دوامة إرهاب تضرب بغداد ومعارك متواصلة بين الجيش العراقي وداعش

553d25c1c46188f4748b45c0.jpg
تعيش بلاد الرافدين تحت خط النار منذ عقود وجديدها اليومي حرب كر وفر، تنظيم يتقدم أو يتراجع وفق استراتيجية يبدو أن حشد القوات العراقية وتحالفا دوليا لوقفها لم ينجح حتى اللحظة . وفي ظل التفجيرات التي تستهدف العراق وبين معارك يخوضها الجيش لدحر تنظيم “داعش”. يرى البعض أن مشهد الإرهاب على خريطة البلاد يزداد ويتعاظم.
دوامة عنف متواصل ترسم صورة الوضع في العراق، حيث الموت يطارد أبناء الرافدين.سيارات مفخخة كانت كفيلة بهز أرجاء العاصمة العراقية التي تشهد بين الفينة والأخرى استهدافات متتالية. هجمات تأتي، وفق مراقبين، في إطار تشتيت الجيش العراقي عن معركته الأساسية ضد تنظيم “داعش”.
القوات العراقية التي تبدي تصميما على كبح جماح التنظيم، أعلنت شن عملية عسكرية واسعة، لاستعادة ما يعرف بمنطقة “ناظم الثرثار” شرق مدينة الرمادي إثر هجمات نفذها مسلحو “داعش” على المنطقة القريبة من أحد السدود الاستراتيجية في الأنبار، أمر أدى إلى وقوع خسائر كبيرة في صفوف الجيش العراقي.وذلك في وقت أعلن فيه رئيس مجلس النواب “سليم الجبوري” أن المجلس سيستدعي القادة العسكريين المسؤولين عن التدهور الأمني الذي حدث في ناظم الثرثار صعوبة معركة الأنبار بانت جلية في حديث وزير الدفاع “خالد العبيدي” الذي حمله البعض مسؤولية ما جرى في ناظم الثرثار. “العبيدي” أكد أن “داعش” يحاول استهداف بعض المناطق الهشة للتغطية على تقدم الجيش العراقي.أما في بيجي، فقد وقعت اشتباكات عنيفة بين القوات العراقية ومسلحي “داعش” الذي أقدموا على حرق الآبار والمستودعات النفطية التي يسيطرون عليها. هذا فيما تتواصل المعارك على أطراف تكريت مع مسلحي التنظيم.لا تبدو أوضاع العراق في طريقها إلى الهدوء قريبا. تفجيرات وهجمات وقتال مستعر، ويبقى أمل العراقيين في النصر على الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار في البلاد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.