سلسلة خواطر “أبو المجد” (الحلقة المئة والخامسة والتسعون “195”)

bahjat-sleiman5

موقع إنباء الإخباري ـ
بقلم: د . بهجت سليمان:

(صباح الخير يا عاصمة الأمويين.. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين.. صباح الخير يا بلاد الشام.. صباح الخير يا وطني العربي الكبير).

( وكُلُّ كٓرِيهَةٍ ، مهما ادْلَهَمَّتْ 000نُحٓوِّلُها ، بعونِ الله ، نَصْرَا )

-1-

( الإنقلاب التركي )

– ما جرى في تركيا ، ليس ” انقلاب عسكري ” مدروس ، بل هو ” ميني انقلاب ” يعبر عن رفض المستويات الوسطى والدنيا في صفوف الجيش التركي ، لسياسة أردوغان ..

– وكان محكوما على هذه المحاولة الإنقلابية بالفشل ، لأن القيادة العليا للجيش التركي ، والقيادات الفاعلة للجيش التركي ، لم تكن هي التي قادت المحاولة الإنقلابية ، كما كان عليه الحال في الإنقلابات السابقة .

– ومن البديهي ، أن يعمل أردوغان على توظيف ما جرى لمصلحته ، بعد فشل الإنقلاب .. وقد ينجح في ذلك ، إلى حين ..

– ولكن ما جرى سوف يؤدي إلى تراكم الإحتقان داخل الجيش التركي ، بما يؤدي إلى دفع الدولة التركية باتجاه الإنحدار ، عاجلا أم آجلا .

-2-

( هدنة ” جون كيري ” )

– كلما حقق الجيش السوري وحُلَفاؤُهُ ، انتصاراتٍ ملموسة في مواجهة المجاميع الإرهابية ..

يركض ” جون كيري ” إلى موسكو ، للتعاون وطلب وقف إطلاق نار ..

– وإذا كانت الخديعة قد مَرّت في ” وقف النار ” ، عند نهاية شباط الماضي ، وليستخدم الإرهابيون وداعموهم ” وقف إطلاق النار ” في إعادة الحشد والتسلح ..

فإن الخديعة لن تنطلي ولن تمرّ هذه المرة ، لأن المطلوب من واشنطن أن تعمل على مواجهة” داعش والنصرة ” معاً ، قبل أن يوضع وقف إطلاق النار موضع التنفيذ.

-3-

– 1 –

( علاجُ الإرهاب الناجع ، يامسيو ” هولاند ” هو التوقُّف الفوري عن دعم واحتضان الإرهاب )

-2-

( علاجُ الإرهاب ، يامسيو ” هولاند ” هو تصحيح السَّمْت لديكم ، والإقلاع عن تزوير الإتّجاه ، وعدم الهروب صوب تغيير الرئيس السوري : العدوّ الأوّل للإرهاب في العالم . )

– 3 –

( علاج الإرهاب ، يامسيو ” هولاند ” ، هو العمل السياسي الصحيح ضدّ الإرهاب ، والعمل الأمني الإستراتيجي السليم .. وليس العمل السياسي الأحمق ، ولا الإجراءات الأمنية الداخلية . )

– 4 –

( علاجُ الإرهاب الناجع ، يامسيو هولاند ، يبدأ بالتوقُّف عن التعاون مع منبع الإرهاب الأول في العالم وهو ” المهلكة الوهابية السعودية ” ، والتعاون مع ضحايا الإرهاب . )

– 5 –

( علاج الإرهاب المفيد ، يامسيو هولاند ، هو التشخيص الصحيح لداء الإرهاب ولِداعِميه ومموّليه ومُسٓلّحيه وحاضِنِيه ، والوقوف ضدّهم ، بدلاً من الوقوف معهم . )

6–

( سيبقى الإرهابُ التكفيري الدموي المتأسلم ، في هذا العالم ، وبأشكالٍ وألوانٍ ومُسَمَّيَاتٍ متعددة ..

طالما بقيت المهلكة الوهابية السعودية ، وطالما بقي آل سعود يحتلّون الجزيرة العربية . )

– 7 –

( من يَنْظُرْ ل ” الإرهابي ” على أنه ” ضحيّة ” ، يكون إرهابياً ، أو خادما ل الإرهابيين . )

– 8 –

( كلما استمرّ التغاضي عن أسباب الإرهاب الحقيقية ، وعن منابع الإرهاب الفعلية في مضارب آل سعود ..

كلما ازداد الإرهابُ في العالم وباتَ أكثرَ انتشاراً ودمويةً . )

– 9 –

( الخطوة الأولى الصحيحة في المسيرة الحقيقية لمكافحة الإرهاب ، هي إعتراف واشنطن وأتباعُها الأطالِسَة ، بِأنّ عمليَّةَ توظيف الإرهاب لِغاياتٍ سياسية ، باءَتْ بِفَشلٍ ذريع ، وارْتَدَّتْ على أصحابها . . وَمِنْ ثُمَّ العمل مُجَدّداً بِما يقتضيه هذا الإعتراف . )

– 10 –

( كُلّ مَنْ لا يرى في الوهابية السعودية التلمودية ، وفي الإخونجية البريطانية الصهيونية ، مَصْدٓرَ خطَرٍ على الإسلام والمسلمين ، قَبْلَ غَيْرِهِم ..

يضعُ نَفْسَهُ ، شاء أم أبى ، في خدمةِ الإرهاب والإرهابيين . )

-4-

( كل من يقولون عن العملية الإرهابية الشنيعة في ” نيس ” بأنها ” قد تكون ضريبة احتضان المعارضة الإيرانية ” . .

هم جزء من ” كورس ” الدفاع عن الإرهاب الوهابي – السعودي – القاعدي – الداعشي . .

وهم من العاملين على تغطية وتمرير وتبرير تلك العمليات الإرهابية ، من خلال إلصاق التهمة ب أعداء وضحايا الإرهاب ، لكي يتمكن رعاة الإرهاب والإرهابيون من الإستمرار في أعمالهم الإرهابية. )

-5-

( حزب الله و ” إسرائيل ” : بعد 10 سنوات من عدوان تموز )

– انتصر حزب الله في حرب تموز عام 2006 ، بقوام ” 5000 ” خمسة آلاف مقاتل و ” 15000 ” خمسة عشر ألف صاروخ ، في حرب دامت ” 33 ” ثلاثة وثلاثين يوما ..

وأجهض المخطط الأمريكي والإسرائيلي ، في إيجاد شرق أوسط جديد تابع بكليته ل ” إسرائيل .

– والآن وبعد عشر سنوات من تلك الحرب ، يقول الإسرائيليون – لا غيرهم – بأن تعداد مقاتلي ” حزب الله ” اقترب من ” 50000 ” خمسين ألف مقاتل ، وأن الصواريخ التي يمتلكها الحزب ، قاربت ال ” 150000 ” المئة وخمسين ألف صاروخ ، أي ” 10 ” عشرة أضعاف ما كان عليه في حرب تموز …

– هذا بالإضافة إلى الخبرة القتالية النوعية الواسعة والعميقة ، وخاصة في مجال الهجوم ، التي اكتسبها ” حزب الله ” خلال السنوات الثلاث والنصف الماضية ، التي شارك ويشارك خلالها ، في القتال ضد الإرهاب داخل سورية ..

ماذا يعني ذلك ؟

يعني أن ” إسرائيل ” أمام خيارين لا ثالث لهما :

* عجزها عن شن حرب شبيهة مكملة لعدوان تموز 2006 ، لوجود عنصر الردع وتوازن الرعب بينها وبين حزب الله .. أو :

* احتمال قيامها بشن حرب طاحنة في المنطقة ، سوف تتكبد فيها ” إسرائيل ” خسائر فادحة ، لا يمكن تعويضها ، وسوف يدور جانب كبير من تلك الحرب ، داخل الأراضي الفلسطينية والسورية المحتلة .

-6-

( بَعْدَ عَشْرِ سنوات على حَرْبِ تمّوز … أين أصبحٓ حزبُ الله ؟ )

سُؤالٌ طَرَحَهُ على نَفْسِهُ إعلامِيٌ أردنيٌ مُخَضْرَم ، يمتلك ” مركز دراسات ” مُمَوَّلاً من جهات الْ ” N G O ” الأوربية ، ولكنّهُ حريصٌ جداً جداً على تقديم نٓفْسِهِ بِثَوْبٍ عروبيٍ تَقٓدُّمِيٍ مُعادٍ للمعسكر الإستعماري الجديد !!!! ..

يطرح هدا الإعلاميُّ الأسئلةَ التالية :

1 – أن يقف حزبُ الله وقفةَ مُقارَنة بين شعبيّته قَبْلٓ عشر سنوات ، وبين وَضْعِيَّتِه اليوم ؟

2 – إنّ التأييد غير المشروط الذي مَنَحَهُ الحزب لِ ” النّظام السوري ” ، سَيُسَجَّلُ في تاريخه ، بِأنّهُ واحِدَةٌ من ” الخطايا الكبرى ”

3 – كيف تُخْتَزل ” إسلاميّة المقاومة ” بِمٓذْهَبٍ بِعٓيْنِه ، ويكاد محور المقاومة والممانعة ، أنْ يقتصر على مُكَوِّنٍ مذهبيٍ واحد ؟

4 – على الحزب أن يذهب إلى ما هو أبْعَدُ من المهرجانات والإحتفالات والخطابات .. ومكانةُ الحزب لا تُقاسُ بِعَدَدِ ما يمتلكه من صواريخ مُوَجَّهَة صَوْبَ ” إسرائيل ” ، بِقَدْرِ ما تُقاس بِأعْداد المؤيّدين والدّاعمين له في لبنان وعلى إمتداد المنطقة ؟

وسَنُجَيبُ هذا الإعلاميّ الأردنيّ المُخٓضْرَم بما يلي :

1 – إنّ شعبيّةَ حزب الله ، قَبْلَ حَرْبِ تموز منذ عشر سنوات ، لم تَكُنْ أكثر ممّا هي عليه الآن ، إنْ لم تَكُنْ أقَلّ ، بينما كان النظام العربي الرسمي يعتبرها ” مُغَامرة ” قام بها حزب الله ، وحَمَّلَهُ مسؤولية تلك الحرب بٓدَلاً من تحميل المسؤولية لِ ” إسرائيل ” ..

وفقط عندما انتصرٓ حزبُ الله في تلك الحرب ، تَضَاعَفَتُ شعبيَّتُهُ أضعافاً مُضاعَفَة ..

لماذا ؟ لِأنَّ للِنَّصْرِ ألْفُ أَبٍ و أٓب ، أمّا الهزيمة فَيَتِيمة ..

بمعنى ، أنَّ ” الشعبيّةَ ” لم يكن لها دٓوْرٌ في انتصار حزب الله ، بل هي جاءت حِينَئِذٍ لاحِقَةً للإنتصار ، لا سابِقَةً له .

ومّمَا هو جديرٌ بالذِّكْر ، أنّ تلك ” الشعبية ” الكاسحة ، لم تُعَمِّرْ سوى أربعة أشهر ونصف فقط ، منذ منتصف آب ” 2006 ” حتى بداية عام ” 2007 ” عندما قام الإحتلال الأمريكي للعراق بِإعدام الرّئيس صَدّام حسين ..

وكان ذلك تمهيداً لِ بَثِّ ونَشْرِ ضٓبَاٍب ودُخانٍ وغُبارٍ طائفي ومذهبيّ ، مضمونه أنّ ” الشيعة ” أَعْدَموا ” زعيم السُّنّة ” !!!! ..

وجرى تسويقُ ونشرُ تلك المقولة المسمومة الملغومة ، بحيث جرى تبرئة الإحتلال الأمريكي من عمليّة شٓنْق الرئيس صدّام حسين ، وتحميلها لِ ” الشيعة ” عامّةً ولِ ” حزب الله ” خاصّةً ، وبحيث انتقلت عشراتُ الملايين في الديار العربية من تمجيد ” حزب الله ” إلى تدنيسه وشيطنته ..

فما ذنبُ حزب الله في تلك العملية التي لا ناقة له فيها ولا جمل ؟ !

وما هي فائدة تلك ” الشعبية ” الكاسحة التي تتلاشى بِنَاءً على كِذْبَةٍ مُفَبْرَكة فاقعة ؟!

2- إنّ ” التأييد غير المشروط الذي منحه حزب الله ، للدولة الوطنية السورية .. كانَ ولا زال من أشْرَف وأشجع وأصدق وأحْصَفِ المواقف الوطنية والقومية في تاريخ الحزب ..

لماذا ؟

لِأنّه لَمْ يَنْقادْ ولم يَنْساق مع التيّار الشعبوي الغرائزي التضليلي العامّ الذي كان يسيطر على المنطقة ، والقائل بِأنّ ما يجري هو ” ثورة وانتفاضة وربيع عربي !!! ” ،

بل وقفٓ بِكُلِّ جُرْأة ومسؤولية وأعْلَنٓ وقوفه مع قلب ورئة محور المقاومة والممانعة المُتَجٓسّد في سورية الأسد ، وتصاعد موقفُهُ طِبْقاً لتصاعد التحدّيات التي واجهتها الدولة الوطنية السورية ، ولا زال كذلك حتى اليوم .

3 – حزب الله لم يختزل المقاومة يوماً ، بمذهبٍ واحد ، ولم يعمل في لحظةٍ من لحظات تاريخه على تَطْيِيِفها ، بل عَمِلَ كُلّ ما يستطيع لإعطائها بُعْداً وَطَنياً لبنانياً وبُعْداً قومياً عربياً وبُعْداً إسلامياً عاماً بل وبُعْداً دولياً وعالمياً .

وكانت مَأْثُرَتُهُ الكبرى ، أَنَّهُ انتشلَ البيئةَ الحاضنةَ التي يعيش بين جَنَباتِها في جنوب لبنان ، من بِيِئةٍ مُعادِيَةٍ للمقاومة الفلسطينية ، لَيَنَتَقِلَ بها إلى قاعدةٍ صُلْبَةٍ راسخة للمقاومة المسلّحة ضدّ الإحتلال الإسرائيلي وضدّ المشروع الصهيوني . وإذا كان الآخرون قد رفضوا الإقتداء به والتّجاوبَ معه والإنتقال بيئاتهم التقليدية إلى بيئةٍ جديدة حاضنة وداعمة للمقاومة والممانعة ، فالذَّنْبُ ليس ذَنْبُهُ ، بل هو ذَنْبُ الذين عجزوا أو رفضوا الإنخراط في تيّار المقاومة ضدّ ” إسرائيل ” ، وقاموا بدلاً من ذلك باتّهام حزب الله أنّه يقتصر على ” مُكَوِّنٍ مذهبيٍ واحد ” !!!!

يا أخي … ما الذي يمنعكم – إذا كُنتُم صادقين – مِنْ دَفْعِ وتعبئة وتجييش جميع أو بعض المكوّنات الأخرى ، ” لِتَمْنَعوا حزب الله من إحتكار المقاومة ، ولِتَقْطَعوا الطريق على كون المقاومة تتألَّفُ من مُكَوِّنٍ واحد !!! “. .

أَمْ أَنَّكُم تريدون منه أنْ يُطٓلَّقٓ المقاومة ويلتحق بكم ، لكي تتوقّفوا عن رَمْيِهِ بتهمة الطائفية والمذهبية ؟! ..

4 – نعم ، كانت وستبقى مكانةُ حزب الله مَرْهونةً بالدّرَجةِ الأولى :

– بِعَدَدِ الصواريخ المُوَجَّهَة صوبَ ” إسرائيل . .

– وبسلامةِ موقفه من المخططات الصهيو – أطلسية المُحاكة لهذه المنطقة ..

– وبحَصافةِ رؤيته للتحدّيات المصيرية الكبرى ، وبعدم استبدالها بتحدّياتٍ صغرى أو مُصْطَنَعة ..

– وبجاهزيته الميدانية العالية ، للتعامل النّاجع مع أيّ عدوان صهيوني على المنطقة ..

– وباستعداده الدائم للتضحية في سبيل قضيّته الكبرى ..

– وبعدم انزلاقه لسلسلةالأفخاخ والأشراك المنصوبة له ، والتي تريد أخْذَهُ بعيداً عن نهج وخطّ المقاومة والممانعة ..

– وأنْ لا يُؤْخَذَ يوماً ، ب همروجات ” الشعبوية ” التي تتموّج حسب اتّجاه الريح ، والتي لا تنصر صديقاً ولا تهزم عدواً ، بل أن يبقى مُحافُظاً على شعبيّته الراسخة التي لا تتلاعب بها الرياح ، والتي تتألّف من عشرات الملايين من الشرفاء في الوطن العربي والعالم الإسلامي ، بل وفي مختلف مناحي العالم ..

– وأنْ يعمل على تنمية شعبيّتِهِ ، ولكن ليس على حساب مواقفه المبدئيّة مُطْلَقاً ، ولا على حساب قضيّته الكبرى التي هي الوقوف بمواجهة المشروع الصهيوني الإستيطاني الإلغائي ، والوقوف ضدّ جميع الأذناب والبيادق الملتحقة بالمشروع الصهيوني .

-7-

( يا وَحْدَنا )

– صرَخَ ” ياسر عرفات ” عام 1982 : ” يا وَحْدَنا ” ، أثناء الغزو الإسرائيلي ل لبنان ، مع أنه لم يكن وحده ..

– بل قَدَّمَ الجيشُ العربي السوري حِينَئِذٍ ، سواءٌ التشكيلات العسكرية التي كانت سابقاً داخل لبنان ، أو تلك التي تحرَّكَتْ إلى لبنان من الأراضي السورية خلال الحرب …

– قَدَّمَ ” 5000 ” شهيد و ” 3000 ” جريح و ” 700 ” أسير ، دفاعاً عن الفلسطينيين وعن لبنان حِينَئِذٍ . .

– رَحِمَكَ الله يا ” أبوعمّار ” ، لقد كنت مناضلاً تاريخياً ، ومع ذلك ، بَنَيْتَ جدراناً مع سورية الأسد ، بدلاً من من أن تبني جسوراً ..

لماذا ؟

– لأنّ كُلَّ مَنْ يثق بالأسرائيليين ، ويميل ل التسليم بالمشروع الصهيوني ، لا بُدّ له أن يختلف مع سورية الأسد ..

– ثم انْزَلَقْتَ إلى اتفاقية ” أوسلو ” عام ” 1993 ” التي أدَّتْ إلى أمرين :

1 – التفريط بالقضية الفلسطينية . .

2 – قيام الإسرائيليين باغْتِيالِك .

-8-

( رئيس الوزراء التركي ) :

( واثقون من استعادة علاقتنا الطبيعية مع سورية !!! )

التّعليق :

أوّلُ الرَّقْصِ حَنْجَلَة .. والعلاقات التركية الطبيعية مع سورية ، تستدعي مُقَدِّماتٍ أوّليّة حَتْمِيّة ، هي :

1 – قَطْعُ جميع أنواع علاقات التعاون التُّرْكِي الإرهابي مع آل سعود .

2 – التّوَقُّف فوراً عن جميع أشكال الدعم التركي للمجاميع الإرهابية التي جرى دَعْمُها خلال السنوات الخمس الماضية ، ضدّ سورية .

3 – التعاون الأمني مع سورية لتنفيذ ذلك ، والتنسيق لقطع الطريق على مختلف محاولات إقامة مناطق فيدرالية مسلّحة على حدود البلدين .

4 – إعادة المسروقات التي نُهِبَت من سورية ونُقِلَت إلى تركيا .

5 – إعادةُ اللاجئين السوريين الراغبين بالعودة إلى سورية ، ممّن لم ينخرطوا في الأعمال الإرهابية ضدّ وطنهم السوري ..

وَأَمَّا الكلمات والتّصريحات والمواقف اللفظية ، بل وحتى الإعتذارات الكلامية عن الخطايا الماضية التي ارتكبتها الحكومة التركية بِحٓقّ الشعب السوري والدولة السورية والأرض السورية ، لا تُؤٓدّي إلى ” إستعادة العلاقات الطبيعية مع سورية ” ..

بل ما يؤدّي إلى ذلك ، هو تلك المُقٓدّمات البديهية .

-9-

( الأقليات الدينية والمذهبية في سورية !!!! )

– يحلو للبعض أن يتحدث عن وقوف مَن يسميّهم ( الأقليّات الدينية والمذهبية في سورية ) مع ( النظام ) – وهنا لا بد من التوقّف عند هذا الإصرار العجيب على تسمية القيادة السورية، أو الدولة السورية باسم ( نظام ) – خلافاً لكل ما يُذكر عن الدول الأخرى؟.. والسؤال هل ( سورية )( نظام ) والآخرون ( فوضى )؟..

– أم أن ما يصوغه ويسوّقه القابعون في دهاليز المخابرات الصهيو-أمريكية، بحقّ من يقف بوجههم، يجري استيراده واستهلاكه، وكأنه بديهيات؟.. إنها عملية إلغاء للعقل العربي، وغَسِيل دماغ، بحيث يسلّمون بما يُراد لهم الأخذ به.

– ( ما علينا ).. يحلو لهم الحديث عن وقوف ( الأقليّات الدينية والمذهبية ) في سورية وراء نظامهم السياسي.. من منطلق ديني أو مذهبي.. والحقيقة هي العكس تماماً، فهؤلاء يقفون مع نظامهم السياسي، من منطلق سياسي حصراً، وبالضبط لأنه غير طائفي، ولأنه وطني، ولأنهم يجدون في النظام السياسي السوري، نظاماً علمانياً، لا يضطهدهم، ولا يسمح باضطهادهم، ويقطع الطريق على احتمال سيطرة الطائفيين على السلطة، والمقصود بالطائفيين ( الوهّابيون والإخونجيون ) الذين يتنفسون الطائفية والمذهبية التي تشكّل قلب وعقل إيديولوجيتهم السياسية.

– وكذلك ( الأكثرية الطائفية أو المذهبية ) في سورية [ علماً أنّ هؤلاء، ليسوا مذهباً ولا طائفة، بل هم “امّة” الإسلام ] وخاصةً في المدن الكبرى، وقفت مع نظامها السياسي ووراءه، لاعتبارات عديدة، يأتي في مقدمتها: أنّ معظم رجال الدين الإسلامي – وخاصةً في دمشق وحلب – هم متنوّرون، ومن الصعب جداً، تضليلهم واستدراجهم عبر ( الوهّابية ) أو ( الإخونجية )..

وكذلك التّجار والصناعيون ورجال الأعمال والفعاليات الكبرى والمتوسطة، تُدرك بعمق، أنّ القوى الظلامية التكفيرية التدميرية الإلغائية الإقصائية، تريد أن تقود الوطن السوري إلى حالة دموية تقسيمية، وأنّ سلوك هذه القوى المذهبي والعنصري، لا يخفيه تلطّيها وراء ( الطائفة ) وادّعاؤها ( تمثيلها ) و ( النطق باسمها ) بغرض ممارسة سياسة طائفية ( داخلياً) وسياسة تبعيّة ( خارجياً )..

الأمر الذي يؤدّي إلى إنهاء الدور السوري، وإلى خراب البلد..

– و( الأكثرية ) ( بالمفهوم الطائفي أو المذهبي ) ترفض بإصرار، هذا المصير البائس لبلدها.

– بقي كلمة أخيرة: الأكثرية الحقيقية هي الأكثرية السياسية أو الاجتماعية.. وليس في سورية أقليات دينية أو طائفية أو مذهبية، بالمفهوم السياسي، بل بمفهوم محدّد متعلق بها.. ولكن الاستشراق وأهله وأتباعه، يعممّون في البلدان الأوربية، لغة ( الأكثريات والأقليات السياسية والاجتماعية ) فقط، ويعمّمون في بلداننا لغة ( الأكثريات والأقليات الدينية والمذهبية ) لأغراض استعمارية بحتة.

-10-

( يعتقد البعض أن الأمور سلسة بحيث لا تحتاج إلا إلى اتخاذ قرار ، لكي تحسم الأمور وتنتهي..

والحقيقة أن اتخاذ القرار الصحيح يحتاج إلى :

* ظروف موضوعية وذاتية محددة .. وإلى

* القدرة على تنفيذ القرار ، بالشكل السليم والمناسب .. وإلى :

* مواكبة و مراقبةتنفيذ القرار .. وإلى:

* تصويب وتقويم الأخطاء المكتشفة في بنية القرار .. وإلى :

* تفعيل مبدأ الثواب والعقاب ، في سياق تنفيذ القرار .

وما لم تتوافر هذه العوامل والشروط ، يبقى اتخاذ القرار وعدمه ، سيان . .

لا بل قد يكون الإحجام حينئذ ، عن اتخاذ القرار، أقل ضررا من اتخاذه. )

-11-

( هل يريد ” تركي بن فيصل آل سعود ” دفع آل سعود إلى نهايتهم ؟! )

– هل يمكن أن تصل البلاهة ب آل سعود ، إلى درجة يعتقدون فيها ، أنهم قادرون على إسقاط الجمهورية الإسلامية الإيرانية ؟؟!!..

وهو الأمر الذي حاولته واشنطن ومعها أوربا وآل سعود معا ، طيلة ” 35 ” عاما مضت ؛ فكانت النتيجة أن الدولة الإيرانية تضاعفت قوتها أضعافا عديدة …

– إن ما يقوم به المعتوه ” تركي فيصل السعودي ” تحت عنوان ” دعم المعارضة الإيرانية ” ، لا يمكن تفسيره ، إلا بواحد من أمرين :

* إما أنه ينفذ مهمة إسرائيلية ، تقضي بتصعيد الموقف السعودي بمواجهة الثورة الإيرانية ، إلى درجة الحرب المباشرة ، بما يجعل من الصراع السعودي – الإيراني ، صراع القرن الحادي والعشرين ، بحيث تتمكن ” إسرائيل ” من تنفيذ حلمها التاريخي ، بالتمدد من الفرات إلى النيل ..

* وإما أنه يختزن ثأرا كبيرا ، بمواجهة عمه الملك سلمان وأولاد عمه الآخرين ، لأنه مبعد عن السلطة ..

ولذلك يريد توريط العائلة السعودية ، بحرب ضروس مع إيران ، تؤدي إلى اقتلاع آل سعود من دست الحكم ، إلى أبد الآبدين .

-12-

( الإرهاب المتأسلم ” الجديد ” )

– الأرهاب المتأسلم ” الجديد ” الذي أطلقه مستشار الأمن القومي الأمريكي ” زبغنيو بريجنسكي ” في عام 1979 في القرن الماضي ، وأرسله إلى أفغانستان ، بعد أن كلف آل سعود بتذخيره بشريا وماليا .. بات أمرا واقعا في العالم ، وسيبقى لعقود عديدة قادمة ..

– سواء أخذ إسم ” القاعدة ” أو ” طالبان ” أو ” بوكو حرام ” أو ” النصرة ” أو ” جيش الفتح ” أو ” جيش الإسلام ” أو ” داعش ” أو ما سيأتي من تسميات مستقبلا . .

** لماذا هو باق ، ولو بتسميات وأشكال جديدة ؟

* لأن مصلحة زعيمة الإستعمار العالمي الجديد ” واشنطن ” تتطلب وجود الإرهاب المتأسلم وتوجيهه وتوظيفه وتثميره .

* و لأن البنية الإيديولوجية والسوسيولوجية للبلدان الإسلامية ، تشكل مشتلا مناسبا لإستنبات واستزراع مختلف أنواع وأشكال الأرهاب المطلوبة إستعماريا ..

* و لأن وجود المهلكة الوهابية السعودية واستمرارها ، منوط ببقاء الإرهاب المتأسلم في العالم ، و بنيت عليه وبفضله ..

لا بل هي – والأدق أمراؤها العبيد – تؤمن بأنها تستمر بإستمراره وتزول بزواله ، وأنه يجب أن يبقى أداة بيدها وتحت سيطرتها .

-13-

( البيت الأبيض الأمريكي : ثبت أنه لا علاقة للسعودية بهجمات 11 أيلول 2001 )

وكان من الأفضل والأشرف للبيت الأبيض الأمريكي ، لو قال :

* لقد ثبت بأن السعوديين الخمسة عشر الذين قاموا بهجمات الحادي عشر من أيلول .. ليسوا سعوديين ..

* وثبت بأن ” أسامة بن لادن ” ليس سعوديا .. بل هو من اليمنيين الحضارمة المتواطئين مع اليمنيين الحوثيين .

* وثبت بأن الأمراء السعوديين المتورطين بالهجوم ، ليسوا أمراء ولا سعوديين ..

بل هم لقطاء غير معروفي الأصل ولا الفصل ، وأكبر دليل هو اللقيط بندر بن أبيه ، الذي اعترف به الأمير ” سلطان ” بعد بلوغه سن الشباب . ”

-14-

* الصهيو – أمريكي – الأطلسي الذي خلق الإرهاب .. و

* السعودي الذي مَوَّلَ و صَنَّعَ الإرهاب .. و

* الوهابي والإخونجي والتركي والأعرابي ، الذين امتهنوا الإرهاب .. و

* النظام اللبناني والأردني اللذان استخدما الإرهاب ..

* وجميع من تغاضى عن الإرهاب ، أو تعاطف معه ، أو برر له …

** كل هؤلاء شركاء في جريمة العصر التي اجتاحت الوطن العربي ، تارةً بإسم ” ربيع عربي ” وطوراً بِإسْمِ ” ثورة و انتفاضة ” وصولاً إلى التلطِّي وراء مقولات البحث عن الحرية والديمقراطية .

-15-

( ” أوباما ” في كلمة له في ” وارسو ” :

” لم نواجه في تاريخ الناتو تحديات ومشاكل ، مثل التي نواجهها الآن . ” )

كان على ” أوباما ” أنْ يعترف بأنّ ” التّحدّيات والمشاكل ” التي لم يُواجِه ” النّاتو ” مِثْلَها في تاريخه ” كما يقول ..

أن يعترف بِأنّ السياسات الإستعمارية العديدة التي اعْتَمَدَها النّاتو وعلى رأسه ” واشنطن ” ، والتي يأتي في طليعَتِها ” إحتضان الإرهاب والعمل على توظيفه وتثميره سياسياً ” ..

تلك السياسات ، هي التي جَعَلَت من الوحش الإرهابي الذي قاموا بتصنيعه عَبْرَ أدواتهم الوهّابيّة والإخونجيّة ، وَحـشاً هائلاً يُشَكِّلُ خطراً على جميع شعوب الكرة الأرضيّة .

-16-

( حَيْوَنَةُ الإنسان ، وإنسانيّةُ الحَيَوَان )

– لقد أثبت الإنسان – في كثير من الأحيان – أنه أكثر حَيْونة من الحيوان بآلاف المرات…

كما أثبت الحيوان – دائماً – انه أكثر إنسانية من الإنسان بآلاف المرات…

ذلك أن الحيوان يعتدي على غيره ، عندما يجوع ويبحث عن لقمة عيشه..

وأمّا عندما يشبع ويرتوي ، فإنه يستريح قريراً هادئاً ، دون أن ينال من أحد…

– أمّا الإنسان ، فعلى العكس ، كلما ازداد شبعاً ، ازداد جشعاً وطمعاً ، وازدادت تجاوزاته وجرائمه. .

وفي الصراعات الدنيا والدونية ، يستنفر الإنسان أحط أنواع الغرائز لديه ، ويتسابق مع أقرانه من المخلوقات البشرية ، لضرب المثل في اقتراف أسوء أنواع الجرائم والخطايا الفظيعة…

– وفي المعارك النبيلة ، وحدها ، كالحروب الوطنية والمبدئية والدفاع عن القضايا الكبرى ..

يستخرج الإنسان من أعماق أعماقه ، مختلف الدوافع النبيلة ، والعناصر الراقية والرفيعة ، لا بل يتنافس فيها ، مع أقرانه الآخرين ، في استخراج وتقديم أفضل ما يختزنه الوجدان البشري.

-17-

( ربح السوريون وطناً ، بصمودهم الأسطوري ..

و رغم الجروح العميقة والكدمات الواسعة والخسائر الهائلة والتضحيات الخارقة ، فسوف يعيدون بناء وطنهم ، بأفضل مما كان ..

والمهم هو أنّ الوطن قذَفَ بمعظم القاذورات التي كانت تنيخ على كلكله ، وعَرّى تلك الرخويات المسمومة والقوارض المأفونة ، ولفَظِها من أحشائه ، لتلتحق بالتركي والسعودي والقطري والإسرائيلي والأوربي والأمريكي .

ولا نعني بذلك اللّاجئين مطلقاً ، بل الخونة والعملاء والسفلة والساقطين ، ممن وضعوا أنفسهم تحت تصرف أعداء الوطن ، لتدمير الوطن ، بذريعة ” الإنتفاضة و الثورة والربيع والحرية والديمقراطية !!! ” . )

-18-

( هل يمكن لعربي عاقل ، أن ينسى الدور الكبير ل المسيحيين المشرقيين ، في بعث الفكر القومي العربي ، في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين ، ومنهم الأعلام :

بطرس البستاني

سليم البستاني

شبلي شميل

يعقوب صروف

نقولا حداد

فرح أنطون

روزا أنطون . )

-19-

( شرق الأردن : مَحْمِيَّةٌ بريطانيّة – أمريكية – إسرائيلية – سعوديّة ، تعيشُ دولتُها على :

الشحادة

والصدقات

والمنح

والقروض

والنصب

والإحتيال

والرشاوى

والإرتزاق

والقيام بوظيفة استعمارية

وحراسة الحدود الإسرائيلية ..

ومع ذلك لا تخجل بعضُ أبواقِها الإعلامية والسياسية ، عندما تخرج على الملأ ، لتعطي النَّاسَ دروساً في الحرية والديمقراطية والوطنية والقومية !!!! )

-20-

هل تعلم أن ” شكري القوتلي ” ليس عربياً ، بل من أصولٍ تركمانية ؟

– وهل تعلم أن ” الزعيم الوطني الكبير شكري القوتلي !!!! ” كان عميلاً للاستعمار الخارحي ؟!

– وهل تعلم أن ” حافظ الأسد ” كان أول رئيس عربي سوري في تاريخ سورية ، منذ سقوط الدولة الأموية ، قبل ألف و ثلاثمئة عام ؟

– وهل تعلم أن ” المدرسة الأسدية ” هي المدرسة السياسية السورية ، الوطنية والقومية الأولى ، منذ ذلك الحين ؟

-21-

( يبدو أنّ بعضَ الحشرات ممن تُسَمَّى ” مخلوقات بشرية ” ، تتوهّمُ أنها ترفع من شأنها الوضيع ، عندما تختلق قصصاً وحكاياتٍ ما أنْزَلَ اللهُ بها من سلطان ، لتنسب لنفسها مواقِفَ بطوليةً مصطنعة …

وتلك المخلوقات البلهاء ، لا تدري أنها كمن يلحس المبرد ، تحفر قبرها بيديها . )

-22-

( من المؤكَّد أنّ العقبة الكبرى لتطبيع تركيا علاقاتها مع جيرانها عامّةً ومع سورية خاصّةً ، هي بقاء السياسة الرعناء الحالية أوّلاً ، وبقاء أردوغان الأحمق ثانياً …

ولا يمكن تطبيع العلاقات مع تركيا ، إلاّ بزوال هذين المانعين ، أو بزوال أحدهما على الأقلّ . )

-23-

( من أهمّ ” فضائل ” ” ثورات الرببع العربي !!! ” هو ” موت السياسة ” في هذا الشرق ” وهيمنة السيف والرصاص عوضاً عنها .

صحيح أنّ السياسة لم تكن بخير ، ولكنها كانت موجودة ، حتى لو كانت تحبو ، وكانت قابلةً لاكتمال النموٌ ، لولا مرور ” الربيع العبري – الصهيو – أطلسي – الأعرابي – الوهابي – الإخونجي ” عليها . )

-24-

( ” حزب الله ” هو ” حزب الشيطان ” ، في نظر جميع شياطين الأرض …

وأما في نظر شرفاء العرب والعالم ، فهو أنبل وأعظم وأقدس ظاهرة عرفها العرب في هذا العصر . )

-25-

– عندما يكون العدو قادرا على أن يفرض عليك زمان المعركة ومكانها وأسلوبها ، فأنت خاسر سلفا ..

– لايكفي وجود ( الرغبة ) بل يجب أن تترافق ب : ( الإرادة ) و ( القدرة ) و ( القوة ) .

-26-

( نظراً لِ غباء آل سعود العجيب ، أعطوا إيران – بدعمهم العلني للمعارضة الإيرانية التي باعت نفسها منذ سنوات طويلة للأمريكي والبريطاني والإسرائيلي والفرنسي – ذريعةً كافيةً وكفيلةً بدعم المعارضات السعودية . )

-27-

( هل تعلم بأن ” الجنسية التركية ” هي أسوأ ما يمكن أن يحصل عليه مواطن سوري ، وأقذر وصمة تلحق به ؟!

لأنها تجعل من السوري ملحقاً بالدولة التي استعمرت وطنه أربعمئة عام في الماضي ..

وتجعل منه أجيراً للدولة العثمانية الأردوغانية الجديدة التي كان لها الدور الأكبر في تدمير وطنه السوري . )

-28-

( ثلاثي الشر )

* هل تعلم من هو العدو الأول في العالم ، ل ثلاثي الشر : ” إسرائيل ” و ” آل سعود ” و ” الإرهابيين المتأسلمين ” ؟

( إنه : ” حزب الله ” )

-29-

( المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ، يامستر ” كيري ” .

والرئيس الروسي ” بوتين ” ووزير خارجيته ” لا فروف ” : مسيحيان مؤمنان ، يامستر كيري . )

-30-

( لِأنّ سورية الأسد ، تُعادِي المشروعَ الصهيوني الإسرائيلي

الإستيطاني .. عاداها الأغْرابُ و الأعْرٓابُ والأذْناب . )

-31-

( روسيا باتت مقتنعة بحاجة تركيا الماسة ، إلى وضع حد لتدخلها العدواني في سورية . .

فهل دور أردوغان ، هو البحث عن مصلحة تركيا ، أم الإنفصال عن الواقع والإستمرار في المكابرة والعناد ؟! )

-32-

( طالما بقي الأحمق الأردوغاني العثماني الجديد ، يتكلم عن سورية ب لغة الوصاية ..

فسوف ينتقل وينقل معه ” تركيا ” من هاوية إلى هاوية ، حتى يتهاوى إلى أسفل السافلين . )

-33-

( على المخلوقات البشرية من صنف الثيران الهائجة ، أن تغض أبصارها ، وتسيطر على غرائزها ، وتتحكم بسلوكها ، عوضا عن كيل الاتهامات ل الآخرين . )

-34-

– هل تعلم أن ” رامبو ” الشاعر الفرنسي الأشهر ، كان تاجر رقيق ؟!

– وهل تعلم أنه عاش ” 37 ” عاما فقط ، بين 1854 – و 1891 ؟

– وهل تعلم أنه قال الشعر فقط ، لمدة 3 سنوات ، عندما كان عمره 16 سنة ؛ وتوقف عن قرض الشعر ، عندما أصبح عمره 19 سنة ؟

-35-

( من جامعة ” اللاعربي ” إلى جامعة ” أبوالغيط ” … لا يشرف الشعب السوري أن تكون دولته فيها . )

-36-

( خطاب ” أوباما ” في قمّة ” النّاتو ” ب ” وارسو :

كلامٌ تجميليٌ مُوَجَّهٌ لِ “روسيا “، لتغطية وتمرير وتبرير الفعل القبيح بِحَقِّها . )

-37-

( التَّشاؤُم سَهْلٌ ، لِأنّه مِنْ عَمَلِ المِزاج .. و أمّا التّفاؤل فَصَعْبٌ ، لِأنّهُ مِنْ عَمَلِ الإرادة. )

– ڤولتير –

-38-

( كم هو ظالم ، من يحاكم الماضي ، بمعطيات الحاضر )

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.