأوقعت العديد من الإرهابيين قتلى وأصابت آخرين في بلدة الطيبة.

وفي جرود القلمون الشمالية تم القضاء على عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين في جرود بلدتي الجبة 10 كم والمشرفة 7 كم عن الحدود اللبنانية حيث يتسلل أفراد تنظيمات إرهابية تكفيرية معظمهم من “جبهة النصرة” ذراع القاعدة في بلاد الشام في حين دكت وحدة ثانية من الجيش وكرا بما فيه من أسلحة وذخيرة وإرهابيين في مزارع جيرود بالقلمون الشرقي.

إلى ذلك تمكنت مجموعات الدفاع الشعبية بالتعاون مع الجهات المختصة من إلقاء القبض على إرهابيين اثنين والقضاء على أربعة آخرين ومصادرة ثماني بنادق آلية خلال مداهمة أوكار الإرهابيين في محيط حي التضامن.
وأقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل اثنين من أفراد ما يسمى “لواء العز” الموجود على أطراف حي التضامن هما “نورس سمارة ومصطفى حمدي” وإصابة آخرين.

تدمير أوكار للارهابيين بريف إدلب.. والتنظيمات التكفيرية تقر بمقتل أحد شرعيي حركة أحرار الشام الإسلامية

وفي ريف إدلب نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات نوعية ودقيقة ومكثفة ضد معاقل التنظيمات الإرهابية التكفيرية أسفرت عن مقتل العشرات من إرهابيي “جبهة النصرة” وغيره من التنظيمات التكفيرية التي تتلقى دعما مباشرا من نظام أردوغان الإخواني.

ففي الجهة الشرقية من محافظة إدلب على بعد 50 كم قال مصدر عسكري لـ سانا “إن وحدة من الجيش وجهت ضربات مركزة على معاقل التنظيمات الإرهابية التكفيرية ودمرت لها آليتين مزودتين برشاشات ثقيلة وأوقعت العديد من أفرادها قتلى ومصابين في محيط قرية تل سلمو” جنوب شرق أبو الضهور بـ 3 كم.

وبين المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “قضت في كمين محكم على العديد من افراد التنظيمات التكفيرية ودمرت آليتين مزودتين برشاشين ثقيلين شمال غرب مطار أبو الضهور وذلك بالتوزاي مع إحباط هجوم إرهابيين على المطار وإيقاعهم بين قتيل ومصاب”.

وكانت وحدات من الجيش أحبطت أمس هجوم إرهابيين من تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “صقور الشام وجيش الإسلام وجند الأقصى” على نقاط عسكرية في منطقة جبل الأربعين ودمرت 3 عربات مزودة برشاشات ثقيلة وآلية مدرعة وجرافة إضافة إلى التصدي لمحاولات إرهابيين التسلل إلى مدينة أريحا.

واعترفت التنظيمات التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم “أبو أسيد الجزراوي” أحد شرعيي “حركة أحرار الشام الإسلامية وعبد المجيد أحمد الحبيش” ومحمد خالد حصرم وأحمد عبد القادر وهبي وعبد الرحيم شوشان واحمد العبدو وأحمد هيثم حاج موسى وأنس دباس وعبد الكريم حاج أحمد وعمر عبد الحليم اليوس ويوسف يحيى قربي” في قرية تحتايا ومحيط جبل الأربعين.

إلى ذلك تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تؤكد مقتل المدعو “أبو الحسن التركي” القيادي فيما يسمى “جيش الإسلام” في جبل الأربعين.

إيقاع قتلى ومصابين بين أفراد التنظيمات التكفيرية في ريفي حمص الشرقي والشمالي

في ريفي حمص الشرقي والشمالي أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قتلى ومصابين بين أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية ودمرت لهم العديد من الآليات في سلسلة ضربات مركزة نفذتها ضد أوكارهم.

وذكر المصدر أن وحدات من الجيش “دمرت ثلاث آليات مزودة برشاشات ثقيلة وأردت عددا من الإرهابيين قتلى خلال عمليات نوعية نفذتها ضد أوكارهم في قريتي أم الريش والمشيرفة” بريف حمص الشرقي.

وفي موازاة ذلك لحقت أضرار مادية بالممتلكات في اعتداء إرهابي بقذائف صاروخية أطلقها ارهابيون يتحصنون في قرية أم الريش على قرية خطاب التي أحكم الجيش أول أمس سيطرته عليها بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية.

وفي ناحية جب الجراح شرق مدينة حمص بنحو 80 كم تابعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ملاحقتها أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية وأردت عددا منهم قتلى ومصابين في قرى سلام شرقي والمشيرفة الجنوبية ومسعدة وفق المصدر العسكري.

وكانت وحدات من الجيش كبدت أمس تنظيم “داعش” الإرهابي خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد في جزل ومحيط حقل الشاعر في الشنداخية الجنوبية ومسعدة والمشيرفة الشمالية وسلام غربي وسلام شرقي والخريجة وأم صهيريج بريف حمص الشرقي.

وأشار المصدر إلى أن “وحدة من الجيش اوقعت قتلى ومصابين في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال تصديها لهجوم إرهابي شنه أفرادها على نقاط عسكرية في منطقة تلبيسة” شمال حمص بنحو 13 كم.

إلى ذلك وقعت أضرار مادية بممتلكات المواطنين جراء سقوط قذائف هاون أطلقها إرهابيون من قرية عين حسين على قرية عين الدنانير في منطقة تلبيسة التي تنتشر فيها تنظيمات إرهابية تكفيرية تعتدى على الأهالي وتصادر أرزاقهم تحت مسميات ظلامية تتناقض مع القيم الإنسانية.

وكانت وحدات من الجيش نفذت أمس عدة عمليات نوعية ضد أوكار وتجمعات الإرهابيين وقضت على عدد من الإرهابيين ودمرت لهم مستودع أسلحة وذخيرة في أم شرشوح والوعرة ومزرعة الهلالية وتل أبو السناسل بريف حمص الشمالي.

توسيع نطاق العمليات ضد التنظيمات الإرهابية في ريف درعا وإقاع العديد من أفرادها قتلى ومصابين

وفي درعا وريفها وسعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة نطاق عملياتها ضد أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية وأسقطت أعدادا من القتلى والمصابين بين أفرادها.

وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش “أوقعت أعدادا كبيرة من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية قتلى ومصابين على طريق الغاريات الحراك بريف درعا الشرقي”.

وأضاف إنه تم “تدمير دراجات نارية وسيارة شاحنة بما فيها من أسلحة وذخيرة كان الإرهابيون يستخدمونها في أعمالهم الإجرامية”.

وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحكمت أمس سيطرتها على معمل الأوكسجين ونقطة المعصرة شمال بلدة الشيخ مسكين وقضت على أفراد مجموعة إرهابية كانت تحاول التسلل باتجاه الطريق الواصل بين محافظة السويداء ومعبر نصيب الحدودي مع الأردن.

وأقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم “باسل مروان الزعبي” مما يسمى “حركة المثنى الإسلامية” متأثرا بإصابته في أحد المشافي الأردنية حيث تقوم التنظيمات التكفيرية بنقل مصابيها إلى الأردن ومشافي كيان الاحتلال الإسرائيلي للعلاج.

الجيش يواصل ملاحقته لإرهابيي “داعش” في دير الزور وريفها

في دير الزور واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ملاحقتها لإرهابيي تنظيم داعش وقضت على العديد منهم ودمرت لهم عدة أوكار وآليات في مناطق مختلفة من المحافظة وريفها.

وأفاد المصدر بأن وحدات من الجيش دمرت لإرهابيي التنظيم التكفيري أوكاراً بما فيها وثماني عربات مزودة برشاشات ثقيلة وأوقعت أعداداً منهم قتلى ومصابين في الشولة والميادين وحويجة صكر وكباجب والجفرة بمحيط مطار دير الزور وفي شرق قرية عياش ومحيط طريق دير الزور-تدمر.

وأضاف المصدر إن وحدات أخرى دمرت عدة آليات وأوكار لإرهابيي “داعش” في المريعية ومزارعها شرق مدينة دير الزور بنحو 10 كم اضافة الى زورق بمن فيه من إرهابيين في نهر الفرات كانوا يستخدمونه للتنقل بين مناطق مختلفة ضمن المحافظة.

ويرتكب التنظيم جرائم ومجازر بحق الاهالي عبر مرتزقة أجانب عبروا الحدود بتسهيل من نظام اردوغان الاخواني وأنظمة اقليمية تدعي محاربتها الارهاب عبر تحالف دولي مزعوم في الوقت الذي تتسع فيه رقعة الاحتجاجات الشعبية ضد جرائم “داعش” الإرهابي حيث قضت المقاومة الشعبية فى المنطقة الشرقية قبل يومين في كمين محكم على 5 من أفراده فى قرية دحلة وأوقعت 9 قتلى من متزعميه بينهم سعودي وتركي وعراقيان أثناء توجههم إلى ريف الحسكة.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.