سلوكيات يومية تهدد الكلى على المدى الطويل

يحذر الأطباء من سلوكيات يومية يمارسها البعض بشكل اعتيادي وقد تؤدي إلى إصابات وأذيات كلوية على المدى الطويل منها تناول الملح والمسكنات بكثرة وحصر البول لساعات طويلة فضلاً عن إهمال علاج الالتهابات والإنتانات البولية.

اختصاصي الجراحة البولية وزراعة الكلى الدكتور عمر عبد الدايم قال إن “20 بالمئة من مراجعي العيادات العامة مرضى يعانون مشاكل بولية” تتظاهر غالباً بإنتانات والتهابات مجار بولية خاصة عند الإناث ومغص كلوي وهو ألم حاد أسفل الظهر نتيجة وجود حصى في الكلية أو المسالك البولية.

ولفت عبد الدايم إلى مشكلة تظهر بكثرة عند الأطفال وهي جذر مثاني حالبي ويعني تدفق غير طبيعي للبول من المثانة إلى الحالبين يزيد خطر الإنتانات في الجهاز البولي ويمكن أن يؤدي إلى تلف الكلى في حالة عدم العلاج مبيناً أن هذه المشاكل تتظاهر بحاجة ملحة ومتكررة للتبول وتردد بالتبول خوفاً من الحرقة خاصة لدى الصغار وارتفاع الحرارة وآلام بمنطقة البطن.

وينبه الاختصاصي لضرورة مراجعة الطبيب فور ملاحظة أي من هذه الأعراض واختيار المختصين للحصول على العلاج المناسب والتدخل السريع لمنع الاختلاطات التي تؤثر على نوعية الحياة على المدى الطويل.

وينصح جراح البولية بالإكثار من شرب السوائل والمياه بشكل خاص وتناول غذاء غني بالفيتامينات والاهتمام بالصحة العامة خاصة المنطقة التناسلية عند الإناث من مراحل عمرية مبكرة عبر الامتناع عن استعمال الصابون لتنظيفها كونه يقضي على الفلورا الطبيعية فيها وهي بكتيريا نافعة مع ضرورة تجفيف هذه المنطقة جيداً  وارتداء ألبسة داخلية قطنية.

 

تعليق 1
  1. مروان سوداح يقول

    يستمر الموقع بنشر معلومات صحية مفيدة للإنسان.. كل انسان..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.