حماس: تقرير الخارجية الأميركية الذي برأ العدو من جرائمه يمثل قلبا للحقائق

أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، سامي أبو زهري، أن تقرير الخارجية الأمريكية الذي برأ الاحتلال
من جرائمه بحق الشعب الفلسطيني واعتبره هو الضحية؛ يمثل قلباً للحقائق.

وقال أبو زهري في تصريح وصل وكالة “فلسطين الآن” إن
التقرير يمثل تشجيعاً للاحتلال على الاستمرار في سياسة القتل والإجرام بحق أبناء
الشعب الفلسطيني.

وأضاف أبو زهري: “هذا التقرير يفتقر إلى الحد الأدنى من
الأخلاق والمصداقية، ويزيد من الفجوة بين شعوب المنطقة والإدارة الأمريكية”.

يذكر أن تقرير الخارجية الأمريكية برأ الاحتلال الإسرائيلي من
تهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، إبان العدوان الأخير على قطاع غزة صيف العام
2014، معتبرا إياه في حالة الدفاع عن النفس وبالتالي أنه في دور الضحية، وهو ما
رفضته “حماس”.

من جهته أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، أحمد بحر، أن
إطلاق سراح الأسرى لن يطول وموعد الحرية قريب.

واعتبر بحر خلال اتصال هاتفي بالنائب حسن يوسف امس السبت، أن
الإفراج عنه من سجون الاحتلال بعد عام من الاعتقال “انتصار للشرعية
الفلسطينية” على الظلم الإسرائيلي.

وقال إن خروج النائب يوسف “انتصار للشرعية الفلسطينية على
ظلم الاحتلال الإسرائيلي الذي أراد أن يغيب نواب الشرعية الفلسطينية عن القيام
بدورهم وخدمة شعبهم وقضيتهم”.

ودعا إلى الإفراج عن جميع النواب المختطفين في السجون
الاسرائيلية للممارسة دورهم في خدمة أبناء شعبهم الذي انتخبهم ودفع بهم إلى سدة
الحكم.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.