خبير متفجرات: إسرائيل استخدمت صواريخ تدميرية محرمة دولياً

gaza-bombing-night111

غزة ـ موقع فلسطين اليوم:

أكد مختص في هندسة المتفجرات المقدم سمير النجار، أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم ليلة أمس أثناء قصف طائراته الحربية لمناطق متفرقة من قطاع غزة صواريخ كبيرة الحجم محرمة دولياً تعمل على تدمير النبي التحتية وترويع وإصابة المواطنين.

وأوضح المقدم النجار في تصريح خاص لـ”فلسطين اليوم الإخبارية” اليوم الثلاثاء، أن الصواريخ التي استخدمتها “إسرائيل” هي عبارة عن قنابل كبيرة الحجم يبلغ وزنها ما بين 500 إلى 950 كيلو غرام حيث يبلغ الرأس المتفجر فيها من 250 إلى 300 كيلو غرام من المواد المتفجرة.

يُشار إلى أن الاحتلال استهدف أمس العديد من المواقع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية من جنوب قطاع غزة إلى شماله بعشرات الصواريخ مُحدثة أصوات ضخمة واهتزازات كبيرة في منازل المواطنين، كما أن الانفجارات تسببت بقطع التيار الكهربائي عن معظم مناطق القطاع.

وبين المقدم الهدف من إطلاق هذه الصواريخ هي إحداث تدمير في البنية التحتية وترويع وإصابة المواطنين من خلال الشظايا الكثيرة التي تنتشر على مسافات واسعة بفعل القوة الهائلة للصاروخ.

وأشار إلى أن الاحتلال استخدم صواريخ متنوعة الحجم حيث بعض الصواريخ التي تسقط على الأرض تُحدث حفرة بعمق 10 أمتار وقطرها يبلغ 15 متراً فيما صواريخ أخرى تخترق الأرض لمسافة قد تصل إلى من 10 إلى 20 متراً ثم تنفجر وهذه تُسبب اهتزازات كبيرة قد تؤدي إلى تدمير بعض المنشآت السكنية.

ولفت إلى أن الصواريخ التي تخترق الأرض تسقط في أراضي مفتوحة حيث تتشتت موجة الانفجار فيما لو استخدم هذا النوع من الصواريخ في المنشآت السكنية سيُحدث تدمير في بعض المباني.

وقال المختص في هندسة المتفجرات: “إن الاحتلال استخدم أيضاً قذائف مدفعية خلال الفترة الماضية استهدفت منازل المواطنين والأراضي الزراعية وهذه القذائف هدفها تدميري وإصابة المواطنين عبر الشظايا.

وأضاف الاحتلال استخدم أيضاً صواريخ مضادة للأفراد وأخرى مضادة للدروع خلال عملية القصف التي استهدفت عدد من المقاومين.

ومن الجدير ذكره أن القصف الإسرائيلي الذي سمع دوي إنفجاراته في جميع أرجاء القطاع، تسبب بإثارة حالة من الهلع في صفوف الفلسطينيين، وألحق أضرارا بالغة في عشرات المنازل الفلسطينية القريبة من مواقع القصف، كما أدى القصف العنيف في مدينة خانيونس إلى إصابة أربعة مواطنين من العمال الذين يعملون في المحررات وصفت جراحهم بين المتوسطة والخطيرة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.