#ترامب يشن هجوماً لاذعاً على #كلينتون: إرثها الموت والدمار والإرهاب والضعف.. وخطاب #أوباما يفرق الأميركيين

 

يجهد المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية -المزمع إجراؤها في تشرين الثاني/نوفمبر- دونالد ترامب للفوز بالكرسي الأول في الولايات المتحدة الأميركية، مستخدماً في سبيل ذلك شتى أنواع الهجوم الكلامي على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، وموجهاً لها انتقادات شديدة اللهجة، محمِّلًا إياها مسؤولية بروز تنظيم “داعش” الإرهابي وزرع الفوضى في العراق وليبيا وسوريا ومصر، واصفاً “إرثها بالموت والدمار والإرهاب والضعف”، ومتعهداً بالفوز عليها.

وفي كلمة له أمام مؤتمر الحزب “الجمهوري” الذي اختتم أعماله في كليفلاند، قال ترامب:”بكل تواضع وامتنان أقبل ترشيحكم لي لرئاسة الولايات المتحدة”، مضيفاً “سويًا، سنعيد حزبنا إلى البيت الأبيض”.

وفي سياق الحملة اللاذعة التي يشنها على منافسته كلينتون، رأى ترامب “أنّ رصيدها هو “الموت والدمار والإرهاب”، معتبرًا “أنها من أوصل “الإخوان” إلى الحكم في مصر، ومن أضاع الهيبة الأميركية في ليبيا”.

وأضاف ترامب “ماذا لدينا بعد أربع سنوات من هيلاري كلينتون؟ “داعش” تمدد في المنطقة والعالم. ليبيا في الحضيض، وسفيرنا وفريقه تركوا للموت بلا حول”.

كمّا حمّل ترامب الرئيس الأميركي الحالي باراك أوباما مسؤولية “الانقسامات العرقية في الولايات المتحدة”، قائلاً “إنّ خطاب الرئيس يفرق الأميركيين على أساس اللون والعرق”، منتقداً في سياق آخر الاتفاق النووي الذي أبرمته إدارة أوباما مع إيران، وقال إن “إيران في طريقها لامتلاك سلاح نووي”.

ووعد ترامب بوقف الهجرة من الدول التي “تعاني من الإرهاب”، وهو الذي كان أثار جدلاً كبيراً بشأن منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة.

كيري يرد على ترامب  

بموازاة ذلك، ردّ وزير الخارجية الاميركي جون كيري على التصريحات التي أدلى بها ترامب والتي اعتبر فيها أن تدخل الولايات المتحدة لمساعدة بلد عضو في حلف شمال الأطلسي معرّض للخطر، وهذا لن يكون تلقائيا اذا اصبح رئيسًا، وان الدول الاعضاء في الحلف يجب ان تتقاسم كلفته، فأكّد كيري قواعد مشاركة الولايات المتحدة في عمليات حلف “شمال الأطلسي”، وخصوصاً في حال تعرض بلد عضو في الحلف لهجوم.

وفي مؤتمر صحفي عقده في مقر وزارة الخارجية الاميركية، رفض كيري “الخوض في السباق الرئاسي” الاميركي، مذكراً بأنه “لا يعمل في السياسة”، لكن في ختام اجتماع لما يُسمى “التحالف الدولي” ضد “داعش” حرص كيري على “تأكيد السياسة الاميركية المتعلقة بالحلف الاطلسي مجددا”، قائلاً:” يعرف شركاؤنا في الحلف الاطلسي ما هو موقفنا”.

وختم قائلاً :”إن هذه الادارة مثل كل الادارات الجمهورية والديمقراطية منذ عام 1945 تبقى ملتزمة بكامل التزاماتها في مجال الامن بموجب المادة الخامسة، الاساس المطلق”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.