سلسلة خواطر “أبو المجد” (الحلقة المئتان وثلاثة “203”)

bahjat-soleiman1

موقع إنباء الإخباري ـ
بقلم : د . بهجت سليمان:

(صباح الخير يا عاصمة الأمويين.. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين.. صباح الخير يا بلاد الشام.. صباح الخير يا وطني العربي الكبير).

[ صباحُك مِنْ ذُرَا الشهباءِ ، يَسْرِي

ليَمْنَحَنا شموخاً ، كالجبالِ

صباحُكَ ضَيْغْمٌ ، يَزْدانُ نَصْراً

لِيَبْقَى الشرقُ ، آياتِ الجَلالِ ]

-1-

( لن تنجح ألاعِيبُ وحِيَلُ ” العَمّ سام ” الأمريكي )

( عندما يُصَوِّتُ الجنود ، في سورية واليمن ، بأقْدَامِهِمْ )

– ميزان القوى على الأرض ، هو الذي يصيغ القرارات السياسية المتناغمة معها …

– ومع أنّ الإدارة الأمريكية اعتادت منذ حرب تشرين عام 1973 – وب ” فضل ” أنور السادات – أن تأخذ بالسياسة والدبلوماسية ، ما عجزت عن أخذه بالميدان . .

– ولذلك تتحايل الإدارة الأمريكية ، لكي تأخذ من الجانب الشرعي السوري ، الذي هو الدولة الوطنية السورية ، وعن طريق الصديق والحليف الروسي ، و بواسطة السياسة والدبلوماسية ، ما عجزت عن أخذه في الميدان ، وما اعتادت أن تأخذه بالإبتزاز والتحايل والخداع ..

– وتناسى هؤلاء أنّ سورية الأسد ، ما كانت ولن تكون ك مصر في عهد السادات..

وسورية الأسد ما هانت يوماً ولا لانت ولا استكانت .. ولن يهدأ لها بال ، حتى تتحرر جميع الأراضي السورية المختطفة من قبل المحور الصهيو- أطلسي وأدواته الإرهابية الأعرابية والمتأسلمة .

– وهنا ، نذكر فقط بالقرار ” 2116 ” المتعلق ب ” اليمن ” والصادر منذ بداية العام الماضي، بالإجماع عن مجلس الأمن الدولي ، استناداً للباب السابع من ميثاق الأمم المتحدة ، والذي يطلب من ” الحوثيين ” الخروج من المدن وتسليم السلاح والسلطة ل ” شرعية هادي !!!!”

فماذا كانت النتيجة بعد ثمانية عشر شهراً؟

كانت النتيجة أنّ الجيش اليمني والقوى الوطنية الحوثية ” صَوَّتوا بأقدامهم ” وجعلوا من القرار ” 2116 ” نَسْياً مَنْسِياً ، وكأنّهُ لم يَكُنْ .

-2-

( رغم الدعوات ب ” التوفيق ” لاتفاق ” كيري – لافروف ” الأخير في جنيف ، فإنّ احتمالات نجاحه مُتَوَاضِعَةٌ جداً ) ..

لماذا؟

لأنّ طبيعة ” العَمّ سام ” الأمريكي ، تفرض عليه أن يعمل أوّلاً ، لأخذ ما يريد من أي اتفاق ، و التَّنَصُّل ثانياً ، مما يجب عليه تقديمه للطرف الآخر أو للأطراف الأخرى ..

وعندما يفشل الإتفاق ، بسبب تحايل الجانب الأمريكي ، يرفع الأمريكي عقيرته ، متهماً الأطرافَ الأخرى بعدم تنفيذ الالتزامات والتعهدات .

-3-

( حقائق قائمة )

1 – أي ثقة أو طمأنينة تجاه الموقف الأمريكي = غفلة + تراخي + صفعة ..

2 – أي قناعة بأن الأمريكي يمكن التعامل معه إلا بإحدى طريقتين : الإلتحاق به أو الصدام معه .. هي قناعة بلهاء..

3 – الإعتقاد بأن الأمريكان يمكن أن يتراجعوا عن أهدافهم ومخططاتهم ، بغير القوة .. هو اعتقاد أخرق..

4 – أي تراجع سياسي هام بمواجهة الأمريكي ، كمن ينحدر من رأس جبل ، لا يستطيع أصحابه التوقف ، إلى أن يصلوا إلى قاع الوادي ..

5 – أمريكا هي ” إسرائيل ” الكبرى .. و ” إسرائيل ” هي أمريكا الصغرى..

6 – ” إسرائيل ” هي الحليف الوحيد في العالم للدولة الأمريكية ، والباقي أتباع أو خصوم أو أعداء ، حتى لو جرت تسميتهم ” شركاء ” .

7- دول أوربا الغربية ودول أوربا الشرقية، أجرام سياسية تدور في الفلك الأمريكي .

8 – بريطانيا هي ” بيت الخبرة ” السياسي والأمني للولايات المتحدة الأمريكية ..

ومع ذلك ، فإن الحكومات البريطانية هي ذيل الكلب للإدارات الأمريكية ..

9 – واشنطن لن تخرج من منطقتنا ، لكنها ستعيد انتشارها السياسي والإستراتيجي مع التخفيف من وجودها المباشر ..

10 – واشنطن لن تبقى القطب الأوحد على رأس العالم ، ولكنها ستبقى القطب الأكثر قوة خلال العقدين القادمين .

-4-

– بين بعث ( حافظ الأسد ) و بعث ( صدام حسين ) –

– انقسم حزب البعث العربي الاشتراكي منذ منتصف ستينيات القرن الماضي ، إلى جناحين : جناح اليمين وجناح اليسار ..

– بقي جناح اليسار البعثي يدير الأمور في سورية ، منذ 23 شباط عام 1966 حتى 16 تشرين الثاني عام 1970 ..

وأدت سياسته الطفولية المغامرة إلى وضع سورية في عزلة سياسية خانقة ، وفي حالة إفلاس أقتصادي ، وفي حالة رفض جماهيري كاسح لتلك السياسة القصيرة النظر .

– وصل جناح اليمين في الحزب إلى السلطة في العراق عام 1968 ، وبقي فيها حتى الغزو الأمريكي للعراق عام 2003…

وهنا لا بد من قول الحقيقة مهما كانت قاسية ومؤلمة … ذلك أن الجناح اليميني للبعث ، خاض حربا ضد إيران الثورة الوليدة ، لمدة ثمانية أعوام ، تلك الحرب التي كانت لصالح المحور الصهيو/ أطلسي وأذنابه الخليجية…

ومهما حاولنا تجميلها وتزويقها ، فإنها ستبقى من أكبر الخطايا بحق الأمة العربية وبحق القضية الفلسطينية ، قبل أن تكون جريمة بحق الثورة الإيرانية التحررية التي وقفت ، منذ اليوم الأول ، وبكل ما تستطيع ، مع القضية الفلسطينية ..

والخطيئة الثانية هي غزو الكويت ، فكانت النتيجة هي إعطاء الذريعة للأمريكي ، و على طبق من ألماس ، لكي يحتل العراق ، وليعيد النفخ في نار الإرهاب الوهابي/ الإخونجي المتأسلم ، الذي أوصل المنطقة العربية إلى هذا الوضع المزري..

لا بل باتت معظم القيادات البعثية في العراق ، منذ سقوط العراق حتى اليوم ، قيادات ” داعشية ” إرهابية متأسلمة وبقيادة ” عزت الدوري ” ، تدور في فلك المشروع الصهيو/ أمريكي ، وتخدم نواطير الكاز السعودي

– وأما جناح البعث اليساري المغامر في سوريا ، فقد قام ” حافظ الأسد ” بتقويمه وتصويبه وإعادته إلى جادة الصواب، بحيث بات بعثا عربيا قوميا وطنيا تحرريا عقلانيا منذ 16 تشرين الثاني عام 1970 ….

* وقاد حرب تشرين التحريرية ضد ” إسرائيل ” عام 1973 …

* وأنقذ لبنان من التقسيم عام 1977 ..

* ودافع عن الأرض اللبنانية وعن المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الإسرائيلي ، عام 1982 . .

* وكان العامل الأول والأكبر في إيجاد المقاومة اللبنانية التي تتوجت ب ” حزب الله ” الذي بات وسيبقى الهاجس الأكبر للإسرائيليين

– وبرهن جناح البعث الذي قاده حافظ الأسد ، بأنه هو وحده الذي يجسد جوهر وحقيقة حزب البعث العربي الاشتراكي .

– ولولا هذا الإرث البعثي العامر ، لكانت سورية قد خسرت عشرة أضعاف ما خسرته ، منذ عام 2011 حتى الآن ، من الأرواح البشرية…

ولكن سورية صمدت وأجهضت مشروع التقسيم والتفتيت :

* بفضل الجناح البعثي الأسدي في سورية ، جيشا ومواطنين ..

* وبفضل قائد تمثل قيم البعث وأصالته ، هو أسد بلاد الشام : الأسد بشار …

ومن يرون غير ذلك ، فهذا حقهم ، ولكن رؤيتهم تلك لا تغير شيئا من حقائق الأمور ..

وكيف يصح في الأفهام ، شيء

إذا احتاج النهار إلى دليل!!!!

-5-

( لا يكفي النظر من ثقب الباب )

1- لا يكفي النظر من ثقب الباب .

2 – والسياسة بالأفعال والنتائج ؛ لا بالعواطف والنوايا .

3- والأهم هو وضع السلبيات في كفة والإيجابيات في كفة ثانية ، ومن ثم الموازنة بينهما .

4 – والمعيار الأهم هو مقاربة السياسة من منظور ” الواقعية المبدئية ” ، بحيث لا تطغى المبدئية على الواقعية ، ولا الواقعية على المبدئية ، وعدم السماح بالانفصال عن العالم ، بذريعة ” المبدئية ” … وكذلك عدم الانزلاق إلى ” الوقوعية الإستسلامية ” بذريعة ” الواقعية ” .

5 – وأما بعض الطروحات ، فهي طوباوية ونظرية ولا علاقة لها بالسياسة الفعلية على الأرض ، حتى لو كانت متناغمة مع نظريات علم الأخلاق والفلسفة..

6- ويبدو أن بعض الأصدقاء لم يسمعوا بسقوط الأتحاد السوفياتي وبسقوط المنظومة الاشتراكية، الأمر الذي ترك البعث في سورية بدون ظهير .

7- وأما القول باللجوء إلى الطبقة الرجعية ، فيتجاهل ضرورة اجتذاب الرأسمالية الوطنية ، و زجها في بوتقة العمل الإقتصادي ، وخاصة بعد سقوط المنظومة الاشتراكية…

وهذا ليس مأخذا – كما يعتقد البعض – بل هو دليل دامغ على استشراف وعمق الرؤية لدى البعث الذي قاده حافظ الأسد .

8- وحتى الأديان السماوية ، لها ما لها وعليها ما عليها ، وهذا لا يعني أنها لم تكن ثورات حقيقية في تاريخ البشرية.

-6-

( المطلوب صهيو – وهابياً ، تحطيم و تفريغ وتجريف سورية ، تحتَ إسْم ” ثورة !!! ” )

– شَنَّ المحورُ الصهيو- أطلسي – العثماني – الأعرابي – الوهّابي – الإخونجي ، حرباً طاحنةً على الجمهورية العربية السورية ، منذ خمس سنوات حتى البوم ..

/ و دَمَّروا فيها البنية التحتيّة السورية ؛ الصناعيّة والزراعيّة والخدماتية والنفطية والغازية والكهربائية والطُّرُقيّة ..

/ وقتلوا الآلافَ من عناصِرِ الجيش السوري والأمن السوري ، وعشرات الآلاف من أبناء الشعب السوري ..

/ وفرضوا حصاراً وحشياً ، اقتصادياً ومالياً ودبلوماسياً وتكنولوجياً ، على الشعب السوري ، لا سابِقَةَ له في التاريخ ..

/ وجنّدوا وموّلوا وسَلّحوا وصٓدّروا عشراتِ آلاف الإرهابيين التكفيريين المتأسلمين ، إلى داخل الأرض السورية ، لتدمير مُقَدّرات الشعب السوري ومُحاربة الجيش السوري ..

/ واشْتَروا من داخِل سوريّة ، عشراتِ آلاف المرتزقة وأصحاب السّوابق والخارجين على القانون والفارّين من وجه العدالة ، وقاموا بإحتضانِهِم ودعمِهِم وتسميتِهِم تارةً ” جيش حُرّ ” وتارَةً ” معارضة معتدلة ” ..

/ وتَسَبَّبوا بتدمير كُلّ ما استطاعوا تدميره من الأوابد الحضاريّة التاريخية ، لإلغاء وتهشيم الذاكرة الجَمْعِيّة الموثّقة ، لِأقْدَم وأعْرَق وأعْظَم مُدُن التاريخ في سوريّة ..

/ وقبل ذلك وبعده ، شنوا حربا إعلامية ساحقة ، غير مسبوقة في التاريخ ؛ على الشعب السوري والجيش السوري والأسد السوري ؛ و دفعوا عشرات مليارات الدولارات ، لشيطنتهم وأبلستهم وضعضعتهم نفسيا وروحيا..

/ ومن الجدير بالذكر أن الحكومة الأردوغانية الإخونجية ، قامت بمهمتها القذرة والمشينة بالإتجاهين…. حيث كانت ولاتزال ؛ مقرا وممرا لجلب عشرات آلاف الإرهابيين من مختلف دول العالم ؛ إلى سورية …

ثم قامت بمهمتها ؛ بالاتجاه المعاكس ؛ ففتحت حدودها وأرضها لإستجلاب مئات آلاف السوريين وشحنهم إلى أوربا كلاجئين .

– وإضافَةً إلى ذلك ، قاموا منذ بداية عام ” 2011 ” بإعدادِ العُدّة لتهجير كُلّ ما ومَنْ يستطيعون تهجيره من سورية ، ونصَبوا الخِيَم وأقاموا معسكراتٍ لِلّاجِئين في تركيا والمملكة الأردنية ، قَبْل بٓدْء الحرب الكونية على سورية في ” 18 ” آذار عام ” 2011 ” ، بعدّة شهور ..

/ واسْتَمَرّوا في العمل المتواصل ، على مختلف الصُّعُد ، لتحطيم وتفكيك وتفتيت الجمهورية العربية السورية ، وصولاً إلى تسميم و تفريغ وتجريف سوريّة من طاقاتها العلمية والشّبابيّة ، وإخْراجها من التاريخ والجغرافيا والحاضر والمستقبل ..

/ وُصولاً إلى إسْتِدْراج و جَذْب عشرات آلاف الشباب السوريين ، وتمريرهم عَبْرَ سلسلة من المخاطِر الجَمّة ، وإظهار قَبولِهِم كَلاجِئين في البلدان الأوربية ، على أنّه لِأسْبابٍ إنسانيّة وأخلاقيّة نابِعة من النهج السياسي الأوربي !!!

/ وتَناسَى هؤلاء أنّ العواملَ الإنسانية والأخلاقيّة ، تستدعي منهم التوقّف عن شنّ الحرب الاقتصادية والمالية والدبلوماسية والإعلامية ، والتوقّف عن النّفاق في مسألة الحرب على الإرهاب ..

/ لا بل تستدعي منهم بالأصْل ، عدم شنّ تلك الحرب ، التي خلطت الأوراق في المنطقة ، وجعلت منها بُحَيْرَةً إرهابية ، تحتاج إلى سنواتٍ طويلة لتجفيفها وتنظيفها وزرعها بالخير والمحبّة من جديد . .

– ومع ذلك ورغم ذلك كُلّه ، لا زال بعضُ السَّفَلة والقَوّادين والمرتزقة والبيادق ، في الداخل والخارج ، يتحدّثون عن ” ثورة سورِيّة !!! ” .

-7-

( بين التفاؤل و التشاؤم )

– إذا كان التفاؤل مطلوباً في الظروف العادية ، فالحاجة إليه في الظروف الاستثنائية ، هي أضعافٌ مضاعفة .

– التفاؤل ليس وهماً ولا خداعاً للنفس ، كما يظن البعض ، بل هو تعبيرٌ عمّا تراه البصيرة ، ولا يراه البصر.

– سِرُّ الحياة اﻷول للإنسانية وأكسيرها وترياقها وهواؤها وماؤها ، هو التفاؤل..

وأما التشاؤم فهو سُمُّ الحياة القاتل لكل ما هو حميلٌ ونبيلٌ فيها .

– التفاؤل هو ميزة أصحاب النفوس الكبيرة والعظيمة … والتشاؤم هو صفة النفوس الصغيرة والعابرة.

– المنتصرون والمصممون على النصر ، متفائلون دائماً…

و المهزومون ، سواءٌ في الميدان أو في داخلهم ، متشائمون دائماً .

– التفاؤل سمة الحياة .. والتشاؤم علامة الموت .

– لا معنى للحياة ولا قيمة لها ، بلا تفاؤل … ولا وٓصْفٓةَ للموت الرخيص ، أفضل من التشاؤم.

– التفاؤل يصنع من الموت حياةً … والتشاؤم يجعل من الحياة موتاً.

– التفاؤل جميلٌ ومشرقٌ ورائعٌ وخلاّقٌ ومبدعُ … وأمّا التشاؤم ف قبيحُ وكئيبُ ورتيبٌ ومظلمٌ وهٓدّام .

– التفاؤل يحعل من اﻹنسان ، صورةً للهِ في اﻷرض كما أرادهُ الباري عز وجل … و أما التشاؤم فيحعل من اﻹنسان ، صورةً للشيطان على اﻷرض .

-8-

[ ما هي الوهابية ؟ و من هم الوهّابيون؟ ]

– ﺍﻟﻮﻫﺎﺑﻴﺔ ﻫﻲ ﻓﺮﻗﺔ ﺗﺘﺒﻊ ﺭﺟﻼ‌ ﻳﺴﻤﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻧﺠﺪ ﺍﻟﺤﺠﺎﺯ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ : ﻭ ﺑﻬﺎ ﻳﻄﻠﻊ ﻗﺮﻥ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ : ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ .

– ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ ﻻ‌ ﻳﺮﻯ ﻣﺴﻠﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻻ‌ﺭﺽ ﻏﻴﺮ ﺟﻤﺎﻋﺘﻪ . ﻭ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺧﺎلفه كان ﻳﺮﺳﻞ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻳﻐﺘﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﻓﺮﺍﺷﻪ ، ﻻ‌ﻧﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺘﻜﻔﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭ ﻳﺴﺘﺤﻞ ﺩﻣﺎءهم ( ﺍﻧﻈﺮ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺴﺤﺐ ﺍﻟﻮﺍﺑﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺿـﺮﺍﺋﺢ ﺍﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ : ﻃـُـﺒﻊَ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳـﺎﺽ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺍﻻ‌ﻣﺎﻡ ﺍﺣﻤـﺪ ) ..

– ﺛﻢ أعاد ﺍﻟﻮﻫﺎﺑﻴﺔ ﻃﺒﻊ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺣﺬﻓﻮﺍ ﺍﻟﺬﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺫﻛﺮﻩ ﺻﺎﺣﺐ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺴُّﺤـُـﺐ ﺍﻟﻮﺍﺑﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻌﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻭﺍﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻮﻫﺎﺏ – ﺹ 276 ﻭﺣﺎﺷﻴﺔ ﺭﺩ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﻹ‌ﺑﻦ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﺤﻨﻔﻲّ ﺝ4/262 ﻭ ﻏﻴﺮﻫﻤﺎ .

– فقهاء ﻋﺼﺮﻩ ﺣﺬﺭﻭﺍ ﻣﻨﻪ ﺣﺘﻰ أﺑﻮﻩ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ ﻭأﺧﻮﻩ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ .. ﻭقد ألف ﺍﺧﻮﻩ ﺭﺳﺎﻟﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻻأﻭﻟﻰ : ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ : ﺍﻟﺼﻮﺍﻋﻖ ﺍﻻ‌ﻟﻬـﻴّـﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺩّ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻫﺎﺑﻴﺔ . ﻭ ﻛﺬﻟﻚ ﺣﺬﺭ ﻣﻨﻪ ﻣﺸﺎﻳﺨﻪ ﻛﺎﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ .

– ﺍﻟﻮﻫﺎﺑﻴﻪ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﺎﻟﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﺵ ﻭﻳُﺠﻠﺲ ﻣﻌﻪ ﻣﺤﻤﺪﺍ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ , ﻛﻤﺎ جاء في ﻛﺘﺎﺏ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ ﻹ‌ﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴّـﺔ ﺍﻟﺤـﺮَّﺍﻧـﻲ – ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻟﻮﻫﺎﺑﻴﺔ – ﺝ4/374 ﻭ ﺑﺪﺍﺋﻊ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﺝ4/40 .

– ﺍﻟﻮﻫﺎﺑﻴه ﻳﺪﺍﻓﻌﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻝ , ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍلأ‌ﺯﻟﻴﺔ ، ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺻﺮﻳﺢ ﺍﻟﻤﻌﻘﻮﻝ ﺝ1/75 ﻭ ﻣﻨﻬﺎﺝ ﺍﻟﺴﻨﻪ ﺝ1/24 ﻭ ﻧﻘﺪ ﻣﺮﺍﺗﺐ ﺍﻻ‌ﺟﻤﺎﻉ 168-ﺷﺮﺡ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺼﻴﻦ ﺹ 193-ﺷﺮﺡ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ 161 ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻛﺘﺐ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤـﺮَّﺍﻧـﻲ .

– ﺍﻟﻮﻫﺎﺑﻴﻪ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ : ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻪ ﻓﻢ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺫ : ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ : ﺍﻟﺴُّـﻨـَّـﺔ ﺹ77 .

ﺍﻟﻮﻫﺎﺑﻴﺔ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ : ﺍﻣﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺸﺮﻛﺔ ﻭ ﺷﺮﻛﻬﺎ ﺍﺷﺪ ﻣﻦ ﺷﺮﻙ ﻋﺒﺎﺩ ﺍأ‌ﻭﺛﺎﻥ : ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻬﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﺹ 266 ﻭ 281

– ﺍﻟﻮﻫﺎﺑﻴﺔ ﻳﻜﻔﺮﻭﻥ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﻣﺼﺮ : ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻬﻢ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪ ﺹ 217 .

– ﺍﻟﻮﻫﺎﺑﻴﺔ ﻳﺪﺍﻓﻌﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻝ أﻥ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺗﻔﻨﻰ ﻻ‌ ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻴﻬﺎ أﺣﺪ ﻭﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻥ أﻥ ﻟﻪ ﺛﻮﺍﺑﺎ : ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻬﻢ ﺣـﺎﺩﻱ ﺍﻻ‌ﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﻰ ﺑﻼ‌ﺩ ﺍﻷ‌ﻓﺮﺍﺡ ﻹ‌ﺑﻦ ﻗـﻴـِّـﻢ ﺍﻟﺠــﻮﺯﻳﺔ ﺍﻟﺰﺭﻋﻲّ ﺹ 260 ﻭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭ ﺹ 32 .

– ﺍﻟﻮﻫﺎﺑﻴﻪ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻋﻦ ﺣﻮﺍﺀ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺸﺮﻛة : ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺨﺎﻟﺺ ﺝ1/ﺹ 160 .

– ﺍﻟﻮﻫﺎﺑﻴﻪ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ أﺑﻮ ﺟﻬﻞ ﻭ أﺑﻮ ﻟﻬﺐ أﻛﺜﺮ ﺗﻮﺣﻴﺪﺍ ﻭ أﺧﻠﺺ إيماﻧﺎ ﻣﻦ ﻫﺆﻻ‌ﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻻ‌ إﻟﻪ ﺍﻻ‌ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ : ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ﻛﻴﻒ ﻧﻔﻬﻢ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﺹ 16 .

– ﺍﻟﻮﻫﺎﺑﻴﻪ ﻳﻜﻔﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺰﻡ ﻭ ﻗﻠﺪ ﻣﺬﻫﺒﺎ ﻣﻌﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ ﺍﻻ‌ﺭﺑﻌﺔ ، ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻬﻢ : ﻫﻞ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻣﻠﺰﻡ ﺑإﺗﺒﺎﻉ ﻣﺬﻫﺐ ﻣﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ ﺍﻻ‌ﺭﺑﻌﺔ ﻭ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻙ : ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺷﺮﻳﻂ ﻣﺴﺠﻞ ﺑﺼﻮﺕ ﺍﺣﺪ ﺯﻋﻤﺎﺋﻬﻢ .

– ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﺎﻝ : إن ﺍﻟﻠﻪ ﻻ‌ ﻳﻐﻔﺮ أﻥ ﻳﺸﺮﻙ ﺑﻪ , وأما ﺍﻟﻮﻫﺎﺑﻴﻪ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻐﻔﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺮﻙ : ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﻓﺘﺎﻭﻱ ﺍﻻ‌ﻟﺒﺎﻧﻲ ﺹ 351 .

ﺍﻻ‌ﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﺃﻭّﻝ ﻓﻲ ﺻﺤﻴحه ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ( ﻛﻞ ﺷﻰﺀ ﻫﺎﻟﻚ ﺍﻻ‌ﻭ ﺟﻬﻪ ) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻘﺼﺺ 88 ﻓﻘﺎﻝ إﻻ‌ ﻣﻠﻜﻪ .. ﻭ ﺍﻟﻮﻫﺎﺑﻴﻪ ﺗﻘﻮﻝ : ﻣﻦ ﻳﺆﻭﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘأوﻳﻞ ﻻ‌ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺴﻠﻤﺎ : ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﻓﺘﺎﻭﻯ ﺍﻻ‌ﻟﺒﺎﻧﻲ ﺹ523 .

ﺍﻟﻮﻫﺎﺑﻴﻪ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺼﻠﻲ ﺃﻭ ﻳﺼﻮﻡ ﻓﻘﺎﻝ ﺑﻠﺴﺎﻧﻪ ﻧﻮﻳﺖ ﺃﻥ ﺍﺻﻠﻲ ﺍﻭ ﻧﻮﻳﺖ ﺍﻥ ﺍﺻﻮﻡ ﻳﻌﺬﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ ، ﻛﻤﺎ جاء ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﻩ ﺍﻟﻤﺴﻤﺎة

– ﺍﻟﻮﻫﺎﺑﻴﻪ ﻳﺴﺘﺤﻠﻮﻥ ﺩﻡ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺻﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺟﻬﺮﺍ ﺑﻌﺪ ﺍﻵ‌ﺫﺍﻥ ﻭﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻧﻪ ﺍﺷﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻧﺎ : ﺍﻧﻈﺮ ﺍﻭﺍﺧﺮ ﻛﺘﺎﺏ :ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﻪ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﻪ ﻭﺍﻧﻈﺮ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ .

– ﺍﻟﻮﻫﺎﺑﻴﺔ ﻳﺤﺮﻣﻮﻥ ﺍﻻ‌ﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﻤﻮﻟﺪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ : ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻬﻢ ﻓﺘﺎﻭﻯ ﻣﻬﻤﺔ ﺹ 45 ..

ﻭ ﻛﺎﺩﻭﺍ ﺃﻥ ﻳﻜﻔﺮﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﻔﻞ ﺑﺎﻟﻤﻮﻟﺪ : ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻬﻢ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ ﺹ 233 ﻭ ﺃﺟﺎﺯﻭﺍ ﻻ‌ﻧﻔﺴﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﺠﺘﻤﻌﻮﺍ ﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺳﻴﺮﺓ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﺮﻭﺭ ﻛﺬﺍ ﻋﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻭ ﻻ‌ﺩﺗﺔ ﺃﻭ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻧﺪﻭﺍﺕ ﺃﻭ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻳﻨﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﻓﻴﺮ : ﺍﻧﻈﺮ ﻛﺘﺎﺏ ﻫﺬﺍ ﻭ ﺍﻟﺪﻱ ﺹ 123 .

– ﺍﻟﻮﻫﺎﺑﻴﺔ ﻳﺠﻌﻠﻮﻥ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻷ‌ﻣﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻼ‌ﻝ : ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﻓﺘﺎﻭﻯ ﻣﻬﻤﺔ ﺹ 32 .

– ﺍﻟﻮﻫﺎﺑﻴﺔ ﻳﺤﺮﻣﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻟﻮﺍ ﻓﻲ ﺗﺸﻴﻊ ﺍﻟﺠﻨﺎﺯﺓ ﻭﺣﺪﻭﺍ ﺍﻟﻠﻪ : ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻬﻢ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻋﻈﺎﺗﻪ ﻭ ﺃﺣﻜﺎﻣﻪ ﺹ 26 ﻫﺎﻣﺶ 1 .

– ﺍﻟﻮﻫﺎﺑﻴﺔ ﻳﺤﺮﻣﻮﻥ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻷ‌ﺣﻴﺎﺀ ﻟﻸ‌موات ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪﻳﻦ : ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻬﻢ ﻓﺘﺎﻭﻯ ﺍﻷ‌ﻟﺒﺎﻧﻲ ﺹ 63 .

وأما اﻹ‌ﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ بن أبي طالب فﻳﻘﻮﻝ : ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺒﺎﻧﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ : ﺭﻭﺍﺓ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ … ﻭأما ﺍﻟﻮﻫﺎﺑﻴﺔ فيقولون: ﺣﺮﺍﻡ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪﻳﻦ : ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻬﻢ ﻓﺘﺎﻭﻯ ﺍﻷ‌ﻟﺒﺎﻧﻲ .

– ﺍﻟﻮﻫﺎﺑﻴﺔ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻣﻮﺍ ﻗﺒﺔ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﻭ ﻳﺸﺠﻌﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ : ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻬﻢ ﺗﺤﺬﻳﺮ ﺍﻟﺴﺎﺟﺪ ﺹ 68 .

– ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﻦ ﺯﺍﺭ ﻗﺒﺮﻱ ﻭ ﺟﺒﺖ ﻟﻪ ﺷﻔﺎﻋﺘﻲ . ﺻﺤﺤﻪ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺴﺒﻜﻲ ﻭ ﻏﻴﺮﻩ ﻭ ﺍﻟﻮﻫﺎﺑﻴﺔ ﻳﺤﺮﻣﻮﻥ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼ‌ﺓ ﻭ ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ : ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻬﻢ ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺹ 142 .

– ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻓﻘﻮﻣﻮﺍ ﻟﻴﻠﻬﺎ ﻭ ﺻﻮﻣﻮﺍ ﻧﻬﺎﺭﻫﺎ . ﺭﻭﺍﻩ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ : ﻭ ﺍﻟﻮﻫﺎﺑﻴﺔ ﻳﺤﺮﻣﻮﻥ ﻗﻴﺎﻡ ﻟﻴﻠﻬﺎ ﻭ ﺻﻴﺎﻡ ﻧﻬﺎﺭﻫﺎ : كما ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻬﻢ ﻓﺘﺎﻭﻯ ﻣﻬﻤﺔ ﺹ 57 .

– ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﺰﺭﻭﺍ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ ﺃﻱ ﻋﻈﻤﻮﻩ ﺑﻘﻮﻟﻪ ( ﻓﺎﻟﺬﻳﻦ ﺀﺍﻣﻨﻮﺍ ﺑﻪ ﻭ ﻋﺰﺭﻭﻩ ﻭ ﻧﺼﺮﻭﻩ ﻭ ﺍﺗﺒﻌﻮﺍ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺰﻝ ﻣﻌﻪ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﻫﻢ ﺍﻟﻤﻔﻠﺤﻮﻥ ) ﺍﻵ‌ﻳﺔ 157 ﺳﻮﺭﺓ .. ﺍﻷ‌ﻋﺮﺍب ﻭ ﺍﻟﻮﻫﺎﺑﻴﺔ ﻳﺴﺘﺒﻴﺤﻮﻥ ﺩﻡ ﻣﻦ ﻳﻌﻈﻢ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ : ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻬﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﺹ 139 .

-9-

[ ألم يكن باستطاعة سورية ، تلافي سفك الدماء؟ ]

( سألني هذا السؤال ، عام ” 2013 ” أحدُ الأصدقاء الأردنيين ، عندما كنت في ” عَمَّان “. )

( سألَني مواطنٌ أردني مخلص لوطنه الأردني ولأمّته العربية : أما كان بإمكان القيادة السورية أن تحتوي هذا ” التمرّد أو هذه الثورة ” في سورية ، منذ البداية ، بعيداً عن القتل والخراب وسفك الدماء؟ )

والجواب:

– وهل تعتقد يا صديقي، أنّ الحرب الدولية الصهيو-أطلسية-الإرهابية-الوهّابية، على سورية، تعود إلى حرصهم على إجراء إصلاحات في سورية أو تحقيقاً للديمقراطية أو إكراماً لعيون السوريين؟

– إنّ الحرب الدولية مقرّرة على سورية، منذ سنوات، وبأدوات وهّابية وإخونجية وبأموال بترو دولارية.. وكلّ ما في الأمر، أنّهم استغلّوا الفجوات والثغرات الموجودة داخل المجتمع السوري – والمشابهة لما هو قائم في جميع بلدان العالم – ، ليتذرّعوا بها، كنقطة انطلاق فقط، ومن ثم ليبدؤوا بتنفيذ مخططهم ( الذي تحدّث عنه مؤخراً وزير الخارجية الفرنسي الأسبق ” رولان دوما ” )..

– وبالمناسبة، فإنّ الغرب الأمريكي والأوربي المتصهين، وأدواته الصهيو-وهّابية-الإخونجية، لم تعلن الحرب على سورية، من أجل معالجة السلبيات الموجودة فيها، بل من أجل اجتثاث الإيجابيات التي تتحلّى بها سورية..

وعندما تُعْلَنُ الحرب على دولةٍ ما – كما جرى مع سورية – فإنّ جميع محاولات الاحتواء أو التطويق الداخلي، لا تفيد بشيء، لأنّ الحرب خارجية، وبأدوات خارجية وأعرابية وداخلية، متأسلمة ومرتزقة ومرتهنة للخارج.. ولا يفيد معها، إلّا الدفاع عن النفس، كما فعلت وتفعل الدولة الوطنية السورية – بشعبها وجيشها وقيادتها..

– أعرف تماماً، بأنك تسأل من منطلق الحرص على سورية.. ولكنّ الكثيرين يسألون هذا السؤال، من منطلق الخبث والارتهان، في محاولة مستميتة منهم، لتحميل الدولة السورية، مسؤولية الحرب المعلَنة عليها، وتبرئة ذمّة المحور الصهيو-أمريكي وأدواته وأذنابه..

والإنجرار إلى هذا الفخ، يعني الإقرار بأنّ ما حدث في سورية ( ثورة أو انتفاضة أو ما شابه ) وليس حرباً عدوانية إرهابية، تريد تحطيم الشرق العربي، عبر البوّابة السورية..

– والشرفاء ، لا يقعون في هذا الفخّ المسموم، ولكن الكثير من الخبثاء المرتهنين والمأجورين يعملون على تزوير الحقائق، عبر تسويق تقصير الدولة، في احتواء ما جرى في البداية، مع أنّ الدولة السورية، قامت بعشرات الخطوات الإصلاحية، في الأيّام الأولى وفي الأسابيع الأولى وفي الأشهر الأولى، وبما لم يرتقِ إلى مستواه، جميع الدول التي سقطت أنظمتها في العامين الماضيين، حتى بعد وصول قيادات جديدة للسلطة..

– ومع ذلك يجري التعتيم على ذلك، ويجري التسويق لِمَا هو عكس ذلك.

-10-

( الفاروق ” عمر بن الخطاب ” … و الأنفال : غنائم الحرب )

قال تعالى : ( إنما غنمتم من شيء ، فإن لله خمسه ) والباقي للمحاربين طبعا ..

ومع ذلك، أوقف الفاروق عمر مفعول هذه الآية ، عندما جرى فتح العراق ، وذلك ل تغير الظروف خلال خمس سنوات بين وفاة الرسول الأعظم و فتح العراق ، وقال لهم :

( كيف أقسم الغنائم فيكم ، وأدع أهل العراق والشام؟ )

وأخذ بروح النص القرآني ومقاصده، دون ظاهر النص …

وكم اتخذ الفاروق عمر من المواقف التي كانت في كثير من الأحيان ، تبدو مخالفة لظاهر النص القرآني …لماذا ؟

لأن هدف الفاروق كان هو المصلحة العليا للأمة ، وليس الفهم الحرفي للنص أو اجترار مواقف سابقة في ظروف مختلفة ..

ولذلك كان العقل مرشده الأكبر ، دفاعا عن مصالح الأمة .

-11-

( بين فقه ” الفاروق عمر ” … وفقه ” القرضاوي ” )

– لا يحتاج العالم اﻹسلامي إلى فقهاء أقزامٍ جَهَلة من العصور الحجريّة ، لا يؤمنون ولا يقبلون ، حتى اليوم ، بِ كروية اﻷرض ، ولا بدورانها حول الشمس !!! ، كٓ : فقهاء الوهابية السعودية … ولا يحتاج ل أمثال :

” رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين !!!!! ” ” يوسف القرضاوي ” الذي أفتى بغير وجل ولا خجل ، بأنّ الرسول اﻷعظم ” محمد بن عبد الله ” كان سيتحالف مع ” حلف الناتو ” لو كان موجوداً في ذلك العصر !!!!!

– ولكن العالم اﻹسلامي ، يحتاج إلى فقهاء عظام ، ك الفاروق عمر بن الخطاب ، الذي ألغى :

* العطاء ل ” المؤلفة قلوبهم ” ، وألغى :

* توزيع غنائم الحرب ، وأوقف :

* حد قطع يد السارق ، في عام الرمادة ، حين قال قولته الشهيرة ” أطعموهم أولاً ، قبل أن تقيموا عليهم الحد ” ، ومنع :

* تطبيق حد الجلد للزاني ، رغم وجود ثلاثة شهود من أربعة ، في واقِعة الزّنا مع ” المغيرة بن شعبة ” ..

– وإذا لم يرتق المسلمون إلى هذا المستوى الفقهيّ الفاروقيّ العُمَرِيّ الخَطّابيّ الرفيع ، ف سوف تأخذهم الوهابية واﻹخونجية وفقهاؤهما وفقههما، إلى هاوية سحيقة لا قرار لها .

ملاحظة :

” المؤلفة قلوبهم ” : هم وجهاء وزعماء القبائل والعشائر الذين أسلموا من غير أن يرسخ الإيمان في نفوسهم ، ومن أبرزهم ” أبوسفيان ” ، وكان الرسول يعطيهم نصيبا من الزكاة ، من أجل تأليفهم ، نظرا لما لهم من مكانة في المجتمع ..

وعندما سئل الفاروق : كيف توقف العطاء وقد نزلت فيهم آية ( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم … )

فقال : عندما نزلت الآية ، كنا بحاجة إليهم ، وأما الآن فهم بحاجة إلينا…

و ” المؤلفة قلوبهم ” نوعان : مسلم و كافر ، حيث يعطى الكافر لتحاشي أذاه ودفع ضرره.

-12-

[ روح المبادرة والمبادهة والإبداع والاجتهاد ]

ظروف الحرب والأزمات والأوضاع الاستثنائية، تختلف جذرياً، عن ظروف السلام والهدوء والظروف العادية…

وعندما يواجه الوطن، خطراً ماحقاً، دولياً وإقليمياً ومحلياً، فإنّ على الشرفاء، سواء كانوا داخل السلطة أو خارجها، أن يستنّفروا أقصى طاقاتهم، وأن يعملوا بكامل قدراتهم، وأن يتسلّحوا بروح المبادرة والمبادهة والإبداع والاجتهاد، في نشاط متنوع الأشكال، سقفه الوطن والمصلحة الوطنية العليا، وأن لا يعيروا بالاً أو يعطوا اهتماماً لـ “التنابل” و”الكسالى” و”المتردّدين” و”البيروقراطيين” الذين يعتبرون، كل مَن يقوم بأيّ مبادرة أو اجتهاد “فاتح على حسابه!!!!!!”، مهما كانت هذه المبادرة، فاعلة ومبدعة ومتميزة، ومهما كان هذا الاجتهاد، مثمراً وخلّاقاً وبنّاء….

مع أنّ هؤلاء المبادرين، كانوا عبر العصور، هم أصحاب الدور الأكبر، ليس في تحقيق النصر فقط، بل وفي تحقيق التقدم والتطور للمجتمعات والدول، لأنّ ما يعنيهم، هو الهدف قبل الوسيلة، والغاية قبل الطريقة، ولم يتردّدوا أو يحجموا، بذريعة أنّ “القوانين والأنظمة: لا تسمح بذلك!!!!!!”..

فالقوانين والأنظمة، تقوم لخدمة الوطن، بشكل أساسي، وليس لكي يجري تفسيرها، لتغطية التملص من أداء الواجب الوطني المقدّس، أو لكي يجري تفسيرها، بما يحقق الحد الأدنى من الواجب الوطني، بل لكي يجري تفسيرها، بما يحقق الحد الأقصى الذي يحقق المصلحة الوطنية العليا..

ولا بدّ من التخلص من التقليد البائد، الذي يكرّسالجمود والاستنقاع، بحجة “القوانين والأنظمة”، ولا بدّ من سلوك مسلك الحيوية والديناميكية الذي يشق الطريق واسعاً، لتزاحم وتدافع المبادرات ( ألم يقل الله تعالى : ولولا دفع الله الناس، بعضهم ببعض…….)؟.. ولا بدّ من وضعها في خدمة المجتمع والدولة.

وعندما يجري ترسيخ هذه العقلية في الأداء، فإنّنا سوف نصبح في طليعة المجتمعات والدول المتطورة، وبسرعة قياسية، خاصة ونحن قادمون، على عملية بناء كبرى، بعد أن أدّت الحرب الكونية الصهيو -أميركية -الوهّابية-الإرهابية، إلى هذا الدمار والخراب الكبير في سورية..

وإذا كان البعض يأخذ على هذا النمط من السلوك والأداء، بأنه يؤدي، غالباً، بأصحابه والقائمين به، إلى أن يدفعوا الثمن، ويكونوا الضحية، وأن يجري استبعادهم، بل وأحياناً، إلى التنكيل بهم…فهذا لا يغيّر شيئاً من ضرورة تكريس هذا التقليد، وضرورة استعداد القائمين بترسيخ هذا التقليد، على أن يكونوا ضحية، في سبيل تطوير وتحصين أوطانهم، وهذه أكبر جائزة وأكبر وسام، يمكن أن يحصل عليها، المواطنون الشرفاء، وهو أنّهم وضعوا بصمات خلّاقة، في مداميك بناء أوطانهم.

-13-

[ مهلكة آل سعود الوهّابية التلمودية ]

– هي رأس أفعى الفتنة في العالمين العربي والإسلامي ..

– وهي رأس حربة المشروع الصهيو – الأمريكي، في المنطقة ، والمسمّى ” الشرق الأوسط الجديد ” ..

– وهي السبب الأوّل لضياع فلسطين ..

– وهي السبب الأكبر لثلاثي التخلف ” الفقر- الجهل-المرض ” الضارب الأطناب في الربوع العربية ..

– وهي التي اغتصبت واستولت على الديار الإسلامية المحمّدية المقدّسة ، وأطلقت عليها ، اسم جدّها “سعود” ..

– وهي التي جعلت من هذه الديار المقدسة ، ملكاً شخصياً لها، تتصرف به على هواها ، تسمح لمَن تريد ، أن يقوم بـ “الحج” وتمنع مَن تريد ، من القيام بـ “الحج” ..

– ولم تكتف بذلك ، بل جعلت من هذه الديار المقدسة ، استثمارة سياسية ، لأعداء الإسلام في الربوع الأمريكية والصهيونية..

– وأمّا جماعة “خُوّان المسلمين” فهي ليست أكثر من ذيل ملحق ، عملياً ، بـ “مهلكة آل سعود الوهّابية التلمودية” رغم حجم الخلافات ” التاريخية ” بين الوهّابية والإخونجية ، لأنّ المؤسس واحد هو ” الاستعمار البريطاني ” ولأنّ ” المعلّم ” واحد ، وهو الآن ” المحور الصهيو-أميركي “.

-14-

[ لكي يمنحوك شهادة ( مسلم ) ، فأنت بحاجة لتزكية المحور الصهيو – وهّابي – التلمودي ]

الإرهابي “عقاب صقر” و”محمد عبد الحميد بيضون” و”باسم السبع” و “الشيخ علي الأمين” و”أحمد كامل الأسعد” و ” نديم قطيش ” والعشرات من أمثالهم، ممّن يتبعون للتيار السياسي الوهّابي اللبناني المتصهين “المسمّى: تيار المستقبل” ..

هؤلاء “مسلمون كاملو الإسلام!!!!!!” رغم أنّهم من أتباع “المذهب الإسلامي الشيعي”، وذلك لحصول هؤلاء ، على :

* شهادة حسن سلوك ، من “مهلكة آل سعود” ، وعلى :

* بطاقة توصية، من “الـ : C I A ” ، وعلى :

* وسام في معاداة المقاومة ، من “الموساد الإسرائيلي”..

وهؤلاء لا يجري توصيفهم بأنّهم “مجوس صفويون روافض فرس”…

لكن كل “مسلم” لا يحصل على شهادات التقدير المذكورة، من “آل سعود” ومن “العمّ سام” ومن الكيان الصهيوني، حتى لو كان “مسلماً سنّيا” سوف يجري توصيفه بذلك، حتى لو قال الشهادتين، وصام وصلّى وحج وزكّى، إلّا إذا وقف ضد المقاومة وضد نهج المقاومة، وانخرط في طابور التبعية الذيلية، لأذناب المشروع الصهيو-أميركي في المنطقة…

وأمّا إذا قام بذلك، فتسقط حينئذ، عنه كل الفرائض والسنن، ويجري ضمه إلى “الفرقة الناجية” عند هؤلاء!!!.

-15-

[ التشيّع للرسول الأعظم وآلِهِ ، تهمةٌ منكرة؟! ]

يا للعار….. ياللعار….. لا يجد ” الوهّابيون ” التلموديون، و” الإخونجيون ” صنيعة الاستعمار البريطاني ، أدنى حرج ، في توجيه ” تهمة ” ” التشيّع ” لكل مَن يختلف معهم بالرأي ، حتى لو كان مسلماً ” سنياً حنبلياً ” ..

وكأنّ ” التشيّع ” لـ ” محمد وآل محمد ” صار تهمة وشتيمة وسبّة!!!!!!!!!.

إنّ ” التشيّع ” لآل البيت ، هو مفخرة واعتزاز وولاء مطلق لسيد ” آل البيت: محمد بن عبدالله ” ، وهو التزام عميق بـ” سنّة رسول الله “.

وإذا كان الولاء والالتزام بـ ” سنّة رسول الله ” هو موضع استنكار واستهجان ، فإنّ العار والشنار، يلفّ هؤلاء المستنكرين والمستهجنين ، ولا يعفيهم أو يبرّئهم من ذلك ، كونهم تلقّوا هذه التربية المغلوطة، عبر مئات السنين..

فالله عزّ وجلّ، خلق لنا أفضل نعمة على وجه الأرض ، هي نعمة ” العقل” من أجل أن نستخدمه ، وليس من أجل أن نلغيه ، ولا من أجل أن نردّد ، بشكل أوتوماتيكي ، ما ورثناه من العصور الغابرة ، أو من عصور الانحطاط ، أو من عصور التكفير ، ولا أن نقوم بتضخيم الخلافات الفقهية التقليدية ، بين فصائل الدين الإسلامي الحنيف ، ولا أن نقوم بتحويلها إلى متاريس حربية بين أبناء العقيدة الإسلامية الواحدة ، مهما بلغ حجم التباينات الفقهية..

وإذا كنّا نريد الدخول في الساحات الفسيحة والبديعة ، لهذا العالَم ، وإذا كنّا لا نريد النكوص إلى عصور الانحطاط ، فإنّنا بحاجة إلى نبذ ” التكفير ” وإلى اعتماد ” التفكير ” وأن نستخدم نعمة العقل ، أفضل استخدام ، وأن نتمثّل قول “شاعر الفلاسفة وفيلسوف الشعراء: أبو العلاء المعري” عندما قال:

أَيُّها الغِرُّ، قد خُصِصْتَ بِعَقْلٍ

فَاسْتَشِرْهُ، كُلُّ عَقْلٍ، نَبِيُّ

-16-

( يقول الحاكم التركي ” رجب أردوغان ” ) :

( ” تَعَلَّمْتُ من كرة القدم أشياءً كثيرة ، منها : التفكير الجماعي ، والتعاون ، والعمل بروح الفريق ” !!!!! ) .

تعليق :

والحقيقة أنّ أردوغان :

* لا يُفَكّر ولا يستطيع أن يُفَكِّر ، إلاّ بروح الفرد ..

* ولا يُطيق التعاون بل الإملاء فقط ..

* ولا يستطيع العمل بروح الفريق ، بل بروح الوحش الهائج الذي يتأهّبُ لإفتراس الآخرين…

ذلك ما تعلَّمَهُ أردوغان ، من كرة القدم ومن ” خُوّان المسلمين ” ومن السياسة ..

* وهو منافقٌ من الدرجة الأولى .. يقول عكس ما يفعل ، ويُظْهِرُ عَكْسَ ما يُبْطِن .. وهي الصفة الأهم التي يَتَّصِفُ بها كُلُّ مُنْتَمٍ ل ” خُوّان المسلمين ” .

-17-

– صمود الرئيس الأسد ، خسارة شخصية ل ” أردوغان ” …

و خسارة إستراتيجية ل ” آل سعود ” ولحليفهم الإسرائيلي …

لماذا؟

– لأن الدولة التركية والشعب التركي – بعد فشل المشروع العثماني السلطاني الجديد – ، سوف يكسبان ببقاء الرئيس الأسد ، أكثر مما سيخسران ..

والخسارة هي شخصية ل أردوغان الذي يضطر مكرها إلى طأطأة رأسه أمام حتمية بقاء أسد بلاد الشام في عرينه الدمشقي..

– وأما آل سعود ومشغلهم الأسرائيلي ، فصمود الأسد في عرينه ، يعني لهم صمود منظومة المقاومة والممانعة التي يشكل الرئيس الأسد شخصيا ، جوهرة التاج فيها ..

وذلك يعني اضطرار الصهيوني/ الإسرائيلي – والسعودي / المتصهين ، إلى الإنكفاء ، الذي يعني اضطرار هذا المحور إلى الإنتقال من الهجوم إلى الدفاع ، وإضطراره للإنشغال بترتيبات الدفاع عن الذات بداية ، وبالدفاع عن الوجود لاحقا .

-18-

( ما هي الغاية من رفع العقيرة حول ضرورة ” الأعمال الإنسانية !! ” ؟ )

– كلما رفع أطراف المحور الصهيو-أمريكي عقيرتهم بالحديث عن ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية في سورية . .

كلما كان ذلك مقدمة :

1 – لحماية المجاميع الإرهابية وإنقاذها من الهزيمة أو الهلاك ..

2 – وجسرا لاستمرار استنزاف القوات السورية وحلفائها ..

3 – ولإطالة عمر العدوان الإرهابي الدموي الصهيو/ وهابي على الشعب السوري والجيش السوري والأرض السورية ..

4 – و لإيقاف زخم انتصارات الدولة السورية على أعدائها ، كمرحلة أولى ، تمهيدا لتحويلها إلى هزائم للدولة السورية ، في مرحلة لاحقة.

– ولكنهم خسئوا .. فمن يقوم بتلك الحرب العدوانية الإرهابية على سورية ، كان وسيبقى أعدى أعداء الإنسانية .

-19-

( التلاعب بالنسيج الاجتماعي والثقافي )

– إن اللعب والتلاعب بالنسيج الاجتماعي والثقافي للشعوب ، يشبه اللعب والتلاعب بالنسيج البيولوجي للجسم البشري ..

كلاهما يؤدي إلى حالة من فوضى الخلايا ، لا يمكن السيطرة عليها..

– وهذا ما ابتغاه وأفصح عنه صانع القرار اﻷمريكي للمنطقة ، منذ سنوات طويلة ، وعمل على تنفيذه وسماه ” فوضى خلاقة ” ، وإن كان يعتقد بإمكانية السيطرة على هذه الفوضى وتوجيه رياحها بما يناسب أشرعته . .

– ولكن الطامة الكبرى تجلت في أن معظم نخب المنطقة الثقافية والفكرية ، المقيمة والمهاجرة ، وشرائح واسعة من أبناء المنطقة ، انخرطوا وجعلوا من أنفسهم أدوات طيعة في توليد هذه الفوضى الهدامة ﻷوطانهم وشعوبهم ، وأطلقوا عليها تسميات ” ربيع عربي ” و ” ثورة ” و ” حراك ” و ” نزوع ل الديمقراطية و الحرية و حقوق اﻹنسان ” الخ الخ الخ ..

– وإذا كان لهيب تلك ” الفوضى الخلاقة ” الخارجة عن السيطرة ، بدأ يلدغ أطراف صانعيها ومشعليها ..

لكن مادة الاشتعال السياسية كانت هي الشعوب العربية وأوطانهم وحاضرهم ومستقبلهم .

-20-

( بين ” المجتمع الأهلي ” و ” المجتمع المدني ” )

– تعودُ جُذورُ الإنقسامات الأهليّة ، إلى مُجْتَمَعات ما قَبْلَ الدولة ..

– وأمّا الإنقسامات المدنيّة ، فتنتمي إلى مجتمعات الدولة الحديثة والمُعاصِرة ، القادرة على احتضان واستبعاب وتشبيك وتثمير هذه الإنقسامات ، بما يكفل قيام مجتمعات متماسكة ودولة جامعة للتعدُّد والتّنوّع و مانِعة للتفسّخ والإنهيار ..

– هذا بالنسبة للبلدان المتطوّرة اقتصادياً وتعليمياً وتربوياً وثقافياً ..

– وأمّا البلدان النّامية أو المتخلّفة : فهي دائماً عُرْضَةٌ لِ تَسَرُّب الأذرع الأخطبوطية للإستعمار الجديد ، عَبْرَ منظّمات التمويل الخارجي وعَبْرَ اصطناع فروع لها تحتٓ مُسَمَّيات ” حقوق الإنسان والمجتمع المدني وتنمية الديمقراطية والدفاع عن الحرية الخ الخ ” ، وكذلك من خلال اختراق المنظّمات المدنيّة المحلّية القائمة ..

وحينئذٍ تَتَجرثم وتَتَشوّه العملية الديمقراطية القائمة وتتحوّل إلى مولودٍ مسخ ، تابع لِدول الإستعمار الجديد ، وتحت عنوان ” ديمقراطي ” .

-21-

( أراد سفهاء آل سعود ، منذ عامين – وبأمر أمريكي – أن ” يعاقبوا ” روسيا و إيران ، بزيادة إنتاج النفط وتخفيض هائل لسعره…

فكانت النتيجة أن آل سعود عاقبوا أنفسهم واستهلكوا نصف احتياطاتهم النقدية ، وبدؤوا بالإقتراض..

بينما لم تهتز شعرة واحدة في مفرق روسيا وإيران ، رغم الانعكاسات السلبية لإنخفاض سعر النفط ، لا بل تحسن أداء الإقتصادين الروسي والإيراني .

لماذا ؟

لأن الإقتصاد السعودي : اقتصاد ريعي يعتمد على مادة واحدة …

بينما الاقتصادان الروسي والإيراني : اقتصاد إنتاجي متنوع ، رغم أهمية النفط والغاز لديهما. )

-22-

( أبجديّة الحوار الفضائي )

– يُدْهِشُني بعضُ مُحاوِري ومُحاوِرات الفضائيّات النّاطقة بالعربية ، عندما يتحوّلون إلى ثيرانٍ هائجة على الضّيف المُحاوَر ، بحَيْثُ لا يبقى أمامهم إلاّ نٓطْحة واحدة ، لكي يقذفوا به ، خارج الحلبة .

– تعٓلَّموا يا إعْلامِيّي الفضائيّات الناطقة بالعربية ، كيف تحترمون المُشاهدين من خلالِ حَكّ عقول مَنْ تحاورونهم ، وليس بالجعير والنعير والنعيق والزعيق عليهم . .

وتذكّروا قول فيلسوف الشعراء وشاعر الفلاسفة ” أبوالعلاء المعرّي ” :

إذا قُلْتُ المُحالَ ، رَفَعْتُ صَوْتِي

و إنْ قُلْتُ الصّوابَ ، أطَلْتُ هَمْسِي

-23-

( الإهانة التي وجَّهَتْها الصين ل ” أوباما ” في ” قمة العشرين ” )

اسْتَقْبَلَتْ الصين بحفاوة ، كلاً من رؤساء روسيا والهند وكوريا الجنوبية والبرازيل وبريطانيا ، وفرشت لهم السجاد الأحمر . .

عندما وصل أوباما إلى المطار ، لم يجد حتى سُلَّماً للنزول من طائرته ، الأمر الذي أضطره إلى النزول من مخرج صغير خاص بطائرته الرئاسية.

و عندما احتجٌت مرافقة ” أوباما ” على هذا التصرف غير اللائق ، أجابه مسؤول المطار الصيني :

( هذه بلادنا ، وهذا مطارنا )

وكانت الغاية هي إظهار احتقار الصين للإدارة الأمريكية وإفهامها ضرورة التوقف عن نزعة العنجهية والتعالي و الوصاية على الآخرين الذين يرفضون وصايتها .

-24-

( متى ستنتقل مجتمعات الكاز والغاز ، من رعايا إلى مواطنين ؟ )

– كل تهجم على الأنظمة الوطنية والقومية ، بذريعة ” حكم العسكر ” لا يعدو كونه تملقا رخيصا وتقديم أوراق اعتماد مكشوفا ، للأنظمة البدائية الجاهلية الغازية والنفطية ، ومحاولة مفضوحة لتبييض وجه محميات ، لا تستطيع كل مياه الأطلسي تبييضها ..

– ذلك أن محميات الكاز والغاز الغارقة في غياهب العصور الوسطى ، رغم ثرائها الخرافي ؛ تحتاج إلى سلسلة ثورات متلاحقة ، لكي تتمكن من وضع قدمها على الدرجة الأولى من سلم الحضارة ، ولكي تتمكن مجتمعاتها من الإنتقال من مرحلة البطون والأفخاذ والعوائل والحمولات ، إلى مرحلة الشعوب ، ولكي يتحولوا من رعايا إلى مواطنين ..

– ومع ذلك، تخرج بعض الأبواق المأفونة التي تعمل في وسائل ووسائط الإعلام الغازي والكازي ، لتتحدث بغير حياء ولا خجل ، عن حاجة الآخرين إلى الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان !!!! .

-25-

كم بات السؤال مشروعا :

– كيف يسمح لعائلة مشكوك في نسبها وفي تاريخها ، أن تحكم الجزيرة العربية وتتحكم بها ، لمدة قرن من الزمن !!!

– كيف يسمح لأقلية الأقلية التي لا تبلغ واحد بالألف من تعداد سكان البلد الذي تحكمه وتتحكم فيه ، أن تغتصب ثرواته الأسطورية وتبددها لصالح أعداء العرب والإسلام !!!

– كيف يسمح لعائلة سعودية وهابية خارجة على الإسلام – بشهادة المؤتمر الإسلامي الأخير في ” غروزني ” – أن تصادر الكعبة الشريفة ومكة المقدسة والمدينة المنورة ، وأن تتصرف بها ، كأنها ملك شخصي لسفهاء آل سعود!!!!

– كيف لا يتقدم العالم ، ويتأخر العرب والمسلمون ، طالما ارتضوا هذا الواقع المخزي والمشين لأنفسهم !!! .

-26-

( هل يستمد ” الإرهاب ” مرجعيته من الإسلام !!!!! )

– هل ما نحتاجه الآن هو أن نعطي مشروعية دينية لداعش وباقي مفرزات الوهابية والإخونجية ، ونقول بأنهم لم يأتوا بشيء من عندهم ، بل طبقوا الشريعة الإسلامية ؟!!!!!

– هل تعلم أن طرحا من هذا النوع ، هو أكبر خدمة في التاريخ يجري تقديمها للإرهاب المتأسلم ؟!

– وهل تعلم أن منح مثل هذه المشروعية للإرهاب المتأسلم ، يمنح الإرهابيين سلاحا ، يعادل ألف قنبلة نووية ، لا بل يمنحهم المبرر الذي يريدونه ، لإستخدامه ضد كل من يختلف معهم .

– فهل هذا هو المطلوب !!!!!!! .

-27-

عندما يسأل سائل موتور :

( لماذا تدور المعارك في المناطق التي تقطنها أغلبية ” سنية ” فقط ؟! ” )

1 – يجب أن يوجه هذا السؤال إلى نواطير الكاز والغاز والعثمانيين الجدد ، الذين خططوا لذلك وأرادوه وعملوا عليه، لكي يشعلوا ويضرموا نار الفتنة الطائفية والمذهبية، التي تشكل العصبيات الطائفية والمذهبية مع المليارات النفطية والغازية، وقودها الأهم ..

2 – هذه المقولة نسبية ، بدليل أن معارك طاحنة دارت في عشرات الأماكن التي لا يشكل فيها المسلمون ” السنة ” أغلبية ، بدليل ما حدث في عدرا وكسب ومعلولا وصيدنايا والكثير من الأمكنة الأخرى .

-28-

( يبدو أن الحكومة الألمانية ، ليست فقط ذيلا للأمريكي والإسرائيلي ، في ما يخص سورية . .

بل هي أيضا ذيل للإستعمار الفرنسي- البريطاني القديم الذي قام بتقسيم الشرق العربي..

وهي – أي الحكومة الألمانية – تطرح ل سورية طروحات طائفية ، سوف يشوطها الشعب السوري برجليه ، ليقذف بها تجاه من يعمل لتنفيذها في سورية . )

-29-

( كل ما في الأمر ، أن ما يسمى ” جامعة الدول العربية ” قد انتقلت من الحضن البريطاني / الأمريكي ، إلى الحضن الإسرائيلي/ السعودي ..

وهذا يعني أنها انتقلت من حضن الأصيل الدولي ، إلى حضن الوكيل الإقليمي .

وقد جرى تثبيت وتكريس ذلك ، من خلال تعيين الساداتي المتأسرل ” أحمد ليفني أبوالغيط ” مسؤولا عنها . )

-30-

( الحقيقة أن من يجب أن يحال إلى المحكمة الجنائية الدولية ، هم أولئك الذين يتهمون الدولة السورية ، بإستخدام الأسلحة الكيميائية .

لأنهم هم حصرا ، من أعطى سلاحا كيماويا للعصابات الإرهابية المسلحة ، لكي تقوم باستخدامه ، بغرض اتهام الدولة السوية بذلك . )

-31-

– عبدالرحمن الراشد و جمال خاشقجي أهَمُّ إعلامِيَّيْنِ سعودِيَّيْن…

– وفي سورية ، إعلامِيّتان سوريتان مُحاربتان ، تعادلُ كُلُّ وَاحِدَةٍ

منهما ، فَوْجاً من ” الرجال ” من أمثال : خاشقجي والراشد ، وهما :

( ديمة ناصيف و لونا الشبل )

ملاحظة :

– الغاية من هذا البوست هي القول ل آل سعود ، بأن أي

إعلامية سورية تساوي ألف ” رجل ” من أبواقكم المشهورة –

-32-

( الأعْرابُ أشَدُّ كُفْراً ونفاقاً )

– إذا كانت الأعرابُ أشَدُّ كفراً ونفاقاً ، مع الله تعالى و مع رَسُولِه الكريم ..

– فلا عَجَبٓ إذاً ، أن يكونوا الأشَدَّ أذىً وحقداً وضغينةً وإيلاماً ووحشيةً وسفالةً ودمويّةً وهمجيّةً ، على بلاد الشام وأهْلِهابِشَكْلٍ عامّ ، وعلى قلب العروبة النابض وأهْلِها ، بَشَكْلٍ خاصّ .

-33-

المسلم الحقيقي :

* كتابه ومنهجه هو : القرآن الكريم و

* نبيه وقدوته : الرسول الأعظم محمد بن عبدالله و

* موجهه وبوصلته : العقل البشري الذي حباه الله به …

وما عدا ذلك ، هو إضافة واجتهاد ، قد يقبله العقل وقد يرفضه .

-34-

** هل تعلم أن من بين من استشهد في ” كربلاء ” مع الإمام :

– الحسين بن علي بن أبي طالب : هم إخوته الثلاثة :

– أبوبكر بن علي بن أبي طالب و

– عمر بن علي بن أبي طالب و

– عثمان بن علي بن أبي طالب ؟

-35-

( مصطلح ” نقل السلطة ” في سورية الذي يجتره الأمريكان

والأوربيون ، هو الإسم الكودي ل قرار ” استمرار الحرب

الإرهابية ” على الشعب والسوري والجيش السوري والأرض السورية . )

-36-

( النرجسي )

النرجسية هي الإفتتان بالذات إلى درجة الإنبهار بها ، بحيث يرى صاحبها ، جميع سلبياته إيجابيات تدعو للفخر والتفاخر …

ويقابل النرجسي أي انتقاد أو نصيحة ، لتقويم اعوجاجاته ، بعدوانية تؤدي به للتمادي في أخطائه…

أي أن النرجسي عدو نفسه ، قبل أن يكون عدو الآخرين .

-37-

( من هو ” الشريك ” باللغة الدبلوماسية الروسية ؟ )

– كلمة ” شريك ” التي تطلقها القيادة الروسية على الدول أو والزعماء الذين تتعامل معهم روسيا…

– ليس مقصودا بها ” حليف ” ولا ” صديق ” .. بل يقصد بها تلك الدول أو الزعماء الذين تقتضي المصالح المشتركة معهم ، التعامل المباشر في ما يمكن الإتفاق حوله ، لتحقيق تلك المصالح أولا ، ولتلافي الأسوأ ثانيا .

-38-

( عندما توضع الرجال أمام خيار الإستعباد أو الإستعداء ..

يختارون الخيار الثاني ، ويستعدون لدفع ضريبة خيارهم ..

وأما الأزلام فيختارون الخيار الأول ، بدون تردد . )

-39-

جهاد مقدسي و جمال سليمان ” منصة معارضة القاهرة ”

– اللذان بالكاد يمثلان نفسيهما – : تنتظرهما الجحافل الشعبية

السورية ، كما يظنان ، لترميهما ب :

” ماذا ” ؟!!

* يرجى الإجابة :

-40-

( على السماسرةَ والقَوَّادِينَ والدَّوَاوِيثَ ، أن يتواوروا خجلاً من

العار الذي يٓلّفُّهُمْ ، لأنهم مثارُ احتقارِ الملايين من شرفاءِ الشعب . )

-41-

( عندما تَزْرَعْ قمحاً ، إزْرَعْهُ في التراب ، لا في الرمل .. لكيلا

يضيع ، ويضيع جهدُكَ معه . )

-42-

( قد تضطرك الظروف لاتخاذ مواقف تدمي قلبك ، ولكنها

تصون عقلك وتحفظ وطنك . )

-43-

( إعادة إعمار وتعمير العقل السوري والوجدان السوري

والوعي السوري ، أهم من إعادة إعمار الحجر السوري . )

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.