رئيس وزراء استراليا يدين الاحتجاجات اليمينية في ملبورن

أعرب رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون عن إدانته “للاحتجاجات العنصرية البغيضة” التي وقعت في ملبورن يوم السبت.
واعتقلت الشرطة ثلاثة أشخاص في شارع كيلدا بيتش، في ضاحية ملبورن الجنوبية، يوم السبت، حيث خرج نحو 300 يميني متطرف للاحتجاج على مشاكل مزعومة لعصابات أفارقة، واشتبك المحتجون مع محتجين آخرين مناهضين للعنصرية.
وقامت شرطة فكتوريا بنشر شرطة وضباط مجهزين بمعدات لكبح أعمال الشغب، وشرطة من أقسام أخرى، لحفظ استقرار الأمن والنظام بالمنطقة.
وكتب موريسون على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم (الأحد) “اشكر شرطة فكتوريا لجهودها في التعامل مع الاحتجاجات العنصرية البغيضة التي شهدناها في شارع كيلدا بيتش بالأمس. إن عدم التسامح لا يجعل استراليا أقوى”.
وأضاف “أن استراليا هي أكثر بلدان المهاجرين نجاحا في العالم”.
وأوضح “لقد تحقق ذلك من خلال احترامنا لبعضنا البعض، ولقوانينا وقيمنا وحفاظنا على سياسات هجرة سلسلة”.
وتعرض فرايزر آنينغ، وهو سيناتور مستقل من كوينزلاند، لهجوم لظهوره في مسيرة لليمين المتطرف.
وكان هذا السيناتور قد أثار في أغسطس عام 2018، انتقادات لاستخدامه، في أول كلمة برلمانية له، مصطلح “الحل الأخير” وهي عبارة كانت تستخدم من قبل النازيين لوصف نفي اليهود من أوروبا.
من جانب آخر، قالت سارا هانسون-يونغ، وهي سيناتور عن حزب الخضر اليساري، إن تصرف آنينغ “غير مقبول”.
وكتبت على مواقع التواصل الاجتماعي “ينبغي على الحكومة عدم الأخذ بتصويت آنينغ، بعدما أظهر أنه غير مناسب ليكون بالبرلمان”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.