جانب من الحظر ضد إيران يعود للجو السياسي في اوروبا

 

بعيدي نجاد

اعتبر المدیر العام لدائرة شؤون نزع السلاح المدیر العام للشؤون السیاسیة والدولیة بوزارة الخارجیة الایرانیة حمید بعیدي نجاد، جانبا من الحظر ضد ایران بانه کان یعود للجو السیاسي والنفسي السائد في اوروبا.

وقال بعیدي نجاد في صفحته الشخصیة علی الاینستغرام، في الواقع ان جانبا من اجراءات الحظر والقیود التي فرضت علی بلادنا دون الاستناد الی قوانین وقرارات معینة کان بسبب الجو السیاسي والنفسي السائد فی اوروبا حیث کانت الشرکات والمؤسسات خاصة في اوروبا تبادر الی فرضها من تلقاء نفسها.
واوضح بان هذه المجالات تشکل حیزا وطیفا واسعا وقال، ان الشرکات الصناعیة کانت تمتنع في هذا الاطار عن التبادل الصناعي والخدمات الصناعیة مع الاطراف الایرانیة او انها لم تکن مستعدة لاشراك الشرکات الصناعیة والهندسیة الایرانیة في المناقصات الدولیة.
وصرح بان من هذه المجالات یمکن الاشارة الی الخدمات الجویة والطیران، حیث ان الشرکات الاوروبیة والغربیة اخذت تمتنع شیئا فشیئا عن التعامل مع شرکات الطیران الایرانیة في حین لم یکن هنالك اي حظر في اوروبا علی الطیران المدني في ایران.
ولفت بعيدي نجاد الی ان الحظر شمل ایضا مجالات الریاضة وترتیب المباریات التحضیریة او القیود في الاستفادة من خدمات الاتحادات الریاضیة الدولیة اضافة الی قیود علی مشارکة الشرکات الایرانیة في المعارض الدولیة.
واکد قائلا ان حالات الحظر والقیود المفروضة کثیرة الا ان المشترك بینها هو ان الحظر في الکثیر من الحالات کان نتیجة للجو السیاسي والنفسي السلبي ضد ایران.
واکد بان العمل لالغاء الحظر الناجم من الجو السیاسي والنفسي یمکن البدء به حتی من الان.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.