حصيلة شهداء ’انتفاضة القدس’ إلى ارتفاع .. والسلطة الفلسطينية تطالب بحماية دولية عاجلة

 


فلسطين المحتلة ـ العهد
ارتفعت حصيلة شهداء انتفاضة القدس إلى 180 شهيداً، في أعقاب استشهاد الشابين: عمر محمد عمرو، ومنصور شوامرة الليلة الماضية برصاص الشرطة الصهيونية في منطقة باب العمود بالقدس المحتلة.

وقد أشارت وسائل إعلام العدو إلى أن الشابين أطلقا النار من أسلحة أوتوماتيكية باتجاه جنود “إسرائيليين” بالقرب من مسار القطار الخفيف، قبل أن يرد الجنود بالمثل، ما أدى إلى إصابتهما بجراح خطرة استشهدا على إثرها.

وزعمت تلك الوسائل أن العملية لم تسفر عن وقوع خسائر بشرية في صفوف عناصر شرطة الاحتلال أو المستوطنين.

وفي هذا السياق، ذكرت مصادر فلسطينية لموقع “العهد” الإخباري أن الشهيد عمرو هو أحد عناصر جهاز الأمن الوطني –الكتيبة الأولى، مضيفة “أنه ورفيقه شوامرة من سكان قرية “القبيبة” قضاء المدينة المقدسة التي شيعت بعد منتصف الليل جثمان الشهيد أحمد أبو شعبان الذي أفرجت عنه سلطات الاحتلال بعد احتجاز استمر أكثر من 120 يوماً”.

الشهيد عمرو في زيه العسكري

إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال صباح اليوم الإثنين قرية عابود غربي مدينة رام الله، واعتقلت الأشقاء الثلاثة: محمد وحسين ونور رشاد البرغوثي.

وكانت اعتقلت فجراً عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” جمال أبو الليل بعد مداهمة منزله في مخيم قلنديا قضاء رام الله، بالإضافة إلى الشاب براء الصرصور.

وفي تطور لاحق، أفاد موقع “واللاه” الصهيوني عن أن مقاومين فلسطينيين أطلقوا النار من جهة مخيم الجلزون باتجاه مستعمرة “بيت إيل” الجاثمة فوق أراضي المواطنين شمال رام الله.

الشهيدان عمرو وشوامرة

وبحسب الموقع، فإنّ الرصاص أصاب منزلاً “إسرائيلياً” من دون الإشارة إلى وقوع إصابات.

كما اقتحمت قرية “العرقة” غربي مدينة جنين، وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، وعمدت إلى إقامة سواتر ترابية عند جميع مداخلها.

اقتحام الآليات لجنين

وكانت القرية شيعت الأحد جثماني الطفلين فؤاد مروان خالد واكد (15عاماً)، ونهاد رائد محمد واكد (14عاماً) اللذين جرى إعدامهما بدم بارد من قبل الاحتلال، بحجة محاولتهما تنفيذ عملية إطلاق نار.

وشهدت محافظتا بيت لحم وطولكرم حملة مداهمات طالت عدداً من المنازل، وتخللتها أعمال عبث وتخريب للممتلكات.

بدورها، الحكومة الفلسطينية -وعلى لسان المتحدث باسمها- يوسف المحمود طالبت بتدخل عاجل لتوفير الحماية الدولية إثر التصعيد الصهيوني الأخير، وزيادة عمليات القتل المتعمدة للأطفال الفلسطينيين حيث سُجّل خلال الساعات الـ24 الماضية إعدام 4 فتية دون سن الثامنة عشرة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.