رفعت عيد لـ”النشرة”: على الدولة ايقاف المهزلة في طرابلس وبعد توزير ريفي أصبح مسلحوه يقتلون بلا محاسبة

 

استهجن أمين عام “الحزب العربي الديمقراطي” رفعت عيد بشدّة الاغتيالات المتتالية التي تطال أبناء جبل محسن، متسائلا: “إلى متى سنسكت؟” قائلاً: “في البدء حاصرونا وبعدها باتوا يستهدفون أبناءنا في ارجلهم واليوم يقتلوننا!”

ودعا عيد عبر “النشرة” الأجهزة الأمنية لالقاء القبض على محمود ميقاتي وفايز عثمان اللذين قتلا وليد برهوم، وقال: “يتهموننا بالطائفية علما ان برهوم سني اما زوجته ووالدته فمن الطائفة العلوية”.

وشدّد على وجوب ان تضع الدولة حدًا للمهزلة في طرابلس، متهمًا أجهزة أمنية بالمشاركة في الجرائم التي تستهدف أبناء جبل محسن وآخرها جريمة قتل برهوم.

وصمة عار على جبين كلّ الساسة

وإذ رأى عيد أنّ “ما يحصل في المدينة وصمة عار على جبين كل الساسة في لبنان”، سأل: “أين الدولة ورئيسا الجمهورية والحكومة مما يحصل؟ أين المؤسسات الأمنية وأجهزة الدولة؟” واعتبر أنّه وبعد توزير اللواء أشرف ريفي، “أصبح مسلحوه يقتلون ابناء جبل محسن بلا محاسبة وبغطاء العدل”.

ولفت الى مساع كبيرة تبذل لضبط الأمور، “ولكن الشارع لم يعد يحتمل مزيدا من الجرائم والحصار”، وقال: “فليعطِ الساسة والأمنيون وخاصة زعماء طرابلس مجالا لأبناء المنطقة ويرحموهم لكي يرحمهم هؤلاء اذا ما انقلبت الطاولة وتبدلت الظروف وهذا لا شك حاصل عاجلا أو آجلا”.

وعمّا اذا كان عاتبا على حلفائه لعدم التضامن الكلي معه في ظل ما يتعرض له جبل محسن، قال عيد: “حتى ولو لم يكن حلفاؤنا معنا، نحن معهم لأننا مؤمنون بالخط السياسي الذي ننتهجه ولن نتراجع عن ذلك”.

هل تحول القضاء إلى قضاء وقدر؟

وفي موضوع مذكرة التوقيف الصادرة بحق النائب السابق علي عيد، شدّد على أنّ الموضوع سياسي بامتياز، وقال: “يظنون أنّه وكما ان هناك في 14 آذار دواعش ونصرة قد يجدون هذه الأشكال لدينا”، وأضاف: “نحن نؤكد لهم ان لا وجود لهذه الاشكال فنحن لا نفجّر مساجد”، وتساءل: “ما مصلحتنا أصلا بذلك؟”

وأكّد عيد أنّهم تحت القضاء والقانون وسيمشون بهذا الطريق حتى النهاية حتى بعد ان تحول القضاء، الى قضاء وقدر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.