شهداء الإعدام… بداية مرحلة جديدة في قمع الشعب البحريني

يتناول برنامج ” لن ننسى”، مناقشة قصة الساعات الاخيرة من حياة الشهداء البحرينيين الخمس الذين قضوا تحت مقصلة الاعدام الرسمي ورسائلهم وسيرهم.

ويسلط برنامج “لن ننسى” الضوء على ما حدث في العامين 2017 – 2019 حيث شهدت البحرين ارهاب دولة، كما قالت جمعية الوفاق بإعدام 5 معارضين للحكومة البحرينية، بتهم على خلفية سياسية، بعد محاكمات تفتقر الى العدالة، وبعد تعرضهم للتعذيب الشديد وفق منظمات حقوقية دولية.

ويلقي البرنامج الضوء، على ما حدث بتاريخ 15 يناير كانون الثاني 2017 ،حيث اعدم رميا بالرصاص كل من الناشط السياسي سامي مشيمع، والناشط عباس السميع، والناشط السياسي علي السنكيس.

كما يسلط البرنامج الضوء على ما حدث في شهر تموز 2019، حيث اقدم النظام على اعدام الشاب احمد الملالي، والشاب علي العرب.

ويروي البرنامج، كيف تم إعدام ثلة من الشباب، قد قضوا تحت مقصلة النظام البحريني، بدون أي ذنب، سوى أنهم خرجوا يطالبون بحقهم بالحرية والعدالة.

وتم استعراض عوائل الشهداء الثلاثة، يروون الساعات الاخيرة في رؤية شهدائهم، قبل تنفيذ الاعدام الصادر بحقهم.

وروى شقيق الشهيد البحريني سامي مشيمع قصة إعدام شقيقه، حيث انه قبل أيام قليلة من إعدامه، صدمت عائلة الشهيد سامي مشيمع، باتصال هاتفي من سجن جو المركزي لرؤية الشهيد قبل الإعدام بأيام.

وروى شقيق الشهيد مشيمع، كيف طلبت هاتفيا ادارة سجن جو المركزي من عائلته بتاريخ 14/1/2017، الذهاب لرؤية الشهيد في زنزانته، وعندما ذهب إليه مع عائلته رآه مبتسما وعانقه مقبلا له.

كما روت والدة الشهيد عباس السميع، كيف قام النظام البحريني بإعدام الشهيد ظلما وعدوانا بتهمة التفجير وقتل الضابط الاماراتي، وكيف انتزعت اعترافات الشهيد تحت التعذيب القاسي، على الرغم من امتلاك الشهيد دليل براءته من وثائق وشهادات، الا ان النظام البحريني تجاهل ذلك واقدم على اعدامه.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.