توترات على هامش انفجار الضاحية

website-opinion1

موقع إنباء الإخباري ـ
رأي الموقع ـ محمود ريا:

‫#‏الضاحية_الجنوبية‬ لـ ‫#‏بيروت‬ تجوهرها النار التي أشعلها الحاقدون، تجعلها أبهى رغم الدمار، وترفع شهداءها درجات، رغم الحزن والألم.

ليست ‫#‏الضاحية_الجنوبية‬ لـ ‫#‏بيروت‬ حزينة اليوم.. إنها تشع، تستذكر مثل هذه الأيام من عام 2006، عندما قامت من تحت الركام.. وانتصرت

في ‫#‏الضاحية_الجنوبية‬ لـ ‫#‏بيروت‬ صرخة غضب، على مجرم واحد، هو ‫#‏العدو_الصهيوني‬، مهما تلبّس بلبوسات وتسمى بتسميات

‫#‏الضاحية_الجنوبية‬ لـ ‫#‏بيروت‬ ترفع الركام من قلبها، وتهديه لـ ‫#‏القدس‬، فمهما فعلتم.. لن تتغير البوصلة

الطفل الذي يبكي جرحه في ‫#‏الضاحية_الجنوبية‬ لـ ‫#‏بيروت‬ لديه حلم لن تقضوا عليه: تحرير‫#‏فلسطين‬ بالرغم من اللكنة التي صبغت كلمات مدّعي الجريمة

بغض النظر عن مرتكب جريمة ‫#‏الضاحية_الجنوبية‬ لـ ‫#‏بيروت‬ فهو ‫#‏إسرائيلي‬ ‫#‏صهيوني‬حتى انقطاع النفَس

نحن معتادون على مشاهد التفجير التي نراها في ‫#‏الضاحية_الجنوبية‬ لـ ‫#‏بيروت‬ ، من‫#‏بئر_العبد‬ الأول عام 1985 إلى اعتداءات ‫#‏إسرائيل‬ المتكررة

انفجار ‫#‏الضاحية_الجنوبية‬ لـ ‫#‏بيروت‬ ليس إلا حلقة في سلسلة من الجرائم التي استهدفت أهلنا على مدى السنين، ومصدر هذه الجرائم واحد، مع تعدد الأيدي المنفذة

من ال ‪#‎CIA‬ و ‫#‏بندر_بن_سلطان‬ عام 1985 إلى الفريق نفسه عام 2013، الجريمة نفسها ترتكب من جديد

ليس مهماً المسمّيات، فهناك الكثير منها. المهم المرتكب الحقيقي لـ ‫#‏انفجار‬‫#‏الضاحية_الجنوبية‬ لـ ‫#‏بيروت‬، وإليه نوجّه الإدانة

البيان المهزلة الذي بثته التلفزيونات حول ‫#‏انفجار‬ ‫#‏الضاحية_الجنوبية‬ لـ ‫#‏بيروت‬ ليس إلا قنبلة دخانية للتعمية عن المجرم الحقيقي

لسنا من الناس الذين ينساقون إلى الفتنة من خلال بيان ليس معروفاً مدى صحته.‫#‏الضاحية_الجنوبية‬ لـ ‫#‏بيروت

‫#‏بندر_بن_سلطان‬ ‫#‏صهيوني‬ وليس سنياً، ووقوفه في خانة العداء لـ ‫#‏حزب_الله‬ منشأه معاداة الحزب لـ ‫#‏إسرائيل‬، وليس ‫#‏السنّة‬

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.