شعب المقاومة إرادة لن تنكسر

الرويس-20

موقع إنباء الإخباري ـ
أحمد شكر:
يحتفل لبنان ومقاومته بالذكرى السابعة للإنتصار على العدو الصهيوني في حربه الإجرامية التي شنها على لبنان ومقاومته في تموز عام 2006.
لكن في هذه المناسبة لم تشأ يد الإرهاب أن تمر بسلام على المقاومة وأهلها، فمدت يد الحقد إلى قلب الضاحية التي نالت حصة الأسد في عدوان تموز من دمار، وفجرت سيارة مفخخة في منطقة الرويس أدت لإستشهاد العشرات وجرح المئات فضلاً عن دمار كبير خلفته في المباني السكنية والمحال التجارية.

والسؤال الذي يطرح نفسه: هل ستنال يد الإجرام الآثمة من عزيمة وإرادة المقاومة وأهلها؟

بالتأكيد لا، فالتجربة التي اختبرها هؤلاء تفيد بأن كل القتل والدمار لن يبدل مواقف “أشرف الناس” الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل حماية لبنان وتحريره.

فشعب المقاومة باشر نفض غبار الإنفجار من أجل المباشرة بترميم ما تضرر والعودة إلى بيوتهم ومحالهم.

وينتظر جمهور المقاوم وشعبها كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في إحتفال النصر في عيتا التي أذلت الإسرائيلي الذي عجز عن إحتلالها عام 2006 وهي على الحدود مباشرة مع فلسطين المحتلة.

والسؤال: هل سيتناول السيد نصرالله إنفجار الرويس بعدما تحاشى الخوض في إنفجار بئر العبد قبل مقابلته على الميادين؟

بالتأكيد السيد سيتناول التفجير وسيشد من عزيمة الناس في ذكرى الإنتصار الإلهي، وبنبرة القائد الصادق والحكيم الذي لن ينزلق إلى الفتنة سيعلن السيد تحديه للمجرمين الذين لن يفلتوا من العقاب ولن ينال هؤلاء من إرادة سيد خَبـِرَ المواجهة واعتاد على الصمود والتحمل متكلاً على الله ونصره الأكيد.

وجمهور المقاومة الذي اعتاد تحمل الصعوبات لن ينحني وسيواصل طريقه بالرغم من التفجير الآثم، الذي قد لا يكون الأخير في قلب منطقة أراد أهلها العيش بحرية وكرامة وبلا ذل، فهم يأبون الضيم ويموتون واقفين.

سؤال برسم المفجر: هل يجرؤ هذا الحاقد على ضرب المقاومة وجهاً لوجه، أم سيبقى يختبئ في سيارات مفخخة؟ بالتأكيد لن يجرؤ على المواجهة المباشرة مع مقاومة لم تعتد إلا المواجهة في الميدان، وهوية عدوها الواحد: إسرائيل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.