تفجيران كبيران يهزان دمشق وبان كي مون يعتبر الأزمة كارثة اقليمية

موقع قناة العالم:
هز انفجاران، الاول في ساحة الامويين في العاصمة السورية دمشق قرب مقر هيئة الاركان، وقال التلفزيون السوري إن التفجيرين أديا الى نشوب حريق في المكان.

وأفاد مراسل العالم في دمشق أن الانفجار الآخر وقع في شارع ابو رمانة المؤدي الى الشارع الرئيس الموصل الى ساحة الامويين.
وقالت مصادر محلية إن سحابة من الدخان تتصاعد فوق الساحة، وإن سيارات الاسعاف هرعت الى المكان، ووصفت المصادر التفجير بالشديد، مشيرة الى وقوع خسائر مادية كبيرة.
وأضافت أن قوات الامن أغلقت جميع الطرق المؤدية الى مكان الانفجارين، فيما افادت مواقع الكترونية سورية أن مسلحين يحاولون مهاجمة مقر الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون.
دوليا، أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن الأزمة في سوريا كارثة اقليمية لها انعكاسات عالمية، مطالبا مجلس الأمن بالعمل على إنهائها.
وفي كلمته أمام الجمعية العامة للامم المتحدة قال كي مون، إن الوضع في سوريا يزداد سوءا، مؤكدا ضرورة وقف العنف وتدفق السلاح.
وحول القضية الفلسطينية اعتبر كي مون حل الدولتين الخيار الوحيد، مشيرا الى حق الفلسطينيين في الحصول على دولتهم، واكد كي مون أن انتشار المستوطنات الاسرائيلية يعرقل عملية التسوية، وشدد على ضرورة إخلاء العالم من الأسلحة النووية.
من جهته، دعا أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني، الى تدخل عسكري عربي في سوريا لوقف الصراع الدائر في هذا البلد.
وقال الشيخ حمد أمام الجمعية العامة للامم المتحدة إن من الأجدر بالدول العربية أن تتدخل سياسيا وعسكريا لوقف نزيف الدم وضمان الانتقال السلمي للسلطة في سوريا، واشار الى تجربة مماثلة أثبتت فاعليتها تمثلت في ارسال قوة الردع العربية الى لبنان عام 76 من القرن الماضي لإنهاء الحرب الأهلية.
وفي السياق، دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند دعا المجتمع الدولي الى ضرورة القيام بتحرك عاجل في سوريا ومنطقة الساحل الافريقية.
وخلال كلمته في الجمعية العامة للامم المتحدة، شدد هولاند على توفير الامم المتحدة حماية للمناطق التي حررتها المعارضة بحسب تعبيره، مكررا التزامه الاعتراف بحكومة مؤقتة عندما يتم تشكيلها.
وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، دعا وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي الى تنسيق الجهود التي تبذلها مختلف الأطراف لحل الأزمة السورية.
وخلال لقائه المبعوث الدولي الى دمشق الاخضر الابراهيمي اكد صالحي ضرورة وقف العنف وتدفق السلاح الى سوريا وعدم التدخل الأجنبي والبدء بحوار وطني بين النظام والمعارضة.
في المقابل، شدد الابراهيمي على اهمية التشاور مع ايران لحل الازمة السورية، مشيدا بالزيارة التي قام بها صالحي الى القاهرة ودمشق مؤخرا.كما اعلن الابراهيمي أنه سيقوم بزيارة لطهران قريبا.
وفي واشنطن، أعلن دبلوماسي اميركي أن الولايات المتحدة سوف تعلن نهاية الاسبوع عن مساعدة اضافية للمسلحين السوريين كي يتمكنوا مما وصفه بالدفاع عن انفسهم.
في هذه الاثناء، استقال المستشار الخاص لوزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون لشؤون سوريا فرد هوف بعد ستة أشهر من تعيينه.
وكان هوف عين لمتابعة مايسمى المرحلة الانتقالية في سوريا، وقد اجرى اتصالات مع جماعات المعارضة السورية في الخارج.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.