داعش يعدم أشباله المعاقين عملا بتعاليم النازية!!

تناقلت وسائل الإعلام أنباء مفادها أن إجرام عناصر داعش وصل بهم إلى إعدام 38 طفلا معاقا ولدتهم لهم سباياهم في سوريا والعراق.

وتناقلت وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أن الأطفال “المحكومين” بالإعدام على أيدي الدواعش في معظمهم من المصابين بمرض البلاهة المنغولية (متلازمة داون)، وأن الأطفال الذين تصنفهم البشرية في خانة ذوي الاحتياجات الخاصة لقوا حتفهم بـ”أحكام” نفذت بموجب “فتوى” صادرة عن “قاض شرعي” سعودي الجنسية، خنقا أو بحقنهم بعقاقير خاصة.

والملفت في هذه الإعدامات حسب المصدر، أن معظم المشمولين بها ولدوا لمسلحي “داعش”، وأن أكبرهم سنا لم يدخل شهره الرابع، فيما أعدم أصغر “المحكومين” قبل أن يبلغ أسبوعه الثاني من العمر.

الخبراء، ومن على أدنى دراية بتاريخ النازية ونشوئها، ووصول هتلر إلى الحكم في ألمانيا الذي تمخض عنه نشوب الحرب العالمية الثانية وويلاتها، سارعوا، محقين، إلى الربط بين ممارسات “داعش” هذه وتعاليم هتلر والنازية لتنقية الأعراق.

فهتلر، فضلا عن معسكرات التطهير العرقي التي أقامها في أوروبا وعلى أراضي الدول التي غزتها جحافل جيوشه الجرارة، طبق “برنامجا” لتنقية العروق البشرية تمثل في الإبقاء على الأشداء والأصحاء بدنيا وعقليا، كما أمعنت فرق متعددة من “أطباء وعلماء” النازية في إجراء التجارب على البشر وحقنهم بمختلف العقاقير وانتظار النتائج، إضافة إلى تجريب الأسلحة الجرثومية والكيميائية عليهم لاكتشاف أثرها، وتعريضهم لعمليات زرع الأعضاء أو استئصالها دون تخدير!

الإنسان في عرف هتلر وأتباعه تحول إلى فأر مخبري. “فبحوث” هتلر اقتصرت بادئ الأمر على اليهود، ومن ثم سرت على شرائح من الأسرى السوفيت، وأخيرا انسحبت على الآريين أنفسهم، وخصي مئات آلاف الرجال الألمان كي لا تلد لهم ذرية “تعكر” أو تشوب نقاوة العرق “المتفوق”.

التاريخ يعيد نفسه، وماذا إذا وصل “داعش”، والزمر المنبثقة عنه تحت مسميات مختلفة يؤكد الرعاة أنها “معتدلة” ويحاججون ببرائتها من الإرهاب، إلى الحكم في دولة أو أخرى؟ وهل أن العواصم التي أمعنت في تربية الأفاعي لا تزال تؤمن بأنها بمنأى عن اللدغ وأن رجالاتها لن تخصى، ومتى ستذعن هذه العواصم للواقع وتلتحق بتحالف فعلي وحقيقي تدعو إليه روسيا للقضاء على الإرهاب في جحره، أم أن الأوان لم يحن بعد، وقتل المعاقين مباح؟

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.