حملة سعودية على أوباما قبيل زيارة مقررة له إلى الرياض أواخر نيسان المقبل

 

الرئيس الأميركي باراك أوباما

امتدت سياسة الحرد التي تنتهجها السعودية لتشمل حليفتها وحامية نظامها أميركا، والسبب اتهامه للوهابية التي ترعاها السعودية بالوقوف خلف الارهاب الذي يهدد العالم.

فقد اعتبر الكاتب في صحيفة “عكاظ” السعودية حمود أبو طالب في مقال تحت عنوان: “لهذا هاجمنا أوباما”، ان تصريحات الرئيس الاميركي التي وصفها بـ”السافرة” ليست سوى فقرة من لوازم تنفيذ مخطط طويل بدأ منذ وقت بعيد.

واتهم الكاتب واشنطن بحمل شعور غير ودي يصل الى حدّ الحنق من المملكة، بسبب ممارستها لأدوار جديدة بمعزل عن الحليف الاكبر، على حد تعبيره.

وفي الصحيفة نفسها كتب هاني الظاهري مقالة تحت عنوان: “حمار أوباما والركوب بالمجان”، اعتبر فيه أن تصريحات أوباما هي محاولة للهروب من تحمل مسؤولية التخبطات السياسية المريعة لبلاده طوال فترة رئاسته. واضاف أن تصريحات اوباما تقدم درسا مجانيا لحال وفاء أميركا حول العالم مفاده أنه عندما تتعاون أي دولة مع واشنطن في أي شأن سياسي أو عسكري عليها أن تكون جاهزة لمساومتها بذلك”، في تعبير عن الغضب السعودي مما يفترضونه تطبيعا في العلاقات بين الولايات المتحدة الاميركية والجمهورية الاسلامية الإيرانية.

وكان رئيس الاستخبارات الاسبق تركي الفيصل، قد كتب مقالة في جريدة “الشرق الاوسط” بعنوان: “لا يا سيد اوباما”، ذكّر خلالها أوباما بـ”الخدمات التي أسدتها الرياض لواشنطن طوال عقود من الزمن، متهماً فيها الرئيس الأميركي بالانقلاب على حلفائه”.

وقد اعتبرت صحيفة “الاندبندنت” أن ما نشر من انتقادات طاولت أوباما كانت مدروسة بعناية وهي تؤسس لانطلاقات جديدة في السياسة الأمريكية، تقوم على اعتبار أنه ليس من مصلحة الولايات المتحدة مواصلة سياستها التقليدية في تقديم الدعم التلقائي للسعوديين وحلفائهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.