خواطر أبو المجد (الحلقة المئة والتاسعة والثلاثون”139″)

bahjat-soleiman

موقع إنباء الإخباري ـ
الدكتور بهجت سليمان ـ سفير الجمهورية العربية السورية لدى الأردن:

( صباح الخير يا عاصمة الأمويين .. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين .. صباح الخير يا بلاد الشام .. صباح الخير يا وطني العربي الكبير ) .

[ ولِلهِ، في دُنْيا الحقيقةِ، سُدْرَةٌ ……. ولِلْأُسْدِ، في دُنْيا الشآمِ، عَنانُ ]

-1-

( ماذا يَعْنِي انتصارُ “سورية الأسد” ؟ )

– إذا انتصرت “سورية الأسد” في مواجهةِ الحرب الصهيو/ أطلسية / الأعرابية / الوهّابية / الإخونجية – وستنتصر بالتّأكيد – فهذا يعني أنّ :

” روسيا” انتصرت، و

” إيران” انتصرت، و

” حزب الله” انتصر، بل

” الصّين” انتصرت، و

” العروبة” انتصرت، و

” الإسلام القرآني المحمّدي” انتصر، و

” المسيحية المشرقيّة” انتصرت، و

” حريّة تقرير المصير لِشعوب العالم” انتصرت، وكذلك :

انتصَرَتْ حركةُ التحرر العالمي وحركاتُ التّحرّر الوطني في العالم.. وانتقل المشروعُ الاستعماري الصهيو / أمريكي / الأطلسي، من طَوْرِ الهجوم إلى طور الدفاع .

– وأمّا لو هُزِمَتْ سوريّة الأسد في تلك الحرب، لَكانت روسيا وإيران والصين وحزبُ الله والعروبةُ وحركاتُ التّحرّر الوطني في العالم والإسلامُ القرآني المحمّدي والمسيحيّةُ المشرقيّة، قد مُنِيَتْ بِهزيمَةٍ موصوفة، لم تَكُنْ لِتَخْرُجَ منها، قَبْلَ عقودٍ عديدة .

– باختصار، الحرب الدّائرة على سورية الأسد، هي التي سَتُقَرِّر مصيرَ العالم وجغرافيّتَهُ وسياستَهُ واتّجاهَه .

– 2-

(” إيران الثورة” قوّة إقليمية عظمى )

– حتى لو كان نواطيرُ الغاز والكاز من سفهاءِ الرّبع الخالي، لا يقرؤون التاريخ، ولكنْ ألَم يسمعوا بِشيءٍ اسْمُهُ “الوفاق” بين العدوَّيْنِ اللَّدودَيْن أثناء الحرب الباردة: “الاتحاد السوڤيتي” و”الولايات المتحدة الامريكية”..

ذلك الوفاق، كان يضع سقفاً للصّراع بين العَدُوَّيْن، لا يتجاوزُهُ أحَدٌ منهما، لكيلا تنشب الحربُ الساخنة المباشرة بينهما؟!.

– وهذا لا يعني أنهما كانا حُلَفاء ولا أصدقاء، بل يعني إدْراكهما لحدود القوة، ولِعجز القوّة الاستعمارية مهما كانت كبيرة، عن تحقيق ما تريده، في مواجهة قوة أخرى رادِعة .

– وقد يقولُ قائل: وهل يجوز تشبيهُ الاتّحاد السوفياتي الذي كان يملك آلاف الرّؤوس النووية، بِـ “إيران الثورة” التي لا تمتلك حتى الآن، سلاحاً نووياً؟.

وهل يَصِحُّ تشبيهُ الاتحاد السوفياتي العظيم بِطاقاته وقدراته المتعدّدة، مع دولة إقليمية متوسّطة الحجم والطاقات والقدرات كَـ “إيران”؟.

– والجواب: رغم كلّ الطاقات والقدرات العظيمة للاتحاد السوفيتي، فقد انهار وعَجِزَ عن الاستمرار.. ولكنّ “إيران الثورة”، رغم جميع الحروب والعقوبات وَالحصارات والتضييقات التي شنّتها عليها وَاشنطن وزَبانيتها، خلال خمسة وثلاثين عاماً.. تعاظمت وتنامت وتصلّبت وتحصّنت وتطوّرت، إلى درجةٍ أجْبَرَت النّواة الصلبة في صناعة القرار الأميركي، على التعامل معها والإقرار بحجمها ودورها وفعاليتها كَـ “قوّة إقليمية عظمى”.

– وأمّا نواطير الغاز والكاز، الرّاسفون في غياهب العصور الوسطى، مهما جعجعوا وبعبعوا وزعقوا ونعقوا “وشعبطوا ولعبطوا”، فَلَنْ يكونوا أكثرَ من بِئر غاز ونفط، وصندوق مال يخدم الأمريكان وإسرائيلهم .

-3-

( بين البلاهة… والعَمالة )

– إمّا بَلاهةً وإمّا عمالةً، أن يبقى بعضُ السوريين وغيرهم، حتّى بَعْدَ اتّضاحِ المخطط الصهيو / أطلسي لتقسيم المنطقة، كالشمس في رابعة النّهار، أنْ يبقى هؤلاء مُصِرِّين على ترداد معزوفتهم البائسة الحمقاء التي تتحدّث عن :

انتفاضة وثورة وحرية وديمقراطية، جَرَتْ مُصادَرَتُها، وتحميل قلب العروبة النابض في الشام، مسؤوليّةَ ظهور الجماعات الإرهابية التكفيرية.

وتحميلها فوق ذلك، مسؤولية الدّمار والدّماء والخراب والقتل الذي أصابَ الشعبَ السوري والدولة السورية ..

– ومِثْلُ هذه المواقف الساقطة المأفونة :

لا تُخْطِئُ التشخيصَ الصحيحَ فقط، للحرب الصهيو/ أطلسية وأدواتها الوهّابية – الإخونجية على سورية، بل تُطِيٍلُ أمَدَ هذه الحرب العدوانية على سورية، لِأنّها تُبَرّئُ المجرمَ الحقيقيّ، وتُجرِّمِ الضّحيّةَ الحقيقية، وتُؤَمِّن للمجرم السِّتارةَ المطلوبة للاستمرار في عدوانه والتغطية عليه، بما يمنح الفرصة لهذا المجرم، بل لأولئك المجرمين، لكي يستمرّوا في إجرامهم .

– وَمَنْ يستمرّون في اتّخاذ هذه المواقف المسمومة الملغومة، يضعون أنفسهم في خندق أعداء الوطن وأعداء الشعب، لا بل يتحوّلون إلى أذنابٍ لِـ “داعش” وخَدَمٍ لها ولِكُلِّ أعداء سورية .

-4-

( أضْعَفُ الإيمان.. الاعترافُ بالخطأ والاعتذارُ عنه )

– يُثِيرُ اسْتِغْرابي تنظيرُ الكثير من المثقفين والأكاديميين و”المفكّرين” العرب، الذين اكتشفوا الآن، حجمَ الخطر الماحق والسّاحق الذي يُحِيقُ بالمنطقة، وبِما حولها، نتيجةَ الحرب الكونية العدوانية الإرهابية على سورية والتّداعيات الخطيرة التي نَجَمَت عن تلك الحرب!!!.

– ودون أنْ “يُكَلِّفوا خاطِرَهُم” عناءَ الاعتذار عن عَمَى البصيرة الذي أحاطَ بهم، عندما نَظّروا لتلك الحرب، في البداية، بِأنّها “انتفاضة وثورة ومسألة حريات وإصلاح وحريّة وديمقراطية الخ الخ الخ”..

مع أنّ المهمّة الأولى لِلمثقّفين والأكاديميين و”المفكّرين” هي استقراء واستشراف المستقبل، بغية اتّخاذ الإجراءات الكفيلة بِالوقاية الممكنة من العواصف السياسية والأعاصير الاجتماعية.. وليست مهمّتهم اللّحاق بالرَّكْب، ولا تملّق العواطف والغرائز، بل حَكّ العقول وتحريكها .

– ذلك أنّ الاعترافَ بالخطأ والاعتذار عنه، هو أضعف الإيمان، وهو الخطوة الأولى في تشخيصِ الأخطاء والخطايا السابقة، بِغَرَضِ تقويم الأداء وتصويبِ الموقف .

-5-

( اﻹرهاب المتأسلم.. وتوزيع اﻷدوار)

– القرار والتوجيه: أميركي

– المساهَمة في التنفيذ: أوربّية

– التمويل: خليجي “حكومتا السعودية وقطر” ورجال أعمال إماراتيون وكويتيون .

– تنظيم القاعدة ومعظم فُروعِها: السعودية

– تنظيم داعش: تركيا

– تنظيم النصرة: إسرائيل

– تنظيم داعش وتنظيم النصرة: قطر

– المشيمة والحاضنة والمرضعة والدينامو: الوهّابية السعودية التلمودية واﻹخونجية البريطانية

– الضحية: العرب والمسلمون والمسيحية المشرقية

– المستفيد الأكبر: “إسرائيل”.

-6-

( “حزب الله” يقترب من الحدود!!! … يالِلْهَوْلْ!!! )

– إذا كان الإسرائيليون يَخـشَوْن اقْتِرابَ “حزب الله” مِن حدودِهِم.. فما هو مُبَرِّرُ خشيةِ بعض الأطراف العربية من ذلك، فيما إذا صَحّتْ أقاويلِهُم؟.

– ولا تكتفي تلك الأطرافُ العربية بِـ “دَبِّ الصوت” اعتراضاً على ذلك، ولكنّها تُضيفُ إليه قَوْلَها: “لقد باتت إيرانُ جارةً لنا”..

أنْ تكونَ “إسرائيل” جارةً لهم، فهذا أمْرٌ يبعثُ الطمأنينةَ والسكينةَ والسرورَ والحبورَ في أنفسهم.. وأمّا أنْ تكون “إيران” جارةً لهم، فياللهول وعظيم القَوْل!!!.

ويُبَرّرون ذلك بالقول: هناك اتفاقية سلام بيننا وبين “إسرائيل”..

وكأنَّ هناك حرباً شعواءَ، تدورُ رَحَاها بينهم وبين “إيران” و”حزب الله”!!!..

وكأنّهم يخشون على “أمن إسرائيل” أكثرَ ممّا يخشون على أمنهم الوطني !!!

– مِنْ حقّ هذه الأطراف، أنْ تخشى على أمْنِها الوطني.. ولكن ليس مِنِ حقّها أنْ تخشى من الآخَرين على أمْنِ “إسرائيل” والإسرائيليين، حتى لو جَعَلَتْ هذه الأطرافُ مِنْ نَفْسِها وجعَلوها، حَرَسَ حُدُودٍ لِـ “إسرائيل”..

لا بل إنّ هذه الأطرافَ، تعلمُ حقَّ العِلْم، أنّ “إسرائيل” لا زالت تطمع بالسيطرة على أرضها ووطنها، وتعلمُ بأنّ “حزب الله” رغم كثرةِ خصومِهِ، ورغم تَعَدُّدِ الجهات التي تُعاديه، له عدوٌ واحِدٌ هو “إسرائيل” والعصابات الإرهابية الظلامية التكفيرية المتأسرلة .

– قليلاً من الحياء والخجل، يا مَنْ تقلبون الأمورَ وتُسَوّقونها على عكس حقيقتها، وتخدعون شعبكم ومواطنيكم؟!.

وكأنّه لا تكفيكم المشاركة العميقة والواسعة في العدوان على دولةٍ جارةٍ وشقيقة، لم تكن يوماً، إلاّ عَضُداً وسنداً وصديقاً وشقيقاً، لكُمْ ولجميع الشعوب العربية الأخرى!!!.

– ليس من مصلحةِ أيّةِ دولة عربية، أنْ تُعادي “حزب الله” و”إيران الثورة” و”سورية الأسد”، لِأنّها بذلك تضع نفسها، قَوْلاً وفِعْلاً، في الخندق الإسرائيلي .

-7-

( الحلّ السياسي، بين العدوّ والصّديق )

– عندما يتحدّث المحورُ الصهيو / أمريكي وأذنابُهُ الأعرابية، عن ضرورة “الحلّ السياسي” في سورية، فَهُمْ يَعْنُون بذلك، أنْ تتوقّف الدولةُ الوطنية السورية عن مواجهة العصابات الإرهابية التكفيرية ومجاميع المرتزقة التدميرية – وخاصّةً تلك المُسَيْطَر عليها تماماً مِنْ قِبَلِهِم ولم تَخْرُجْ عن النَّصْ، والتي يُسَمّونها “معارضة معتدلة!!!” – وَأنْ تُقاسِمَهم السلطة في سورية – بَعَدَ أنْ عجزوا عن إسقاطها – بحيث يتحوّلون إلى “14” آذار سورية، وإلى “حمار طروادة” أمريكي / إسرائيلي / تركي / سعودي، يُحَرّكونه داخل سورية ويُحَقّقون من خلاله، ما عجزوا عن تحقيقه بالقوّة .

– وأمّا عندما يتحدّث أصدقاءُ سورية أو حُلفاؤها عن “الحلّ السياسي” في سورية فَهُمْ يَقْصُدون، أنْ تتوقّف تركيا والسعودية و قَطَر وغيرها، عن احتضان الإرهابيين التكفيريين والمرتزقة التدميريين، وعن تدريبهم وتمويلهم وتسليحهم وتصديرهم والمراهنة عليهم، وَأنْ يَتْرُكوا للشعب السوري حَصْراً ، حريّةَ تحديد وترسيخ النظام السياسي الذي يريدونه .

– وأمّا الشعبُ السوري، بأغلبيته الساحقة، فَيَرَى بِأنّ الحلّ السياسي، متوقِّفٌ على الإنجازات الميدانيّة الخلاّقة والفاعلة في مواجهة عشرات آلاف الإرهابيين والمرتزقة، وفي مواجهة مُحْتَضِنيهِمْ ومُمَوِّليهِم.

والقافلةُ تسير، والمشروع الصهيو / وهّابي لِصهينةِ الجمهورية العربية السورية، سوف يسقط عسكرياً وسياسياً .

-8-

( عمليّة تجميل سريعة لِـ “جبهة النّصرة” الإرهابية الوهّابية القاعديّة )

– من الطبيعي أن يقوم الأمريكان بِتحويل فرع تنظيم “القاعدة” الإرهابي الوهّابي السعودي المُسَمّى “جبهة النُّصْرة”، من تنظيمٍ مُدْرَجٍ على لائحة الإرهاب، إلى “معارضة معتدلة!!!”، بَعْدَ أنْ وَضَعَتْهُ “إسرائيل” قَيْدَ التجربة لِمُدّة أكثر من سَنَتَيْن، بَرْهَنَ فيهِما أنّهُ الأداةُ الطَّيِّعة المناسبة والملائمة وَالمطلوبة والمرغوبة لِخدمةِ “إسرائيل”..

– ولذلك جرى الإيعاز لنواطير الغاز والكاز، لِإجراء عمليّة تجميل سريعة لهذا الفصيل الإرهابي القاعدي، وتسويقه كَـ “حمامة سلام” في مواجهة “الوحشية السورية!!!”، شبيهة بِحمامة السلام الإسرائيلية “المنذورة لخدمة وتحضير وَدمقرطة الأمة العربية والشعوب العربية والمصالح العربية”!!.

-9-

( واشنطن تلوّح باستخدام القوة ضد سورية!!!!! )

– وما هي الحاجة إلى التلويح وما هي الفائدة منه، بعد أن قامت واشنطن وأتباعها وأذنابها بالتصريح وبالتنفيذ، في جميع مراحل العدوان اﻹرهابي الصهيو / أطلسي / اﻹعرابي / الوهّابي / اﻹخونجي على سورية؟!.

– وهل بقيت وسيلة أو طريقة للعدوان على سورية، لم تقم بها أو تأمر بها واشنطن، منذ أربع سنوات حتى اليوم؟.

نعم، بقيت وسيلة واحدة، هي الغزو العسكري التقليدي المباشر..

وهذه الوسيلة لن تقوم واشنطن باﻹقدام على استخدامها، ﻷنّها تعرف بأنّ اﻹقدام عليها، سوف يحوّل المنطقة بالكامل إلى كتلة نار ملتهبة، وفي مقدمتها “العشيقة المفضلة” لواشنطن التي هي “إسرائيل”.

-10-

( وليد بيك جنبلاط، مفصل بنيوي في مجاميع اﻹرهاب السعودية الوهّابية)

– وليد بيك جنبلاط: الزعيم اللبناني الوطني التقدمي الاشتراكي، لا يقف مع الفصيل اﻹرهابي لتنظيم “القاعدة” الوهّابي السعودي التلمودي المسمى “النصرة”، بسبب “خوفه على مصير عدّة جنود لبنانيين مخطوفين” كما يقول !!!

مع أنه وقف ويقف مع الشيطان – كما قال هو بنفسه – ضد سورية اﻷسد، ﻷنه أجبن من أن يعلن عداءه الصريح لـ “حزب الله” بعد “7 أيار عام 2008″، ولذلك يعلن عداءه لنهج وفكر وخط ومنظومة المقاومة والممانعة، من خلال إعلانه العداء المطلق لقلب ورئة والعمود الفقري لهذه المنظومة، الذي هو “سورية اﻷسد”..

– ولو كان حريصاً فعلاً على عدد قليل من الجنود المخطوفين، لكان اﻷولى به أن يحرص على مئات آل المعروفيين العرب اﻷصلاء في سورية، بدلاً من أن يسمسر عليهم في سوق النخاسة ويعمل جاهداً على تزليقهم للانضمام إلى المحور الصهيو / وهّابي الإرهابي، تمهيداً لاستدراجهم إلى أعماق الهاوية .

– وتبقى حكاية الجنود المخطوفين، هي الذريعة التي يختبئ وراءها، وليد بيك جنبلاط التقدمي الاشتراكي، لكي يبرر انخراطه الذيلي والدوني والرخيص في المحور الصهيو – وهّابي- اﻹرهابي .

-11-

( غربانُ وضفادِعُ “وليد بيك جنبلاط” )

– نُشْفِق ونَرْثي حالَ وحالةَ ضفادعِ وغِرْبان الزعيم التقدّمي الاشتراكي الإقطاعي المتسعود وحليف “حمامة السلام الوديعة” المُسَمّاة “جبهة النّصرة” : وليد بيك جنبلاط، عندما يرفعون عقيرَتَهم بما صار ممجوجاً ومُمِلاً، دِفاعاً عن مواقف مخزية وَمشينة ، اقترفها زعيمهم وليد بيك جنبلاط ..

– وأمّا مبعثُ الشفقة والرّثاء، فَيعودُ إلى أنّ أيَّ تقصيرٍ من هذه الغربان والضفادع أو في نَعِيقِها ونَقيقِها، في تسويق التّقيّؤات الجنبلاطية، سوف يؤدّي إلى الاستغناء عن خدماتهم وإحالتهم إلى التقاعد المُبكّر، مهما كان حجمُ ونوعُ خدماتهم السّابقة .

-12-

( أتباع الأمريكان وأذنابهم )

– إذا كان بعضُ أتباع واشنطن وأذنابها، يَظهرون بمظهر المتمرد عليها.. فذلك يدوم لمرحلةٍ عابرة ومؤقتة، سرعان ما يعود بعدها أولئك اﻷتباعُ واﻷذناب إلى بيت الطاعة الأمريكي، وهم أكثر خنوعاً وخضوعاً وإذعاناً.

– والدول اﻷوربية الكبرى واليابان وتركيا الذين يطلق عليهم “حلفاء واشنطن”، ليسوا حلفاء، بل هم أتباع .

– وأمّا “إسرائيل” فليست ذيلاً ولا تابعاً، بل هي حليفٌ، إنْ لم تكُنْ الحليفَ الوحيد لِواشنطن في هذا العالم، لأنّها جزءٌ عضويٌ بنيويٌ من التركيبة الأمريكية، الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية .

– وأمّا محميات نواطير الكاز والغاز في صحراء الربع الخالي، وباقي الكيانات الوظيفية في المنطقة، فهي ليست أكثر من أذنابٍ للأمريكي، يحرّكها كما يريد ويرغب.

-13-

( آل سعود وآل أردوغان.. حَمَلةُ مَشاعِلِ الحرية والديمقراطية!!! )

– ألاَ يكفي، حتى بعد أربع سنوات، كلّ هذا اﻹصرار العجيب من المحور الصهيو / أميركي وخاصّةً من تابِعِهِ التركي وذيْلِهِ السعودي، على تحطيم الدولة الوطنية السورية.. برهاناً قاطعاً وساطعاً، على أنّ كلّ ما جرى في سورية، منذ عام “2011” حتى اليوم، هو تنفيذٌ لمخططٍ دولي محبوك ضد الجمهورية العربية السورية؟؟.

– هذا اللَّهُمَّ، إلاّ إذا كان العثمانيون الجُدُدْ اﻹخونجيون والسعوديون الوهابيون التلموديون، هم حَمَلةُ رسالةِ الثورة والحرية والحضارة والتنوير والديمقراطية والعدالة، ومَشاعِلُ لِلنُّور والمدنيّة، في هذا العالَم!!!!!.

-14-

( ومن الحُبّ، ما قتل )

– مِنْ شدّة الحُبّ الذي تُكِنّهُ محميّاتُ نواطير الكاز والغاز الصهيو – أمريكية في صحراء الرّبع الخالي، لِلشعب السوري، بِصِفَتِها “من أصدقاء الشعب السوري!!!، تُطـلق على الجيش السوري العظيم: “عصابات الأسد”!!!.

– وتطلق على الجيش الإسرائيلي الصهيوني الاستيطاني، كما يُسَمِّي نفسه :

” جيش الدفاع الإسرائيلي ”

– وتطلق على عصابات الإرهاب الظلامية التكفيرية الوهّابية القاعديّة الإخونجية الداعشية، كما تُسَمِّي نفسها: ” الدولة الإسلامية”.

-15-

( معارضة سياسية حقيقية للنظام السوري!! )

– إذا كان هناك “معارضة سياسية حقيقية للنظام السوري” – كما يقول البعض – فليس في وجودها مشكلة، ولكن المشكلة هي :

/ هل هذه المعارضة السياسية “الحقيقية”، تمون على العصابات والزمر والمجاميع والتنظيمات المسلّحة واﻹرهابية والمافيوزية والارتزاقية، الموجودة على الساحة السورية، المستورد منها والمحلي؟.

وإذا كانت لا تمون… فَـ

/ هل هي قادرة على لعب دور ميداني فعّال، في مواجهة هذه العصابات المسلحة، التي تعيث في اﻷرض فساداً وقتلاً ؟.

/ وإذا كانت لا تمتلك هذه الميزة ولا تلك، فَعليها أن تعرف أنّ الصوت العالي لا يكفي لتحديد حجم الدور.. وأنّ الدور الذي لا ينبثق، في الحروب، من قلب ساحات المعارك، لا يُعْتَدُّ به كثيراً ولا يُعَوَّلُ عليه..

/ وما تحتاجه هذه المعارضة السياسية “الحقيقية” هو كما يقول المثل الشعبي الشامي: “إمّا أنْ تتكلم على قَدْرِ ما تَلْبَسُهُ، أو أنْ تَلْبَسَ على قَدْرِ ما تتكلمه”.

-16-

( بين “الخَلَاص الفردي” و”التضحية الفردية” )

– إذا كان البعضُ يميلُ ويُفضِّلُ مدرسةَ “الخَلاص الفردي”، فإنّنا نقول لهذا البعض، وخاصّةً إذا كان من النُّخَبِ الثقافية أو الفكرية أو السياسية، بِأنَّ من الأشرف لهم – طالما أنّهم “نُخْبَوِيّون!!” – أنْ يكونوا من مدرسة “التّضحية الفردية” في سبيل الوطن والشعب، لِأنّ هذا الطريق، هو السبيل الحقيقي إلى “الخَلاص الجماعي”..

– ذلك أنّ اسْتِعْدادَنا جميعاً، كأفْرادٍ، للتضحية، هو الطريق السليم والأمين والنّاجع لِخلاص الوطن والشعب، سواءٌ من جرثومة الإرهاب أو من جميع الجراثيم السامّة الأخرى المعشّشة في خلايا الوطن .

-17-

( السياسة الوطنية المصرية القادمة )

– يخطىءُ مَنْ يظنّ أنّ “مصر” ستعود لِممارسة دورها القومي التاريخي الناصري..

– ويخطئُ مَنْ يَظُنّ أنّ “أمّ الدنيا” وشعبَهَا المصريَّ العظيم، سوف يقبل بِأنْ يجري تكبيلُهُ ومُصادَرَةُ قراره الوطني، لِصالِحِ جهاتٍ خارجية، كما كان عليه الحال عَبْرَ العقود الأربعة الماضية، أو تحويل قدراته القتالية إلى بندقية للإيجار .

– وهذا يعني أنّ دَوْرَ مِصْرَ الوطني، والحفاظ على أمنها الوطني، سوف يكون مِحْوَرَ السياسة المصرية الجديدة ..

– وهذا تَطَوُّرٌ إيجابيٌ وجَيِّدٌ، في السياسة المصرية التي ستنتقل من سياسة التبعية الذيلية السابقة، إلى سياسة اعتماد المصلحة المصرية الوطنية، مهما كانت الصعوباتُ الاقتصادية والمالية والمعيشية.. وإلاّ فَإنَّ الشعبَ المصريَّ العظيم، سوف يقول كلمته، للمرّة الثالثة .

-18-

( إلى الدَّرَك اﻷسفل )

طالما بقيَتْ “مملكة الاستخراء” السعودية: حسب تعبير ملكها الحالي، سلمان بن عبد العزيز..

وطالما بقيت مملكة “الشعب السعودي الشقيق”: حسب تعبير ملكها السابق، عبد الله بن عبد العزيز..

وطالما بقي هَزَّازٌ مَفْلوجٌ متأسْرِلٌ، يديرُ دبلوماسيةَ “الشعب السعودي الشقيق” في “مملكة الاستخراء” هذه، منذ أربعين عاماً حتى اليوم.

طالما بقيت هذه النماذجُ والمساطرُ المخزية المشينة، تتحكّم بالمقدّسات اﻹسلامية، وبالثروة النفطية.. فمن الطبيعي حينئذ، أنْ يصلَ العربُ إلى الدَّرَكِ اﻷسفل.

-19-

يقول الحكيم “جورج سنتيانا” :

(أولئك الذين لا يقرؤون التاريخ، مَحْكومٌ عليهم بِتَكْرارِه)

وقراءةُ التاريخ، لا تعني استظهارَهُ وحِفْظَ دروسِه، بل تعني التعلّم منه وعدم تكرار أخطائه.

وننصحُ بعضَ الأشقّاء الجِيران، الذين نحرص عليهم، أنْ لا يَرْمُوا بأنفسهم وبشعبهم وبوطنهم إلى التّهلكة، وأن لا ينتحروا وينحروا الوطن معهم، استجابَةً لِوعود براقةٍ عرقوبيّة مسمومة وملغومة، وأنْ يتذَكّروا المثَلَ الشاميَّ القديم :

( عدوّ جِدَّكْ، ما يْودَّكْ )

-20-

إذا كان “العرب خارج المعادلة الدولية” في هذا العصر – كما يقال –  فـ “الفضل” في ذلك لـِ :

الوهّابية السعودية التلمودية و لِـ

جماعة “خُوّان المسلمين” البريطانية الصنع و لِـ

النفط والغاز الكامن في اﻷراضي العربية -الذي صار نِعْمة للبعض وَنقمة على الأكثريّة- و لِـ

أنظمة العار والشنار “العربية” التابعة والخانعة للأمريكي .

-21-

( المدرسة اﻷسدية )

المقوّماتُ الأساسية لـ “مدرسة اﻷسد” السياسية، كثيرة، وأهمّها :

الشهامة

الإخلاص

الوفاء

ويحتاجُ المسؤولون الحاليون – في مختلف درجات مسؤوليتهم – وكذلك السّابقون واللاحقون، إلى التحلّي بهذه الصفات.. ومن لا يتحلّى منهم بها، فهو بالتأكيد، ليس من المدرسة اﻷسدية، لا في السياسة ولا في اﻷخلاق، بل هو تلميذٌ من تلاميذ مدارس أخرى.

ملاحظة :

الشّهامة: – لمن لا يعرف – هي عِزَّةُ النَّفْسِ، وحِرْصُ صاحِبِها على القيام بِأمورٍ جَليلة.

و الشَّهْم: هو سَديدُ الرّأي، والصَّبور، والذّكي .

-22-

( سورية الأسد )

سورية :
الموقف
والموقع
والدور
والعقيدة
التي تجسّدها سورية اﻷسد، منذ حوالي نصف قرن حتى اليوم، هي التي شكّلت السّدّ المنيع والجبل المانع، أمام مشروع صهينة بلاد الشام وإلحاقها بالمركز الإسرائيلي.

-23-

( بين المجوسية.. والوثنيّة )

( المفارقة العجيبة هي أن يقوم الوثنيون الجدد من التكفيريين الظلاميين الوهّابيين اﻹخونجيين، بِرَشْقِ قوى المقاومة والممانعة بِتهمة المجوسية …

متجاهلين أو جاهلين، أنّ المجوسية أفضل بمئات المرات من الوثنية.

ومن غير أنْ نَنْسَى بِأنَّ “الفُرْس” إذا كانوا “مجوساً” قَبْلَ الإسلام، فَـ “العرب” كانوا “وثنيّينَ” قبْلَ الإسلام. )

-24-

(” وَلْدَنات” المعارضات السورية )

– ينطبق على مبادرات القمح والشعير والزيوان وغيرها، التي تقوم بها بعض المعارضات السورية، المثل الشامي الشهير: ( الطبل بدوما، والعرس بحرستا. )

– ياعمي: الشعب السوري لا يمتلك ترف سماع “وَلْدَناتِكُمْ” السياسية، لأنه يجابه تحدياً وجودياً مصيرياً، رأس حربته “داعش” وأدواته التنفيذية اﻷخرى، هي عشرات العصابات اﻹرهابية المتأسلمة وعشرات مجاميع المرتزقة المستوردة من مختلف بقاع العالم .

-25-

( فلسطين أرْضٌ بِلا شَعْب.. والنّظامُ السوري يقتلُ شعبَهُ!!! )

– جبالُ الأكاذيب والأحابيل التي جرى إلصاقها بالدولة الوطنية السورية، وانطلقوا منها على أنها “حقيقة” دامغة… شبيهةٌ بِالكذبة الفظيعة التي سَوّقها الاستعمارُ الأوربي، حين قرّرَ اغتصابَ “فلسطين” العربية وتسليمها لِـ “يهود العالَم”..

– وتلك الكذبة الفظيعة هي أنّ “فلسطين أرضٌ بلا شعب، سيجري مَنـحُها لِشَعْبٍ بِلا أرْض”!!!!. مع أنّ عدد المواطنين الفلسطينيين الآن في العالَمْ، لا يَقِلُّ عن عدد اليهود في العالم!!!!.

-26-

( لا علاقة لِأحدٍ خارج الشعب السوري، بما يريده الشعبُ السوري )

– عندما يعتقد الأمريكي أو الأوربيّ أو التركي أو الأعرابي، أنّ مِنْ حقّ أحدٍ في هذا العالم، تحديد كيف يكون أو يجب أن يكون “النظام السياسي السوري” يكونون مخطئين ..

– ذلك أنَّ الشعبَ السوريّ، لن يكون تحت وصاية الخارج، مهما حاول هذا الخارج، ولن يسمح لِأحدٍ على وجه الأرض، أنْ يُحَدِّدَ له ما يجب وما لا بجب أن يفعله .

وليتوقّفوا جميعاً، عن الحديث في ما يجب أن يكون عليه الحال في سورية.. فالشعبُ السوريّ لم ولن يفوّضَ أحداً على وجه البسيطة، كي ينوبَ عنه في تقرير مصيرِهِ .

-27-

( فَتِّشْ عن أمريكا )

– أينما وُجِدَ في هذا العالم، قَتْلٌ وتخريبٌ وتدميرٌ واغتيال.. فـتِّشْ عن الأصابع الأمريكية المُحَرِّكة لأدواتها وأزلامها وعبيدها وتابعيها، من أجل إشعال النار في جميع البلدان غير المنضوية تحت إبِطِها والرّافضة لهيمنتها .

– وما مِنْ إنسانٍ يمتلك عقلاً في رأسه، إلاّ ويدرك بأنّ “بوتين” وحكومته لا مصلحة لهم في اغتيال المعارض الروسي “بوريس نيمتسوڤ” الذي جرى اغتياله، خاصّةً وأنّ “85” بالمئة من الشعب الروسي، يقفون مع “بوتين”..

– ولذلك ارْتَأى صاحبُ القرار في بلاد “العمّ سام” أنّ اغتيالَ المعارض الروسي الشهير “نيمتسوڤ”، عَبْر إحدى الأدوات الكثيرة المرتبطة مع الأمريكان، داخل روسيا وخارجها، واتّهامَ الحكومة الروسية بذلك، سوف يكون بدايةً لتفجير الموقف وإشعال النار، داخل روسيا ..

– ولكنّ العمّ سام، سوف يُصابُ بالخذلان والفشل، لِأنّ الغالبية الساحقة من الشعب الروسي، تمتلك درجةً عاليةً من الوعي، بحيث لا تنطلي عليها مِثْلُ هذه الألاعيب المسمومة والملغومة .

-28-

( استهجان المقاومة، واستحسان اﻹرهاب )

(جميع الذين يستهجنون وجود مقاتلين من منظومة المقاومة والممانعة داخل سورية، لمؤازرة الجيش العربي السوري، في مواجهة الحرب العدوانية الصهيو – أمريكية – اﻷوربية – التركية – اﻷعراببة – النفطية – الغازية – الوهابية – اﻹخونجية …

هؤلاء يريدون لـ “داعش” ولباقي الدواعش اﻹرهابية، أن يسيطروا على سورية، حتى لو أنكروا ذلك.)

-29-

( “عبد ربه منصور هادي” ..  والحرّية والاستقلالُ السعودي!!! )

( “عبد ربّه منصور هادي” لا يريد ل صنعاء أن تكون حُرَّةً بفضل الشعب اليمني، بل هو يراها محتلّةً، طالما أنّ العائلة الحاكمة السعودية، لا تُصادِر قرارَها وتتحكّم بها و تحتلّها، كما كانت عَبْرَ العقود الثلاثة الماضية .

ويرى الثورة الشعبية انقلاباً.. ويرى التحاقه بالذيل السعودي، استقلالاً وحريةً. )

-30-

( الشيوعية الصينية الحالية )

– الشيوعية الصينية الحالية، ليست أمميةً بل هي قوميةٌ، وهي ليست معنيّةً باﻵخرين، إلاّ بِقَدْرِ ما يخدم ذلك دولةَ الصين. وليسوا مستعدّين لكي يلاقوا مصيرَ الشيوعية السوفياتية اﻷممية.

– ولذلك التقى وتكاملَ النظامُ السياسي الصيني “الشيوعي القومي” مع النظام الاقتصادي الصيني الرأسمالي، وأدّى ويؤدّي إلى تطوير وتطور الصين بقفزات هائلة.

– ويرى الصينيون أنّ شيوعيةَ ماركس ولينين وماوتسي تونغ “اﻷممية” كانت مناسبةً لزمانِها، وأمّا ما يناسبُ الصينَ في هذا العصر، فهو “الشيوعية” التي دشنها “دينغ هسياو بينغ” بعد وفاة ماوتسي تونغ، التي تعني “نظام سياسي شيوعي و نظام اقتصادي رأسمالي”.

-31-

(” نيمتسوف” هو “حريري” روسيا )

(“نيمتسوڤ” روسيا، عام “2015” هو “حريري” لبنان وسورية، عام “2005”.

واليد التي اغتالت الاثنين، واحدة، هي اليد الصهيو – أمريكية.

لماذا ؟

لِأنَّ دَمَهُما / دَمَ صَنـيعَتَيْهِما / صارَ استِثْمارةً أكثرَ فائدةً وجَدْوَى للمشروع الصهيو / أمريكي، من بقائهما على قيد الحياة.)

-32-

( وَهْمُ الحُلم الكابوسيّ المسروق )

(عندما يتحوّلُ الحُلُم إلى كابوس، لا يُمْكِنُ سَرِقَتُهُ، بل يَجِبُ على هذا الحالِم أو ذاك، أنْ يُعيدوا النّظرَ في أنْفُسِهِمْ، لِيكتشفوا حجمَ الوَهْمِ أو الأوهام التي كانوا يعيشونها، وأدَّتْ بهم إلى ذلك الكابوس.)

-33-

( الحمارُ الخائن، أو الخائن الحمار )

(إمّا حِمارٌ أو خائن، كُلّ مَنْ يُرَاوِدُهُ شكّ، بِأنّ المنظّمات الإرهابية الوهّابية / الإخونجية التكفيرية المتأسلمة، والمتناسلة دورياً، التي تعيث فساداً وخراباً في عالَمِنا.. ليست اختراعاً وتصنيعاً وترتيباً، جرَى إخراجُهُ في البيوتات المخابراتية الأمريكية والأوربية الصهيونية والمتصهينة.

ومادّتها الأوّلية هي الوهَّابيّة والإخونجيّة، وتمويلها نفطيٌ وغازيٌ.)

-34-

شعاراتُ:

” الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ”

( كانت هي المظلّة التي هبط بها، معظمُ المثقفين العرب، في الأحضان الأوربية والأمريكية والنفطية والغازية، وتحَوّلوا إلى رأس حَرْبة ضدّ شعوبِهِم وأوطانِهِم الأصليّة. )

-35-

( التّابُوات الثلاثة: الدِّين – الجنس – السياسة )

– ما دامت التّابُوات الثلاثة، التي تحدّث عنها “أبوعلي ياسين” في كتابٍ له، وهي: “الدِّين – الجنس – السياسة” تابُوَات، يُحَظَّر الاقترابُ منها ويُحَرَّم الخوضُ فيها، فسوف يبقى التخلُّفُ سَيِّدَ الموقف ..

– أمّا في البلدان المتطوّرة، فَقَدْ تطوّرت بِدَايَةً، لِأنّها نزعت التّابو عن هذه الثلاثيّة.

-36-

( العشيقة المفضّلة )

( جميع من يُسَمّون “حلفاء أمريكا” في العالم، هم “جواري السلطان”، طبعاً مع الاختلاف في اﻷهمية بين جارية وأخرى، ما عدا “إسرائيل” التي تبقى “العشيقة المفضّلة” ﻷيّ إدارة أمريكية. )

-37-

( الأسد.. والتاريخ )

( أمْرٌ واحِدٌ وحيد سيسجّله التاريخ لِمئات السنين القادمة، هو الذي حسَمَ وسيحسمُ نتيجةَ الحربِ الكونية الصهيو / أطلسية على العالم، عبر البوّابة السورية…

هذا اﻷمْرُ هو الشجاعة النادرة والاستثنائية لِأسد بلاد الشام: الرئيس بشار اﻷسد.)

-38-

(العدل أساس الملك )

( عدمُ فَرْضِ العقوبة الرّادعة والعادلة، بِحَقِّ المئات من الخارِجين على الوطن أو على القانون، هو عقوبةٌ ظالمةٌ بِحَقِّ مئات الآلاف من الشُّرَفاءِ والوطنيين. )

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.