سلسلة خواطر “أبو المجد” (الحلقة المئة والثامنة والثمانون “188”)

bahjat-soleiman

موقع إنباء الإخباري ـ
بقلم: د . بهجت سليمان:

(صباح الخير يا عاصمة الأمويين.. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين.. صباح الخير يا بلاد الشام.. صباح الخير يا وطني العربي الكبير).

[ حَبَانَا اللهُ أُسْداً ، لا يَهَابُوا …… و جَيـشاً جَحْفَلاً ، في كُلِّ حِينِ ]

-1-

( هل تحتاج سورية الآن، إلى دستور جديد ؟ )

– إذا كان الأمريكان وأتباعهم الأوروبيون والأتراك وأذنابهم الأعراب، يمتلكون الحد الأدنى من الموضوعية ومن احترام العدالة.

– فما عليهم، إلّا أن يرسلوا مراقبين دوليين من دول محايدة، ليشرفوا على استفتاء للشعب السوري في الداخل والخارج، حول الدستور الحالي ..

– وليروا بأم أعينهم، أنّ ثلاثة أرباع الشعب السوري على الأقل، راضون عن هذا الدستور الذي وافقوا عليه عام 2012، وليروا بأم أعينهم أنّ أغلبية الشعب السوري تريد الحفاظ على صلاحيات رئيس الجمهورية، بل وتريد تعزيز تلك الصلاحيات ..

– إنّ إشغال الناس بمسألة الدستور، يهدف إلى :

* صرف النظر عن التحدي الأساسي الذي هو الإرهاب، وإلى:

* صرف النظر عن المحور الأمريكي – الأوربي- التركي – الأعرابي، كمحتضن وداعم وراعي وممول للإرهاب ولآلاف القطعان الإرهابية التي تنشر الدمار والموت في سورية، وإلى :

* محاولة انتزاع ما عجزوا عن انتزاعه من الدولة السورية؛ وتكريس ذلك في دستور جديد..

– ويبقى السؤال: هل سورية الآن، بحاجة لدستور جديد؟.

للشعب السوري وحده الحق، بالإجابة على هذا السؤال ..

-2-

( الدستور السوري )

– الدستور السوري لعام 2012 هو الدستور القائم والمعتمَد، وسيبقى كذلك إلى أن يقوم السوريون وحدهم، بإعداد دستورٍ بديل، في دمشق، وحينئذ يُعْرَضُ على الشعب السوري، باستفتاءٍ يقرّر فيه الموافقة أو عدم الموافقة عليه ..

– وكّلّ ما عدا ذلك، ليس أكثر من رغبات أو تمنيات أو اجتهادات أو مبادرات أو أفخاخ أو عمليات ابتزاز أو أو أو أو أو .

– ذلك أنّ قرارَ سورية الأسد، ما كان ولن يكون، إلاّ مستقلاً وسيادياً وتعبيراً أميناً ودقيقاً عن طموحات وآمال ومصالح الشعب السوري.

-3-

( سننتصر على الموت.. حتى لو مُتْنَا )

* هدفُ الإرهاب: قَتْلُ الروح قَبْلَ الجسد، وقتلُ الإرادة قَبْلَ الحجر…

* والشعبُ الحيّ يَئِنُّ ألَماً للحظات، ثم ينهض ويبتسم، رغم تلال الحزن والأسى التي تمور في أعماقه ..

* ولْنَصْنَعْ الحاضرَ والمستقبل… بالحُبّ و بالإصرار على الحياة الحرة الكريمة الشامخة . .

* فننتصر بذلك على الموت، حتى لو مُتْنَا ..

* يقتلونَنَا، فنصنعُ جيلاً بعد جيل في ليلِ الموت، ليحيا الوطنُ وينتصر ..

وسننتصر… حُكْماً وحتماً .

-4-

( المهارة الروسية في الشطرنج السياسي )

– لقد انتقلت روسيا البوتينية، بحركة أو نقلة شطرنجية سياسية واحدة، من دولة إقليمية كبرى يقوم الحلف الأطلسي بالعمل على تطويقها وخنقها.. إلى دولة عظمى، يتسابق أعداؤها وخصومَها للتنسيق معها و” الوقوف عند خاطرها ” ..

– وتلك النقلة الشطرنجية الروسية؛ الذكية والشجاعة، هي دعم وإسناد الدولة الوطنية السورية في حربها الدفاعية العادلة، ضد الحرب الإرهابية الاستعمارية الصهيو- أطلسية – الأعرابية..

– ولذلك يخطىء جداً، من يتوهم إمكانية تفريط روسيا بما حققته عبر تعاونها مع سورية، مهما كان حجم ونوع الإغراءات الأمريكية والخليجية لها ..

لأن المطلوب من روسيا، مقابل تلك ” الإغراءات – الأفخاخ “، هو السماح بفتح ثغرة في أمنها القومي، عبر التفريط بما حققته من خلال تعاونها مع سورية الأسد..

– وتبقى الأمور مرهونة بالخواتيم… ولنا ملء الثقة بحسن الخاتمة، لأنّ إرادة الصمود والانتصار في هذه الحرب الطويلة، لم تهن ولم تضعف لدى سورية الأسد، لا بل ازدادت مناعة وصلابة وقوة وقدرة، رغم سيول الأخطاء الموجودة في الداخل.

-5-

( التعاون بين الأصدقاء ، لمصلحة الطرفين )

– لولا الصمودُ الأسطوري لسورية الأسد في مواجهة الإرهاب العالمي، لكان أصدقاؤنا الآن يقاتلونه في شوارع مُدِنِهِم، ولبلغت خسائرُهُم مئاتِ أضعافِ ما قدّموه دفاعاً عن الموقف السوري..

– لا بل لكان ” العمّ سام ” الأمريكي قد أَحْكَمَ حصارَهُ عليهم، ولكانوا يعانون من ذلك الحصار، أضعافَ ما يعانونه الآن ..

– وما يقدِّمُهُ الأصدقاءُ من دعمٍ لوجستيٍ وإسنادٍ تعبويٍ، لصديقِهِم المنخرط في معمعة الحرب، هو نوعٌ فَعّالٌ من الدفاع الوقائي عن دولِهِم وشعوبِهِم.

-6-

( الكذبة الكبرى للإنفاق على ” اللاجئين ” السوريين من قِبَلِ حكومات: تركيا – الأردن – لبنان ) …

1 – ذلك أنّ الأعداد الحقيقية، هي أقلّ من نصف ما تعلنه حكومات تلك البلدان.. وهم يحسبون أعدادَ السوريين التي كانت موجودةً في بلدانهم قَبْلَ الحرب على سورية في عام 2011، من بين أعداد ” اللاجئين “؛ ومن ثم يبالغون في الأرقام .

2 – كان موضوع ” اللاجئين ” السوريين، في هذه البلدان الثلاثة، مبرمجاً سلفاً من قِبَلِ ” العم سام ” الأمريكي وأتباعه، وجرى استخدامه كاستثمارة سياسية، لتهجير السوريين خارج بلادهم وللضغط على الشعب السوري وعلى الدولة الوطنية السورية ..

3 – كما جرى استخدامه، كاستثمارة اقتصادية ومالية، من قبل حكومات هذه البلدان الثلاثة، التي لم تدفع من جيبها فلساً واحداً على هؤلاء ” اللاجئين ” رغم صراخ وزعيق مسؤوليها، بأنّ ” اللاجئين السوريين يكلّفونهم مليارات الدولارات سنوياً !!! ” .

والحقيقة أنّ ما كانت تحصل عليه حكومات الأردن ولبنان وتركيا، بإسْمِ “اللاجئين ” من الدول المتآمرة على سورية، كان ” باب رزق ” دَسِم، للكثير من المسؤولين في تلك البلدان الثلاثة.

-7-

يقول الخبير والإعلامي التركي من أصول سورية :

( د . حسني محلي )

* لم تدفع الحكومة التركية فرنكاً واحداً من جيبها على اللاجئين السوريين ، وأن السعودية وقَطَر هما من دفعا لِ اللاّجئين السوريين الموجودين في المخيمات وعددهم ” 280 ” مئتان وثمانون ألفاً ” ، ومعظمهم من أهالي العصابات الإرهابية التي تقاتل في سورية..

* وأما المليونان السوريان الآخران في تركيا، فهؤلاء ليسوا لاجئين إلاّ بالإسم، لأنهم لم يكلّفوا تركيا قرشاً واحداً، بل جلبوا معهم ما يزيد عن “10” عشر مليارات دولار إلى تركيا .

-8-

( جوابا على سؤال إحدى الصديقات: لم نفهم لماذا تقبل قيادتنا بهذه الهدنة، رغم أن كل الشعب يرفضها.. وكل هدنة تعيدنا إلى الوراء ..

هل سنبقى نحن فقط، ندفع الثمن من أجل مصالح غيرنا ؟! )

** فكان الجواب هو التالي :

( الهدنة مع حاملي السلاح )

( للهدنة أحكامها وظروفها؛ وهي مرحلة مؤقتة، أراد منها الأصدقاء الروس، إفساح المجال للفصل بين مختلف المجاميع المسلحة، بغية اجتذاب بعضها إلى ساحة العمل السياسي، والانفراد بالباقي – وهي الأكثرية – من أجل دعم شن حرب صاعقة عليها.

فإذا نجحوا بذلك، كان به.. وإذا لم ينجحوا، يجري استئناف الحرب على جميع المجاميع المسلحة. )

-9-

( من الطبيعي أن ندرك أنّ روح التضحية ونزعة الاستشهاد عند ” حزب الله ” هي السبب الأول لصموده الأسطوري في وجه ” إسرائيل ” ولسلسلة الانتصارات التي حققها..

والعدو الإسرائيلي يدرك ذلك جيداً.. وأمّا أذناب العدو من بيادق التيار الوهّابي السعودي الصهيوني ” اللبناني ” المسمى ” تيار المستقبل ” لا يريد أن يدرك ذلك..

وأمّا البلهاء عندنا والموتورون والفاشلون والانتهازيون والمزايدون والمتسلقون والمرتزقة، فلا يدركون ذلك ولا يريدون أن يدركوه. )

-10-

( ثقافةُ التضحية ونزعةُ الاستشهاد، أقوى وأمضى سلاح في وجه الأعداء. .

وكم هي مؤلمةٌ لقوى الشر العالمي في الخارج ..

وكم هي مُوجِعَةٌ للزواحف والعَلَقَات المسعورة في الداخل . .

وكَمْ تُعَرّي تلك الرخويّات والقوارض المُتَعَيِّشة من انتهازيِّي الداخل. )

-11-

( ماذا قال عن سَيّدِ المقاومة: مناضلٌ فلسطينيٌ مخضرَمٌ مزروعٌ في فلسطين 1948 ؟ ) .. قال :

– السيد حسن نصرالله، أُمَّةٌ في رَجُل، ورَجُلٌ في أُمَّة .

– السيد حسن نصرالله، أنبلُ وأشرفُ وأصدقُ ظاهرةٍ في هذه الأمّة، منذ ألف عام حتى اليوم .

– السيد حسن نصر الله، مَنَحَ مليونَاً ونصفَ مليون فلسطيني، ممن رفضوا مغادرة أرضهم، رغم استماتَة الإسرائيلي في مضايقتهم والتضييق عليهم، والعمل على تهجيرهم ودفعهم لمغادرة أرض آبائهم وأجدادهم . .

مَنَحَهُمْ جُرْعَةً عاليةً من الثقة بالنفس ومن الإصرار على التشبث بأرضهم، بل ومن الإيمان العميق، ومهما طال الزمن، بانتصار الحق الفلسطيني على الباطل الإسرائيلي، رغم القوة العسكرية الأخطبوطية التي يمتلكها الإسرائيلي وشركاؤه الأمريكان والأوربيون .

– والأهمّ هو الحالة التي فرضها هذا السيّدُ المُعَمَّم على الإسرائيليين، حكومةً ومجتمعاً، بحيث بدؤوا ينظرون إلى فلسطينيي 1948، بشكلٍ مختلفٍ تماماً عن حالة التعالي والاستخفاف التي كانوا ينظرون بها إليهم، قبل ظهور سيّد المقاومة، بِمَا يُمَثِّل وبِمَنْ يُمَثِّل .

-12-

( سَتَسْقُطُ جميعُ مُراهَناتِهِم.. في وعلى سوريّة )

– كما فَشِلوا في المراهنة على غَرَق وإغراق ” حزب الله ” في سورية وإضعافه..

وما حَصَلَ هو العكس، حيث باتَ ” حزبُ الله ” أكثرَ صلابةً ومَنَعَةً وقوّة، رغم أرتال الشهداء ..

– وكما فَشِلوا في المراهنة على تحويل سوريّة إلى ” أفغانستان روسيّة ” ..

وما حَصَلَ هو العكس، حيث باتت روسيا شريكةً أساسية في صياغة النظام الدولي الجديد والإقليمي الجديد ..

– وكما فشلوا في سلسلة مراهَناتِهِم على إسقاط الدولة السورية وتحويل سوريّة إلى بَيْدَقٍ يدورُ في الفَلَك الإسرائيلي، كما هو حالُ الأعراب الأذناب ..

– و كما فشلوا في إشعال حَرْبٍ أهليّة في سورية، رغم استماتَتِهِم لتحقيق ذلك، لتغطية عدوانهم الدولي والإقليمي على سُوريّة.

– سيفشلونَ فَشَلاً ذريعاً في تفتيت وتقسيم سورية، وسيفشلون في البقاء في أيّ بُقْعة أرض سورية ..

– وستنهضُ سورية من بين الرّماد، كطائر الفينيق الذي ظهرَ أصْلاً في الأرض السورية، لِتَعُودَ أفْضَلَ ممّا كان.

-13-

لمنظومة المقاومة والممانعة، أركان ثلاثة :

* سورية الأسد : القائد العام لهذه المنظومة .

* إيران الثورة : رئيس أركان هذه المنظومة

* حزب الله : رئيس هيئة العمليات لهذه المنظومة .

وجميع الجهات الأخرى الصديقة في المنطقة والعالم، ليست جهات عضوية في المنظومة، بل هي جهات دعم ومساندة .

-14-

( سواءٌ كانت العملياتُ الإرهابية :

دليلاً على ” الضعف !! ”

أو دليلاً على ” الفشل!! ”

أو كانت عملياتٍ ” جَبَانَة !! ” ..

فذلك لا يغيّر من الأمرِ شيئاً.. ويبقى الإرهابُ كالسرطان لا يُعالَجُ إلاّ :

بالاستئصال الموضعي،

وبتجفيف منابعه،

وبتعقيم البيئة الحاضنة له. )

-15-

مخطئ كل مَن يتوهم أنّ الشعب السوري دفع كل هذه التضحيات الهائلة، عبر السنوات الماضية، لكي يقبل بـ :

* الصوملة ” دولة فاشلة ” .. أو بـ :

* السودنة ” تقسيم السودان ” .. أو بـ :

* اللبننة ” محاصصة طائفية ” .. أو بـ :

* العرقنة ” تسليم الاقتصاد ومعظم السياسة للأمريكي ” .. أو بـ :

* الصهينة : الدوران في الفلك الإسرائيلي، تحت عنوان ” معاهدة سلام ” .. أو بـ:

* الخلجنة : التخلي عن السيادة والاقتصار على ريع باطن الأرض.

ومهما كانت التضحيات، لن يقبل الشعب السوري، بأغلبيته الساحقة، إلّا بجمهورية سورية موحدة علمانية مدنية مستقلة القرار مقاومة ممانعة.

-16-

( بينما يعيش السوريون ألَمَ فقدانِ شهدائهم ومعاناة جرحاهم في الساحل السوري..

يخرج البعض ليحاضر في فقه بناء الجوامع ومعاهد تحفيظ القرآن، وخطرهما على الوطن!!! .

أو لكي يشتم العرب والعروبة.. وكأنّ أعرابَ الكاز والغاز، ليسوا أكثر أعداء العروبة وأعداء الإسلام القرآني المحمدي، في هذا العالم . .

فَكِّروا باليوم وبالغد، لا بالبارحة ولا بالماضي البعيد. )

-17-

( من يربط الولاء للوطن بـ :

* شرطي أو عنصر أمن، أساء التعامل معه.. أو بـ :

* موظف في دائرة حكومية لم يقم بواجبه تجاهه.. أو بـ :

* عامل في سفارة لم يكن لبقا معه كما يجب..

أمثال هذا النوع من المواطنين، هم عبء على الوطن أكثر مما هم عون له، ولا خير فيهم للوطن، ولا أمل منهم في أن يكونوا سنداً وعضداً للوطن، بل ولا أسف عليهم. )

-18-

( لن يحصلوا، إلاّ على الحبل الذي سَيُشْنَقُونَ به )

– أينما يذهب الصهيوني الأمريكي ” جون ماكين ” والصهيوني الفرنسي ” برنار هنري ليفي ” في المنطقة العربية، يجلبان معهما الخراب و الدمار.

والعار يَلّفُ كل من يتعامل معهما ويستقوي بهما ..

– وأولئك الذين يرون في الحرب الصهيو/ وهابية المعلنة على سورية، فرصةً لهم، لإنشاء ” إسرائيل ” جديدة في شمال سورية، سوف يكتشفون- ولو متأخراً – أنهم حصلوا فقط، على الحبل الذي سَيُشْنَقُونَ به . )

-19-

( ” إنسانيّةُ ” الساسةِ الأمريكان والأوربيين )

– يرتكبُ ساسةُ أمريكا وأوربا أفظعَ الجرائم بحقّ شعوبِ العالم الأخرى، ويشنّون عليها أشنع الحروب…

– ثم يغلّفون ذلك كله بـ ” نفحات إنسانية ” مزيفة مرائية منافقة، ويطلقون جمعياتهم المدنية ومنظماتهم ” الإنسانية ” للتغطية على فظائعهم وإلباسها لبوساً إنسانياً..

– ويستنفرون أدوات أدواتهم وبيادق بيادقهم وأذناب أذنابهم في بلدان العالم الثالث، من ” المُتَعَيِّشِين ” على منافع وفوائد تلك الجمعيات والمنظمات، لإكمال المسرحية ” الإنسانية ” .

-20-

( سفهاءُ آل سعود، كتلةٌ من البلاهة الخبيثة والجهل الفظيع ..

* ولكنَّ بُحُورَ البترودولار ..

* والسطو على الكعبة والحرمين الشريفين..

* والدور القذر المناط بالسعودية لخدمة الاستعمار الصهيو / أمريكي..

جعلت من أولئك البلهاء بشراً يَقْضُونَ ويَمْضُون، وجعلت لهم مكاناً على الخريطة…..

ولكن إلى متى ؟؟ لقد قاربوا على النهاية. )

-21-

( جُ بَ يْ رْ : الغلام السعودي المخَنَّث )

– غلام آل سعود الدبلوماسي، تجاوز مرحلة الببغاء التي تُرَدِّدُ مئات المرات ما تحفظه ..

– بعد أن تحوَّلَ من حالة تراجيدية إلى حالة كوميدية.. وبات حالةً مقرفة، يثير الغثيان لرؤيته وسماعه..

– وكيف لمن يسمع تفاهاته، أن يمتلك القدرة على الاستمرار في مشاهدته؟!!!!.)

-22-

( قد يجري خرق السيادة الوطنية، من قبل أعداء الوطن، وقد تدوم تلك الخروقات مدة طويلة ..

وطالما أنّ المعنيين بالوطن، من رسميين وشعبيين، يقفون ضد تلك الاختراقات بكل ما لديهم من قوة وقدرة وعزيمة وإرادة، ويعملون على إزالتها ووضع حد لها..

فلا بُدّ من زوال تلك الاختراقات، وعودة الأمور إلى نصابها . )

-23-

( مُعْظَمُ المجاميع التي تنتحل اسْم ” مُعارَضة سورية ” قامت بِدَوْر :

* بَرَاقِع تَتَخَفَّى خلفها مجاميعُ الإرهاب التكفيري .. و

* سَتَائِر، تحجبُ المُحَرِّكَ الأصلي للمحور الصهيو / أطلسي الذي يقودُ الحربَ على سوريّة .. و

* مَمَاسِح أحذية لِمُمَوِّليهِم ومُشَغِّليهِم من نواطير الكاز والغاز .. و

* وَرَقُ تواليت، للاستخدام مرّة واحدة، ثُمّ تُرْمىَ بَسَلّة المُهْمَلات، ويُؤْتَى بِبَديلٍ عنها. )

-24-

( هل الدّولة.. كُلِّيَّةُ القدرة ؟!!!!! )

– مَنْ ينظرون إلى الدولة، بِأنّها كُلّيّةُ القدرة، وأنّها قادِرةٌ على كُلّ شيء ومَسْؤولةٌ عن كُلّ شيء ..

– يُشْبهون أولئك المَبْهورين بِـ ” العَمّ سام ” الأمريكي الذين يَرَوْنَهُ كُلِّيَّ القدرة، ويُؤمنون بِأنّ واشنطن إذا قالت للشّيء : كُنْ فَيَكُون . .

– كما يُشْبِهون الأطفالَ الصّغار الذين يعتقدون أنّ آباءَهُمْ قادرون على كُلّ شيء .

-25-

( ” أحرار ” أم أشرار ؟! )

– أينما وجدت كلمة ” أحرار ” في مجاميع العصابات الإرهابية والمعارضاتية الملحقة بالسعودي والتركي والإسرائيلي والقطري والأمريكي والأوربي .

– علينا أن نستبدلها بكلمة ” الأشرار ” بدءاً من كلمة ” أحرار الشام ” وحتى آخر سلسلة الأشرار من العملاء والخونة والأنذال والسفلة.

-26-

( تبلغُ السّخافةُ والابتذال أقصى دَرَجاتِهما، عندما يقوم بعضُ المسؤولين، بالعمل على توظيف مأساة طرطوس وجبلة ودماء شهدائهما وآلام جرحاهُما، لإعادة تلميع وتسويق أنفسهم إعلامياً من جديد ..

وكأنّ القيامَ بالواجب الوظيفي والوطني تجاههم، لا يكتمل إلاّ عَبْرَ التسويق ومحاولة التّلميع الإعلامي لأولئك المسؤولين المهترئين. )

-27-

( إذا كان المُرَشَّحُ الرّئاسي الأمريكي عن الحزب الجمهوري ” دونالد ترامب ” يُطالبُ آل سعود بَدَفْعِ ثلاثة أرباع ثروتهم ودخلهم السنوي، كَبَدَلٍ عن الحماية التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية، لِآل سعود، داخلياً وخارجياً – حسب الكلام الحرفي لِدونالد ترامب ..

فإنّ المستقبلَ غير البعيد، سوف يُؤدّي بِآل سعود إلى دَفْعِ كامل ثرواتِهِم الخُرافية، للأمريكي، مع إسْقاط الحماية عنهم، لِيعودوا رُعاةً للإبِل، كما كانوا سابِقاً. )

-28-

( لا تعيروا بالاً ولا أهمِيَّةً لما تتقيّأ به الكلابُ المسعورة لمشيخة قطر الصهيو – أمريكية، مهما زعقوا ونعقوا وبعقوا ولعقوا أحذيةَ مشغِّليهِم من صهاينة آل ثاني..

سواءٌ كانوا ” مشايخ !! ” أم ” مفكِّرين !! ” أم إعلاميين !! ممقوتين وسقيمين، لا يساوون شَرْوَى نَقِير …

وتلك المخلوقاتُ المسمومة؛ ليست أكثرَ من مساميرَ صدئة في نَعْلٍ مهترىء. )

-29-

( هل شاهدتم في حياتكم مريضاً أو جريحاً يتخبّط بدمائه، يقوم أهلُهُ بمعاتَبَتِهِ، وهو في غرفة العمليات ؟؟!!.

هذا النَّمَط من النَّدب واللَّطم على الماضي، ليس فقط لا يفيد الوَطَنَ والشعبَ بشيء، بل يساهم – ولو بشكلٍ غير مقصود- في تبرئة المجرمين وفي تحميل المسؤولية للضحايا. )

-30-

( تفجيراتُ طرطوس وجبلة.. رسالةُ تَحَدٍ لروسيا )

( يخطئ مَن لا يرى في التفجيرات الإرهابية التي حدثت في طرطوس وجبلة، رسالةَ تَحَدٍ مباشرة لروسيا ..

تفجيرات طرطوس، بالقرب من القاعدة البحرية في طرطوس ..

وتفجيرات جبلة، بالقرب من القاعدة الجوية في ” حميميم ” .

وهي رسالةٌ أمريكية – تركية – سعودية . .

والوضع يتطلب خطوات حثيثة في مواجهة الإرهاب والإرهابيين ومن وراءهم. )

-31-

( عمل جبان !! )

( الأعمال الإرهابية ليست جبانة وليست شجاعة، بل موغلة في الإجرام والفظاعة..

والإرهابي مخلوق مشوه منحرف مسلوب العقل، محقون بالحقد والكيد واللؤم والضغينة. )

-32-

( لا نحتاج إدانة من أحد، للتفجيرات الإرهابية، بل نحتاج أفعالاً جادة جدية تعجّل في نهاية الإرهاب وتقطع دابر الإرهابيين ..

والإدانة، التي لا يرون ضرورة لها ولا يجرؤون على التلفظ بها، إلّا من باب رفع العتب.. لا قيمة لها، سواء حصلت أم لم تحصل ..

لأنّهم شركاء مع الإرهابيين وحماة للإرهاب .. )

-33-

” الإستبلشمنت ” الأمريكية: وتعني المؤسسة أو الهيئة الحاكمة أو الجماعة المهيمنة ” Establishment ” :

هي المؤسسة العليا التي تحكم الولايات المتحدة الأمريكية، بغض النظر عمن هو الرئيس الأمريكي أو الحزب الحاكم ..

وهي المجمع الصناعي- العسكري – المالي – النفطي في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي لا تتجاوز الواحد بالمئة ” 1 % ” من المواطنين الأمريكان.. ومع ذلك هي التي تحكم وتتحكم بمصائر الـ ” 99 % ” الباقين.

ملاحظة :

اضطررنا لاستخدام المصطلح نفسه باللغة الإنكليزية، لأنه هو الشائع للتعبير عن الحالة التي تحدثنا عنها.

-34-

( الغاية من التحدث عمّا قاله المرشح الرئاسي الأمريكي الجمهوري ” دونالد ترامب ” : هو فضح مدى سفاهة وغباء آل سعود ومدى رعونة وحماقة أردوغان، عندما يراهنون على مجيء رئيس جمهوري سوف يعلن الحرب الكبرى المباشرة على سورية..

وكأنّ هؤلاء يجهلون أنّ القرارات الاستراتيجية في أمريكا، تأخذها ” الإستبلشمنت” الأمريكية، وينفذها الرئيس الذي يجري الإتيان به لغرض تنفيذها..

وأمّا قرار ” الإستبلشمنت ” الأمريكية – التي تعبر عن المجمع الصناعي /العسكري / النفطي / المالي – فهو عدم خوض حروب خارجية كبرى بعد الآن، بعد حرب العراق.. والمحاربة بالآخرين وبأموال الآخرين. )

-35-

( الشعب السوري غير قادر، مهما كان متسامحاً ومترفعاً، على اعتبار رخويات وزواحف آل سعود وثاني وأردوغان ممن يحملون هوية سورية، بأنّهم “معارضة”..

وهو لا يستطيع النظر إليهم، إلّا كمجاميع من العملاء والخونة الذين يجب أن يلقوا القصاص العادل. )

-36-

( يُعَجِّلُ الإرهابيون التكفيريون، بِحَفْرِ جميعِ قُبُورِهم، الفردية والجماعية..

عندما يتوهّمون أنَّ نَقْلَهُم لِحَرْبِهِم الإرهابية إلى المناطق الهادئة نسبياً، قَدْ يُخَلْخِلُ الصّمودَ السوري المَتِين ..

إِنَّهُم يُعَجِّلونَ بِنِهايَتِهِم المحتومة. )

-37-

( ما جرى في العراق من فدرلة وأقلمة، لن يتكرر في سورية، مهما كانت الظروف..

ومن يعولون على ذلك، سيكونون أدسم ضحايا مراهناتهم الخائبة . )

-38-

( السياسة الروسية التقليدية، وخاصة سياستها الحالية، تعمل على مبدأ لعبة الشطرنج.. ولذلك يراها الكثيرون مبهمة وغير مفهومة . )

-39-

( الإعلام الإسرائيلي، يتحدث بشغف وإعجاب شديدين عن تفجيرات طرطوس وجبلة.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال الاسرائيلي، أنّ تفجيرات طرطوس وجبلة، تطور نوعي في محاربة قوات جيش الاسد. )

-40-

( يعتقد العملاء والخونة أنّ إطلاق تسمية ” قومجيين ” على القوميين العرب الشرفاء، يكفي للنيل منهم والتشهير بهم ..

وتنسى تلك الزواحف المتعيشة على فضلات نواطير الكاز والغاز، أنّ آراءهم وتعليقاتهم، مذمومة ومحتقرة كأصحابها، ولا تصلح لأكثر من محارم تواليت. )

-41-

( القيادة العملياتية لتنظيم ” داعش ” الإرهابي، ليست في ” الرقة ” ولا في “الموصل” .

بل هي على الحدود التركية – السورية، بين ” جرابلس ” و ” منبج ” . )

-42-

( من التفاهة بمكان، تضييع الوقت في إجراء لقاءات فضائية مع مندوبي العصابات الإرهابية التكفيرية في سورية، الذين يسمون أنفسهم ” معارضة سورية في الخارج” !!!!..

والأنكى عندما ينادون الخونة الذين غدروا بالجيش السوري ، برتبهم العسكرية السابقة !!!. )

-43-

( حتّى لو كان نعيقُ الغرابِ، نَذِيرَ شُؤْم.. يَبْقَى الغُرابُ غُراباً، لا يُساوِي فَطْسَةَ عَنْز..

فلا تُعْطُوا لِإعلامِ ” الجزيرة ” الصهيو / قَطَري ، دوراً أكْبْرَ من حجمه الحقيقي، بَعْدَ أنْ سَقَطَ أرْضاً وباتَ لا يُشاهِدُهُ إلاّ أشـباهُهُ وأضْرَابُهُ من لاعِقِي الأحذية في العالَم.)

-44-

( السوريون من مختلف محافظات القطر الذين استجاروا بأشقائهم في الساحل السوري، ليسوا ضيوفاً، بل هُمْ أَهْلٌ كِرام وشُرَكَاءُ مَصير .

وكُلُّ يَدٍ تمتَدُّ إليهِمْ بِأذىً، سوف تُقْطَعْ . )

-45-

( مَنْ يأمن للسياسة الأمريكية، كمن يأمن لذئب . .

ومَنْ يأمن لـ ” خُوّان المسلمين “، كمن يأمن لأفعى ..

ومَنْ يأمن لـ ” أعرابي ” كمَنْ يأمن لعقرب . )

-46-

( طرطوس هي أُمُّ الشهداء الأولى، منذ ستين شهراً حتى اليوم..

ومَن يعتقد أنه قادرٌ على إرهاب أهلها، سوف يرتَدُّ كَيْدُهُ إلى نحره. )

-47-

( لن تكون ” الرّقٌة ” السورية، إلاّ لأهلها.. وستعود للحضن السوري

عاجلاً أم آجلاً، حتى لو كان الحلفُ الأطلسي بكامِلِهِ فيها . )

-48-

( سيبقى الساحل السوري لجميع السوريين، والحضن الدافئ لهم، في الحرب، كما كان في السلم. )

-49-

( رِدّاتُ الفعلِ الحمقاء، جريمةٌ لا تُغْتَفَر . )

-50-

( صديقٌ جاهِل، أخطرُ من عدوٍ عاقل (

-51-

( لن يزيدَنا الألمُ على شهدائنا، إلاّ إصراراً على سحق الإرهاب والإرهابيين. )

-52-

( لا حَلَّ مع القَتَلَة إلاّ القَتْل )

-53-

( عندما تضعُ العقلَ مكانَ القلب، والقلبَ مكانَ العقل.. قد تصبحُ

شبيهاً بأولئك الذين هُمْ بلا عقلٍ وبلا قلب. )

-54-

( الوطن عشق.. وبعض العشق وطن.. ولا يدافع عن الوطن إلّا العشاق الحقيقيون. )

-55-

( السياسة الحصيفة ، تخلو من ” لو ” )

-56-

( سَنَبْقَى رَابِضِينَ لِيَوْمِ حَشْرٍ )

صباحُ رجالِنا، نُورُ الشُّمُوسِ

صباحُ شآمِنا، سَيْفُ التُّرُوسِ

صباحُ الشامِ، جَنَّاتٌ لِعَدْنٍ

تُضِيءُ الكَوْنَ، في كُتُبٍ دُرُوسِ

سنَبْقَى رابِضِينَ لِيَوْمِ حَشْرٍ

لِيَغْدُو العُمْرُ، حُلْواً كالعروسِ

ويبقَى شَعْبُنا، رُغْمَ المَنَايَا

ورُغْمَ الموتِ، كالقَلْبِ الأنيسِ

وأمّا الحَرْبُ، حَرْبُ بَنِي سُعُودٍ

وعثمانٍ، علينا، كالْبَسُوسِ

سَتَصْرَعُهُمْ، وتُودِي بـ ” الرِّيَاضِ ”

بمعمعةٍ، مُنَكَّسَةِ الرُّؤُوسِ

ستبقى الشامُ، ظِلَّ اللَّهِ فينا

ويبقى الأُسْدُ، فُرْساناً لِ عِيِسِ

– بهجت سليمان –

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.