خواطر أبو المجد (الحلقة المئة والثامنة والخمسون “158”)

bahjat-soleiman1

موقع إنباء الإخباري ـ
السفير الدكتور بهجت سليمان:

( صباح الخير يا عاصمة الأمويين .. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين .. صباح الخير يا بلاد الشام .. صباح الخير يا وطني العربي الكبير ) .

[ والعُمْرُ يمضي، وخَيْرُ العالَمِينَ مَضَوا ….. والأرْضُ مادَتْ، ونحنُ الجُنْدُ نَصْطَبِرُ ]

-1-

( الحاجةُ لِإعْمالِ الخيال والعقل، و لِاسْتحضار الإقدام والحُنْكة )
( سيساعد الاتّفاقُ النووي مع إيران، على تَفَهُّمِ إيران قواعِدَ اللُّعبة في المنطقة )
– الصهيوني الليكودي الفرنسي ” لوران فابيوس –

– ما ذا تعني ” قواعد اللعبة في المنطقة ” لِأطراف المحور الصهيو – أطلسي و لِأذنابه الكازية والغازية و لِأذنابِ أذنابِهِ من باقي المحميّات الصهيو – أمريكية ” العربية ” الأخرى ؟
تعني :
1 – نَقْلُ أو انتقالُ إيران من خندق التحرّر من الهيمنة الأمريكية.. إلى خندق التبعية لِـ ” العمّ سام “، أو أقَلُّهُ تقاسُم المصالح معه على حساب مصالح شعوب المنطقة، ولِحساب الأنظمة الذّيلية التابعة للأمريكي ..
2 – نَقْلُ أو انتقالُ إيران من موقع الداعم لحركات التحرر العربية والإقليمية والعالمية، إلى نَسَق المعسكر الاستعماري الجديد، أو أقَلُّهُ، الوقوف على الحياد .
3 – إبْعادُ أو ابْتِعادُ إيران عن القضية الفلسطينية وعن جميع القوى والتّيّارات المُقاوِمِة لِـ ” إسرائيل “، وعن جميع الجهات أو الدُّوَل التي ترفض الإذعان للهيمنة الأمريكية وتُمانِع في الإلتحاق الذّيلي بقاطرة هذه الهيمنة.
4 – إبْعادُ أو ابْتعادُ إيران عن نمط التّنمية الإقتصادية المستقلّة، والإنخراط التكاملي في المنظمات الاقتصادية الإستعمارية الجديدة والإلتزام بشروطها، تحت شعارات ” الإنفتاح على العالم ” و ” الدخول في بوتقة الشرعية الدولية ” و “الاهتمام بالداخل، بدلاً من تبديد الطاقات والقدرات في الخارج”…
– هذه هي ” قواعدُ اللعبة في المنطقة ” التي يريدُها المعسكر الاستعماري الجديد الصهيو – أطلسي وتوابعه وأذنابه، سواءٌ قَبْلَ الإتفاق النووي مع إيران، أو بَعْدَ الاتفاق النووي مع إيران ..
وَمَنْ لا يَرَ ذلك، يَضَع نَفْسَهُ في دائرة الغَفْلة أو الإستغفال.. ويذهب بوطنه وبشعبه إلى الهاوية ..
– ولذلك سوف تسعى واشنطن وتابِعاتُها الأوروبّيات وأذنابُها الأعرابيّات، لإسْتِدْراج طهران إلى حَمْأة مفاوضات ماراتونية عنوانها “ضرورة التعاون للبحث عن حلّ سياسي في سورية”..
– والغرض من ذلك، ليس إيقاف الحرب العدوانية الإرهابية الصهيو / وهّابية / الإخونجية على الجمهورية العربية السورية.. وإنّما الإستمرار في اسْتِنْزاف الشعب السوري والجيش السوري والدولة السورية، وإشْغال وانشغال الجميع بمفاوضاتٍ وحواراتٍ تبدأ ولا تنتهي، غايَتُها تحقيق الأهداف الخبيثة التي عجزوا عن تحقيقها خلال سنوات العدوان الماضية على سورية..
– وإذا لم تَقُمْ منظومةُ المقاومة والممانعة بِتلافي هذا الفَخّ وبتحاشي الوقوع في مصيدته وأحابيلِه..
فَلَسَوْفَ يستمرّ المحورُ المعادي لسورية، في العمل لتمزيق الدولة السورية ولتفتيت المجتمع السوري ولتحطيم الجيش السوري، وذلك تحت غطاء “العمل للبحث عن حلّ سياسي في سورية”..
– ويَتَجَلَّى الرّدُّ النّاجع على هذه الحرب العالمية الراهنة على سوريّة، وعلى هذا المخطط الإستعماري الخبيث والمزمن، بمضاعفة الدّعم الإيراني والروسي، التسليحي واللوجستي، لتحقيق هزيمة ساحقة لِأدوات تنفيذ هذا المخطط الصهيو – أطلسي وأذنابه التركية – السعودية – القطرية، والمُتَجَسّدة بعشرات المجاميع الإرهابية التكفيرية المتأسلمة، وبِسحق عشرات آلاف الإرهابيين المنضوين في قِطْعان الإرهاب هذه..
– وعندما تُجْتَثُّ أدواتُ الإستعمار الجديد هذه من سورية، يسقط حينئذٍ المخططُ الإستعماريُّ الجديد، ليس في سورية فقط، بل في كامل هذا الشرق وعلى امتداد المنطقة.

-2-

(ماذا قال “لورانس العرب!!!” : أشْهَر جاسوس بريطاني في القرن العشرين) :
( لا تُحاوِل أنْ تفعلَ الكثير بِيَدِك، بل دَعِ العربَ يفعلونها، بِشَكْلٍ مُرْضٍ، فذلك أفْضلُ مِنْ أنْ تقومَ بها أنت، بِشَكْلٍ تامّ..
إنّها حَرْبُهُم، وعليْكَ فقط، أنْ تُسَاعِدَهُمْ في خوْضِها والقتال فيها، لا أنْ ترْبَحَها لَهُمْ).
ملاحظة :
( لقد قامت مهلكة الظلام السعودية الوهّابية الإسرائيلية، بتأمين جميع المستلزمات المادّية والمالية والطائفية والمذهبية، لتنفيذ وصّية المخابرات البريطانية هذه. )
وأمّا :
[ زبيغنيو بريجنسكي ]
مستشار الأمن القومي الأمريكي، في النصف الثاني، من سبعينيّات القرن الماضي، وثاني أشهر أكاديمي سياسي أمريكي في القرن العشرين، بَعْدَ الدّاهية “كيسنجر”:
وهو مَنْ صَنَعَ وصَنّعَ تنظيم “القاعدة” الإرهابي الوهّابي السعودي، وكان لَقِيط آل سعود “بندر بن أبيه” المُدَجّج بِعشرات مليارات الدولارات النفطية المنهوبة من الجزيرة العربية، هو أداة التنفيذ الأولى لتصنيع “القاعدة”.
وهو- أي بريجنسكي – عَرّاب اتّفاق “كامب ديفيد” الساداتي، السيّئ الذّكْر.
وقد كتب المذكور في كتابه الصادر منذ عدّة عقود “بين عصـرَيْن” ما يلي :
( يحتاج الأمْر إلى تكريس هيمنة رجال الدِّين، وإشْعال حروب الأديان والطّوائف، وتقوية التيّارات الدينية التي لا ترى العالَم، إلّا مِنْ زاوية الدِّين والخِلافات الدِّينية.)
ملاحظة :
ولقد تبرّع آل سعود، بِترْجمة ما قاله “بريجنسكي”، إلى واقع ملموس في مختلف أنحاء المنطقة، حِينَ جَعَلَ سفهاء آل سعود: “الدِّين الإسلامي” مُعادِلاً لِـ “الإرهاب” سواءٌ في نَظَرِ الرأي العامّ العالمي، أو على أرض الواقع الفعلي، في الكثير من أنحاء الوطن العربي والعالم الإسلامي.. وكذلك حِينَ جعلوا من الثروة الخرافية النفطية المنهوبة من أراضي الجزيرة العربية، ناراً تُشْعِلُ الدُّوَلَ العربية، لِخِدْمَةِ المشروع الصهيو- أميركي.

-3-

( بين ” التبعية والذيلية ” و ” الكرامة والاستقلال ” )
– تنبع أهمية ” الدول ” الخليجية، أولاً وأخيراً ، من وجود الثروة النفطية أو الغازية التي تتمتع بها، والتي ستَنْضُبُ مُسْتَقْبَلاً .
– وأمّا أهمية سورية، فتنبع :
أولاً – بالإضافة إلى حيويّة شعبها – من الموقع الجيو / استراتيجي الذي تتمتع به، والذي سيبقى ما بقي الكون …
وثانياً – عندما يُقَيَّض لسورية قيادة حصيفة ومُحَنَّكة وجريئة ومبادِرة، كما هو عليه الحال مع ” سورية الأسد “، أثناء رئاسة الأسدين الرئيسين ” حافظ الأسد ” و” بشار الأسد”..
حينئذ تصبح دمشق قطب الرحى ومركز الحدث وحاضرة السياسة وعاصمة القرار، في السلم وفي الحرب…
– والدليل، هو أن جميع الحكومات السورية منذ الاستقلال وحتى مجيء البعث – ما عدا فترة سنوات الوحدة الثلاث ونصف مع مصر – كانت جميعها بيادق تابعة إمّا لعراق ” نوري السعيد ” البريطاني التبعية.. وإما لمهلكة آل سعود الأمريكية التبعية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
– وتلك هي بالضبط، المرحلة أو المراحل التي كانوا يسمونها “ديمقراطية”…
وتلك هي بالضبط، ما يُراد لسورية أن تعود إليها، أي إلى مرحلة التبعية الذيلية، تحت عناوين ” الإصلاح والديمقراطية ” ..
– ولأن ” سورية الأسد ” رفضت وترفض ذلك، جرى شَنُّ الحرب الإرهابية الكونية عليها…
تلك الحرب التي ” نجحت نجاحاً باهراً ” بتدمير سورية، ولكنها فشلت فشلاً ذريعاً في وضع اليد عليها وفي تحويلها إلى جِرْمٍ صغير يدور في الفلك الإسرائيلي، كما هو عليه الحال لدى الأنظمة التابعة، في محميات النفط والغاز وفي باقي الملكيات و” الجمهوريات ” التابعة ..
– وما جرى دماره في سورية، سوف يُعادُ بناؤه.. وأمّا عندما تذهب الكرامة والإستقلال، تذهب سورية التي نعرفها إلى غير رجعة.
ومن يتوهم أن سورية التي نعرفها ذهبت إلى غير رجعة، ننصحه بالذهاب إلى أقرب مصح عقلي.

-4-

( مُكابرة آل سعود، تُقَصِّرُ أعمارَهُم )
– آل سعود البِدائِيّون في كُلّ شيء ” عَمْ بِيزُنُّو على خراب عُشُّنْ ” ..
وهؤلاء الجَهَلَة أمام خيارَيْن :
/ إمّا أنْ يتوقّفوا فوراً عن دعم كُلّ ما يتعلّق بالإرهاب والإرهابيين المُعْتَدِين على سورية، فَيُطِيلونَ بذلك في عُمْرِهم القصير ..
/ و إمّا أنْ يَسْتَمِرّوا في المُكابَرَة، ممّا يُؤَدّي إلى الإسراع في :
تنظيف الجزيرة العربية منهم ،
وإراحة البشرية من سمومِهِم وأدْرانِهِم ،
وإجراء التّحضيرات اللازمة لِمُساءَلَتِهم ،
ومُحاسبتهم كَالمسؤولين الأوائل عن الإرهاب الدموي التكفيري المتأسلم في هذا العالم، وليس في سورية فقط.
ملاحظة :
مَنْ يسمع البارحة، كلامَ المترجم السعودي “عادل الجبير” الذي كان مترجماً لدى اللّقيط ” بندر بن أبيه ” عندما كان سفيراً سعودياً فيَ واشنطن، والذي صار وزيراً للخارجية السعودية منذ شهرين ..
يُدْرك أنّ أل سعود غير قابلين للتعلُّم، وأنّهم خارج الزمن .

-5-

( سفالة ” المعارضات السورية ” )
– سوف يدرس أحفادنا في المستقبل، أنه كانت هناك فئاتٌ تُسَمِّي نفسَها ويُسَمُّونها “المعارضة السورية”…
كانت أكثرَ سفالةً من ” أبولهب ” ..
وأكثرَ ضغائنيةً من ” أبوجهل ” ..
وأكثرَ غدراً من ” أبورغال ” ..
وأكثرَ خِسّةً ودناءةً وانحطاطاً وحقداً، من جميع المخلوقات الخسيسة والدنيئة والمنحطة والحاقدة في التاريخ …
ملاحظة ” 1 ” :
– هذا الوصف لا ينطبق إلّا على أكثر من ” 99 ” تسعة وتسعين بالمئة من تلك ” المعارضات ” …
ملاحظة ” 2 ” :
– شَبَّهَ أحدُ الأصدقاء هؤلاء بِـ ” الحيوانات ” .. ولكنّني أقول له بأنّ الحيوانات أفضل من هؤلاء بِآلاف المرّات .
ملاحظة ” 3 ” :
– وستكون الدولة الوطنية السورية محظوظةً، عندما تعثر على الـ ” 1 ” واحد بالمئة من هذه ” المعارضة ” لكي تتعاون معها.

-6-

( متى ينتصر الدم على السيف ؟ )
( ودائماً، عَبـْرَ التّاريخ، كانَ الدّمُ ينْتصِرُ على
السَّيْفِ.. عندما يحْمِلُ أصْحابُ الدّمِ ، قضِيّةً
مُقَدّسةً كُبـرَى، يَنْذُرُونَ أرْواحَهُمْ وأنْفُسَهُمْ
وأغـلى ما لدَيْهِمْ، دِفاعاً عَنْها.. حتّى لو وَقَفَ
ضِدَّهُمْ، جميعُ سُفَهاءِ الأَرْضِ وأذْنابِهِمْ وعَبِيدِهِمْ
وبيادِقِهِمْ ومُرْتَزِقَتِهِم ومُجْرِمِيهِمْ وإرْهابِيّيهِمْ،
وحتّى لو دَعَمَهُمْ وسَلّحَهُمْ وَمَوَّلهُم، سفهاءُ آل
سعود، ولُقَطاءُ آل ثاني، وسَلاجِقَةُ أردوغان – أوغلو ).

-7-

( الأمريكان والأوربيون والعثمانيّونَ والأعرابُ والأذنابُ والكلاب… و”الحرب الأهليّة!!!” )
– يأتيك ساقِطٌ مُنْحَطٌ من حُثالاتِ الأعراب أو من زواحف الأذناب أو من عُنـْصِرِيِّي الأغراب، ويتحدّث عن ” حرب أهلية !!!! ” في سورية …
– ” حربٌ أهلية ” … أيّها السّفَلَة والزّحفطونيّون والإمّعات!!!… أم حربٌ إرهابية دولية وإقليمية وأعرابية على سوريّة، لم تترك وسيلةً في هذا العالَم، ولا سبيلاً لتحطيم وتكسير سورية ولتجويع وترويع وتركيع وتطويع الشعب السوري، إلاّ واسْتَخْدَمَها الأمريكان والأوربيون والعثمانيون والأعرابُ والأذنابُ والكِلاب الذين جرَتْ لملمتُهُم من جميع أصقاع الدنيا..
– ومع ذلك عجزوا جميعاً عن إشعال “حربٍ أهلية” في سورية.. فاسْتَبْدَلوا بالعجزَ عن الفعل، تسويقَ أقاويل وأراجيف تتقَوَّلُ بالحرب الأهلية …
– خَسِئْتُم ياجميعَ المُعْتَدِين على سورية… وإنَّ غداً لِناظِرِهِ قريبُ .

-8-

(عندما يُزايِد العبيد، بأنّهم أعْرَفُ وأحْرَصُ على مصلحة “السيّد” من نفسه!!!!)
– لن يصطلح، حتى جزئياً، حالُ نواطير الكاز والغاز، ولا حالُ حمقى العثمانية الجديدة ….
– إلّا عندما يقلعون نهائياً، عن المزايدة على مُعَلِّمِهِم وسَيِّدِهِم ووَلِيِّ نِعْمَتِهِم وحامِي عروشِهِم وكراسِيِّهِم “العم سام” الأمريكي، في ادّعاءِ الحرص على المصالح الأمريكية وفي ادّعاءِ معرفة ما يحقق المصالح الأمريكية، بأكثر مما تعرفه السلطاتُ الأمريكية نفسها!!!!….
– وعندما يتوقفون نهائياً، عن الاستمرار في لعب الأدوار القذرة، التي أسندها إليهم ” السيّد الأمريكي “، بعد أن يكتشف الأمريكي، انعدام الفائدة من استمرار أدواته تلك في لعب أدوارها القذرة.
– علماً أنّهم سوف يذعنون في نهاية الأمر لما يريده منهم ولهم ، سيِّدُهُم الأمريكي.. ولكن بعد أن يكونوا قد دفعوا أثماناً مُضاعَفَة لا مُبَرِّرَ لها، إلاّ حماقتهم وضغائنيتهم ونزوعهم الكيدي والثأري وجاهليتهم السياسية وجهلهم بفَنّ السياسة.

-9-

( الطريقة الصحيحة لإطفاء الحريق الإرهابي )
– كل ” أشقاء ” سورية الأشقياء وجيرانها ” الأعدقاء “، الذين تفرغوا تقريباً خلال السنوات الماضية، لإشعال النار في سورية وإحراقها بما فيها ومن فيها.. بات عليهم أن يستعدّوا لدرء نار الحريق الذي أشعلوه في سورية….
– وبِقَدْرِ ما تكون مواقفُ هؤلاء ” الأشقّاء والأعدقاء ” المُرْتَجِفين المُرْتَعِدين، مائعةً وغبيةً ومكابرةً ومتذاكيةً، في مواجهة هذا الحريق.. بدلاً من العمل الجدي والجاد لإطفاء الحريق في البؤرة السورية التي أشعلوا النار فيها، بِقَدْرِ ما سيكونون الأخسرَ أعمالاً …
وكلما تأخروا في ذلك، كلما ستلتهم النارُ الأخضرَ واليابسَ في ديارهم، بل وفي غُرَفِ نَوْمِهِم.

-10-

( منذ “1600” يوم، وتَقَوُّلاتُهُم تتهاوى كأوراقِ ربيعِهِم المسموم )
– طاحونةُ التَقَوُّلاتُ والتّخَرُّصات عن ” سوربة الأسد”، تُصْدِرُ جَعْجَعَةً، ولا تُنْتِجُ طَحِيناً…
– وفقط، على هؤلاء الموتورين والجـهَلَة أن يعرفوا بِأنّ “أسدَ بلاد الشام: الرئيس بشّار الأسد” كانَ دائماً في ذروة الحيويّة والقوّة واليقظة والنشاط، وخاصّةً طيلةَ الـ ” 1600 ” الألف وستّمئة يوم الماضية، منذ أن بدأت الحربُ العالمية الجديدة على سورية…
– ولولا ذلك، لكان العدوّ الصهيو – أمريكي – العثماني – البريطاني – الفرنسي – الأعرابي – الوهّابي – الإخونجي، قد حَقّقَ أهدافه وأخْرَجَ بلادَ الشام بكامِلِها، من التاريخ ومن الجغرافيا ومن الحاضر ومن المستقبل.

-11-

( أسدُ بلاد الشام باقٍ، لأنّ شعبَهُ يريده )
– أكبرُ إهانةٍ جرى أو يجري توجيهها للشعب السوري، بأغلبيته الساحقة، من قبل الأطالسة ونواطير الكاز… هي التحدث عن قبولهم أو عدم قبولهم لـ “بقاء الرئيس الأسد”…
– ألاَ يفهم أولئك الخبثاءُ الأطالسة، وأولئك البلهاءُ النواطير… أنهم واهِمون واهمون واهمون، حتى لو هبطت السماءُ على الأرض ؟؟!!….
– وأنّ كلَّ مواطن سوري، كان يقف على الحياد، قد انتقل إلى الانضواء في خندق الدولة الوطنية السورية.

-12-

( ” داعش ” أعـْدَى أعداء المسلمين ” السُّنّة ” )
– أيُّ مخلوقٍ في هذا العالم، حتّى لوكان في جُزُرِ الواق الواق أو في صحراء نيڤادا.. يقول بِأنَّ ” داعش ” وأشباهها من باقي الدواعش الإرهابية التكفيرية، ظهَرَتْ نتيجة:
” مظلوميّة السُّنّة ”
هو أوّلاً : داعشيٌ بامْتياز، كائناً ما كان دينُهُ ومذهبُه ..
وهو ثانياً : أعْدَى أعداء المسلمين ” السُّنّة “، لِأنّ ” داعش ” هي أعدى أعداء “السُّنّة” وليست مدافِعةً عنهم ..
– و” داعش ” وأشباهها، هم مَنْ ألحقوا ضرراً بالمسلمين ” السُّنّة ” لا سابقة له بالتاريخ، وبِإسْم ” الدّفاع عن السُّنّة ” .

-13-

( التسليح الخليجي، والاصطفاف في الخندق الإسرائيلي )
– هل تعلم أنّ سبَبَ إصرار المحور الصهيو / أطلسي على تحويل “إيران الثورة” إلى فزّاعة لِنواطير الخليج، خلال العقود الثلاثة والنصف الماضية، هو :
– خدمة ” إسرائيل ” من خلال إعطاء هؤلاء النواطير وباقي الأذناب الأعرابية، الغطاءَ المناسب للتّحلُّل العلني من القضية الفلسطينية، والانضواء العلني أو شبه العلني في الخندق الإسرائيلي، بذريعة ” الدفاع عن النفس ” في مواجهة ” الخطر الإيراني ” ..
– التسويق الخُرافي لِبيع الأسلحة الإمريكية بمئات مليارات الدولارات لنواطير الخليج، بذريعة ” الدفاع عن النفس ” ذاتها، التي جَرَّتْهُم للاصطفاف الحقيقي في الخندق الاسرائيلي..
عِلْماً أنّ هذه التّرَسانات الضّخمة من السلاح التي يجري شراؤها وتكديسها، لا تجد مَنْ يستخدمها أو مَنْ يُحْسِنُ استخدامها.
– والآن وبَعْدَ الاتفاقية النووية مع إيران، سوف يزداد الهلع الخليجي “المُفْتَعَل والمُزَيَّف” من إيران، لكي يستمرّ النهج ذاته .

-14-

( على أعداء سورية أن يضعوا عقولهم في رؤوسهم )
– على أعداء سورية الذين عملوا على تدميرها خلال السنوات الماضية، أن يتوقفوا عن أوهام مكافأتهم بإشراك أزلامهم وحثالاتهم في السلطة… فالسلطة في سورية هي شأن داخلي سوري فقط أولا وأخيراً.
– وعلى هؤلاء أن يضعوا عقولهم في رؤوسهم، ويفكروا بعكس ذلك تماماً، لكي يتمكنوا من مواجهة ارتدادات وتداعيات الوحوش الإرهابية المتأسلمة التي صنعوها وعلفوها وأطلقوها نحو الأراضي السورية.

-15-

( مؤازرة الفضائيات الصهيو – أطلسية )
– لا أعتقد أنّ الفضائيات اللبنانية الصديقة للدولة الوطنية السورية، بحاجة لاستضافة بيادق الإعلام الصهيو- أطلسي، لكي ينفثوا سمومهم وسُعارَهم، وينشروا قيحهم وصديدهم، في ما يخص ” الأزمة السورية ” …
– ذلك أنّ الفضائيات اللبنانية، وغير اللبنانية، الملحقة والتابعة للمحو الصهيو – أطلسي وأذنابه الكازية والغازية، تقوم بـ “الواجب وزيادة!!!” في هذا المجال، ولا تحتاج لأي مؤازرة من أحد.

-16-

لا بُدَّ من التفريق بين مفاهيم :
( السيطرة – الهيمنة – النفوذ )
فالسيطرة كانت أداةَ وهدفَ الاستعمار القديم..
والهيمنة باتت هدفَ قوى الاستعمار الجديد..
وأمّا النفوذ، ليس ظاهرةً استعمارية، بل هو تعبيرٌ عن موازين القوى، في إطار المصالح المتبادلة المشروعة.

-17-

( طالَما بَقِيَ كُلُّ وزيرٍ أو مُدير عامّ أو مسؤول حكومي، مُدْمِناً على :
اسْتِبْعاد الكفاءات من حوله وتقريب الأزلام،
وعلى إخْصاءِ النّابهين والمُبادرين..
فَسَوْفَ يتعاظَمُ التخلُّف والجهل والفساد، إلى أن يصبحَ العلاجُ مستحيلاً. )

-18-

( المفاضلة بين ” آل سعود ” و ” داعش”.. كالمفاضلة بين ” الطاعون ” و”الكوليرا”..
مع التذكير بأنّ الوهّابية السعودية هي أم الإرهاب المتأسلم، كائناً ما كان شكله واسمه، وهي قابلته ورحمه وحضنه الدافىء. )

-19-

( من الاكتئاب، إلى القلَق، إلى الرِّضا، إلى السّعادة )
المُكْتَئِبُ إنسانٌ يعيش في الماضي ..
والقَلِقُ إنسانٌ يعيش في المستقبل ..
والرّاضِي إنسانٌ يعيش في الحاضر ..
والسَّعِيدُ هو مَنْ يعيش الحاضر ويتعلَّم من الماضي ويَعْمَلُ للمستقبل .

-20-

( هل تعلم أنّ ما يُنْفِقُهُ “آل سعود” سنوياً، من نفقات عسكرية، يبلغ ثلاثةَ عشرَ “13” ضِعْف ما تنفقه الجمهورية الإيرانية، من النفقات العسكرية ؟!!! . )

-21-

( هل تعلم أنَّ ” تَجَرُّعَ كأس السُّمّ ” لا يُؤدّي دائماً إلى الموت.. بل يُؤدّي أحياناً إلى مناعةِ الجسم ومُضاعَفَةِ قوّتِه . )
-22-

( كتَبَ لي أحدُ الأصدقاء العرب المخضرمين )

صفحتك تجمع كل التشكيلات والنماذج. ..
– هناك المثقف الممتلئ الذي يستحق أن نقف أمام ما يكتب او ما يَرُدّ أحياناً ..
– وهناك الفارغون ..
– وهناك أشخاصُ حقيقيون ، تستشعر بصدقهم ..
– وهناك أشخاص فالصو!!!
صفحة ” خاطرة أبوالمجد ”
– تجمع المحترَم ونقيضَهُ ،
– والصادق ونقيضه ،
– والواعي ونقيضه ،
– وكذلك نساء حرائر رائعات ،
– وأخريات فارغات مصطنعات ، يعني فالصو او فيشينغ ،
باختصار : صفحة ” خاطرة أبوالمجد ” تتضمّن وتعني ” مجتمع كامل ” .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.