رصاصة الانتفاضة

mostafa-masri-intifada

موقع إنباء الإخباري ـ
مصطفى المصري :

نعم حرقوا الرضيع… وحرقوا صوت البكاء وصوت أنين الوجع، حرقوا أطفالاً كثيرين قبل علي الدوابشة، وحرقوا الآلاف من قلوب الأمهات، وسيحرقون البشر والحجر كما فعلوا في السابق، فجرائم العدو الصهيوني لا تنتهي، من التدنيس المستمر للمسجد الأقصى، وجرائم التطهير العرقي والاستيطان والتهويد التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي، والمجازر التي لا تعد ولا تحصى بحق الأبرياء.

فقم يا علي، فأنت مندوب أطفال فلسطين إلى الأمم المتحدة والجامعة العربية، كمحمد الدرة المنتظر على قائمة الإدانات والشجب..
قم يا علي فأمراء الزهايمر أصبحوا على تخوم القدس وعاصفة الحزم ستتوقف عن قتل أطفال اليمن وتأتي لتضرب تل أبيب..
قم يا علي فالأمة النائمة استيقظت وأتت لتحرر فلسطين …
لن يسكت أنين وجعك يا علي إلا صوت الرصاص والصواريخ التي ستدك العدو الاسرائيلي، فلا بديل عن المقاومة إلا المقاومة..
فنم يا علي قرير العين، فإنك ستعود يوماً من الأيام، حاملاً بندقيتك لتطلق على الصهاينة رصاصة الانتفاضة….

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.