تواصل مسلسل الاعتقالات الصهيونية في الضفة والقدس .. والاحتلال يهدم مسجداً في النقب

جدد مستوطنون صهاينة صباح اليوم تدنيسهم لباحات المسجد الأقصى المبارك، بمؤازرة من شرطة الاحتلال، فيما أقدمت طواقم بلدية ‏العدو برفقة القوات الخاصة على اقتحام بلدة العيساوية شمال شرق القدس.

بموازاة ذلك، أفادت وسائل الإعلام “الإسرائيلية” عن أن حالة المستوطن الذي أصيب في عملية الطعن الليلة الماضية بمستعمرة “بسغات زئيف” في القدس المحتلة غير مستقرة، مشيرة إلى أن الأطباء في مستشفى “شعاريه تصيدق” التي نُقل إليها وصفوا جراحه بالحرجة.

وكانت شرطة الكيان أعلنت عن اعتقال منفذ العملية بعد تمكنه من الانسحاب لوقت قصير، في حين ذكرت مصادر فلسطينية لمراسل موقع “العهد” الإخباري أن المنفذ هو عبادة عزيز أبو راس (18 عاماً) من سكان بلدة بير نبالا شمال غربي القدس.

من جهة ثانية، شنت قوات الاحتلال الصهيونية اليوم حملة دهم واسعة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية والقدس ، انتهت باعتقال 15 فلسطينياً على الأقل.

تواصل مسلسل الاعتقالات الصهيونية في الضفة والقدس .. والاحتلال يهدم مسجداً في النقب

الاعتقالات باتت يومية وهي تطال فئات مختلفة

ومن بين المعتقلين: النائب المقدسي محمد أبو طير ، والأسير المحرر فيصل خليفة من سكان مدينة طولكرم ، وأحمد العروج من بيت لحم -وهو شقيق أربعة أسرى أحدهم زوجته جرى اعتقالها أيضاً قبل أيام.

إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال منازل عوائل الشهداء: محمد حلبية في بلدة “أبو ديس” قضاء القدس، وأمجد الجندي ، وإياد ادعيس في يطا بمحافظة الخليل، بالإضافة إلى منزل عائلة الأسير الطفل مراد ادعيس (15 عاماً) بمنطقة بيت عمرة جنوب الخليل ، والذي تتهمه سلطات العدو بتنفيذ عملية الطعن في مستعمرة “عتونئيل” التي خلفت قتيلة صهيونية.

وفي النقب المحتل، أقدمت سلطات العدو صباح اليوم على هدم مسجد قرية “رحمة” مسلوبة الاعتراف ؛ بذريعة عدم الترخيص.

وفي قطاع غزة ، نعت كتائب عز الدين القسام صباح اليوم عبر مكبرات الصوت بمساجد مدينة غزة سبعة من مقاوميها ارتقوا إثر انهيار أحد الأنفاق شرق المدينة بفعل الأحوال الجوية -وفق ما ذكر شهود عيان- ، وذلك بعد ساعات من إعلان الكتائب عن فقدان الاتصال بمجموعة من أبطال وحدة الأنفاق.

وزفّت كتائب القسام  ثلة من “رجال الأنفاق” الذين ارتقوا في معركة الإعداد وهم المجاهدون : ثابت الريفي ، غزوان الشوبكي ، عز الدين قاسم ، وسيم حسونة ، محمود بصل ، نضال عودة ، جعفر حمادة ، وجميعهم من عناصر كتيبة “التفاح والدرج”.

وبحسب الكتائب، فإن الشهداء ارتقوا أثناء قيامهم بترميم نفق قديم نُفذت من خلاله عدة عمليات خلال العدوان الأخير على قطاع غزة ، مشيرة إلى أن 4 مقاومين آخرين قد نجوا من هذا الانهيار.

من جهتها، قالت سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة “الجهاد الإسلامي” إنها “تحتسب عند الله هذه الثلة من أبناء القسام الذين ارتقوا للعلا أثناء تأديتهم واجبهم الجهادي”.

في غضون ذلك، نقلت القناة العاشرة في تلفزيون العدو عن ما تسمى قيادة “المنطقة الجنوبية” في جيش الاحتلال ، قولها :” إن حركة حماس نجحت في حفر العديد من الأنفاق التي تصل للمستوطنات المحاذية للقطاع “.

على صعيد آخر، أطلقت مواقع الاحتلال العسكرية المتمركزة إلى الجنوب الشرقي من مدينة غزة نيران أسلحتها الرشاشة بصورة متقطعة صباح اليوم صوب صيّادي العصافير في الأراضي المحاذية للسياج الأمني العازل.

كما أطلقت قوات الاحتلال نيرانها باتجاه رعاة الأغنام والمزارعين في بلدة القرارة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع ، من دون الإبلاغ عن إصابات.

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.