#دمشق مستعدة لـ #معركة_الباب و #كاليبر يستهدف مواقع بـ #ريف_حلب

أكد مصدر عسكري لروسيا اليوم الخميس 10 نوفمبر/تشرين الثاني تحقيق الجيش السوري والقوات المؤازرة تقدما لافتا في ضاحية الأسد جنوب غرب حلب.

وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه إن “قوات الجيش نجحت في التقدم عبر صفين من الأبنية في قلب الضاحية مع فرض حصار بالقوة النارية من ثلاثة محاور على ثلثي الضاحية، بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية على جبهة منيان بريف حلب الغربي”.

ورأى الخبير الاستراتيجي كمال الجفا من حلب أن “الجيش السوري يقوم بعمليات تتبع ومراقبه واستهداف بالطيران الحربي لكل قوافل الإمداد وخطوط الإسناد الناري المتوسط والبعيد لجبهة النصرة وحلفائها بالتزامن مع اشتباكات مباشرة عبر خطوط التماس غربا في منيان وضاحية الأسد وريف حلب الجنوبي الغربي في الراشدين وأرض الجبس”.

وأضاف أنه “بتحرير مشروع الـ 1070 شقة ومدرسة الحكمة تجاوزت قوات الجيش خطوط تماس فرضتها الدول الراعية لجبهة النصرة وملحقاتها مبعدة أي خطورة عن مشروع 3000 شقه ومشروع 606 وجمعية تشرين جنوب غرب المدينة إضافة إلى توسيع دائرة الحماية والأمان في محيط الأكاديمية مع تعزيز خط الجبهة الأساسي حول جبهة الأكاديمية الغربية”.

واستطرد الجفا بالقول “تثبيت قوات الجيش وبشكل نهائي خطوط اشتباك جديدة متقدمة قضت على إمكانية تحقيق المسلحين أي خرق جديد باتجاه الأحياء الشرقية المحاصرة”.

وفي سياق متصل كشف الجفا عن قيام البارجات الروسية قبالة السواحل السورية بإطلاق عدد من صواريخ كاليبر على أهداف في ريف حلب الغربي ومحيط الباب شرقا” معتبرا ذلك “إشارة على جاهزيتها عند انطلاق العملية العسكرية الكبرى في مدينة حلب”.

وحسب الجفا “لقد اكتملت الاستعدادات النهائية للدخول في مرحلة كسر العظم في الباب” معتبرا أن “تركيا تسعى من خلال الباب لترسيخ نفوذها كقوة أساسية داعمة للمجموعات المسلحة التابعة لها وإيجاد موطئ قدم في أي تسوية سياسية قادمة تكسبها إنهاء ما يسمى المشروع الكردي الانفصالي”.

ورأى الجفا أنه “في حال سيطر الجيش السوري على مدينة الباب ودخوله بشكل ما ضمن منظومة تحالف دولي صديق مع روسيا وإيران ودعم سياسي ولوجستي صيني فإن ذلك سيؤدي الى إنهاء الحلم الأمريكي والحلم التركي وحتى الحلم السعودي والبدء بعودة تدريجية لتوسيع سلطة الدولة في شمال سوريا وهذا يساعد أيضا على إنهاء أحلام المعارضة السورية المسلحة بالكامل بكل تفاصيلها وتشعباتها”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.