حرب عراقية شاملة على داعش من الرمادي وحتى الموصل

file-attachs-31436-100-80.jpg

وفق الخطة العسكرية المرسومة،التي وضعتها قيادة العمليات المشتركة، تسير عملية تحرير الأنبار.
تحريرٌ، لا بد بحسب المراقبينأن يبدأ من الرمادي، عاصمة المحافظة، المطلة على الطريق الدولي الذي يربط بغداد بالحدودالأردنية السورية.
لهذه الغاية وانطلاقاً من جهة حصيبة الشرقية، بدأت وفق مصدر من الحشد الشعبي، أكبر عملية لتحرير الرمادي من سيطرة داعش بالتعاون والتنسيق مع الجيش.
تنسيق ترجم بوصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى قاعدة عين الأسد وإلى ناحية البغدادي لتعزيز القوات الأمنية المنتشرة فيهما، وذلك بعد استعادة السيطرة على المنطقة الواقعة بين جسر الشيحة وناظم التقسيم في محافظة الأنبار، وعقب تمكن القوات العراقية من تحرير جامعة الأنبار وإطلاق مئات المدنيين الذين كان داعش قد اعتقلهم فيها.
بالتوازي مع العمليات في الأنبار، تتواصل الاستعدادات الحكومية لعملية تحرير الموصل عبر سلسلة من الاجراءات والاتصالات بين القوى المحلية المشاركة في العملية، وخصوصاً أبناء العشائر وقوات البيشمركة.
القوات الكردية كانت شنت بداية الأسبوع هجوماً عنيفاً على معاقل تنظيم داعش، قرب قرية عاشق بمنطقة الكسك غربي الموصل،بغطاء جوي أمنّه التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
عمليات تأتي على وقع دعوة رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني إلى تحرير سريع لمدينة الموصل من جهة، وتأكيد رئيس الحكومة حيدر العبادي بدء التعاون مع حكومة إقليم كردستان في عملية التحرير من جهة ثانية.
تعاون وتنسيق قد يترجم بصورة أوضح عند البدء الفعلي لعملية تحرير الموصل، ذات الأهمية الاستراتيجية، وأولى المدن التي احتلها داعش في العراق.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.