صحف إسرائيلية: مفاوضات على المفاوضات

نتانياهو

موقع قناة الميادين:

“إسرائيل هيوم” تقول إن نتنياهو سيكون عليه الاختيار بين السعي لدولة واحدة وبين دولة أخرى يهودية والا فإن إنتفاضة فلسطينية ثالثة ستندلع. أما “معاريف” فتقول إن تعليمات الإتحاد الأوروبي بعدم تمويل الهيئات الإسرائيلية وراء الخط الأخضر، دفع بالفلسطينين للتفاوض.

كتبت “إسرائيل هيوم”: طاولة العشاء التي أقامها كيري للوفدين الإسرائيلي والفلسطيني، هي مجرد مفاوضات على المفاوضات. فالطرفان استأنفا الاتصالات نزولاً عند رغبة الوسيط الأميركي، وكل منهما يحتفظ برسائل جانبية حصل عليها من إدارة واشنطن.

بدءاً من هذا الصباح سيحاول الإسرائيليون والفلسطينيون تطبيق ما قيل لهم على حساب الخصم، ولدى بنيامين نتنياهو “خطة أ” تقوم على أساس دوليتن لشعبين بشروطه هو، إلاّ أنّ جميع الزعماء الفلسطينيين يرفضونها.

وإذا وصلت المحادثات الى طريق مسدود، فما هي “الخطة ب” لنتنياهو؟

عندما يعود الفلسطينيون الى حملة التشهير بإسرائيل، سيكون عليه الاختيار بين السعي لدولة واحدة لشعبين، وبين خطوة أحادية الجانب لترسيم حدود للدولة اليهودية مع الانسحاب الى الكتل الاستيطانية واستمرار وجود الجيش الإسرائيلي على طول نهر الأردن، وترك مشكلة القدس مفتوحة.

ما لم يحصل ذلك، فإن تهديد الانتفاضة الثالثة في انتظارنا.

 

الإتحاد الأوروبي: العقوبات أدّت إلى بدء المفاوضات

كاثرين-آشتون

واعتبرت صحيفة “معاريف” الإسرلائيلية إنه كان لتعليمات الإتحاد الأوروبي بعدم تمويل الهيئات الإسرائيلية وراء الخط الأخضر، دور حاسم في القرار الفلسطيني بالعودة إلى المفاوضات، فوزيرة الخارجية الأوروبية كاترين اشتون، ووزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، قالا في مداولات جرت الأسبوع الماضي في بروكسيل إن أبو مازن أخبرهما بذلك.

تضيف الصحيفة، يبدو أنّ الفلسطينيّين رأوا في تعليمات الإتحاد الأوروبي تعبيراً عن مطلبهم القاضي بإسناد المفاوضات الى خطوط 67، وهو مطلبٌ اضطروا إلى التنازل عنه في الإتصالات التمهيدية مع إسرائيل قبل الدخول في المفاوضات.

وتستنج، إذا كان الأمر كذلك، فهذا يعني أن الموقف الأوروبي، إلى جانب الإفراج عن الأسرى، كان أحد العوامل التي دفعت الفلسطينيين للبدء بالمشاورات في واشنطن.

أما موعد الإفراج عن الأسرى فليس واضحاً، لقد حُدد بعد ثلاثة أسابيع من استئناف المفاوضات، والفلسطينيون يدعون إلى البدء في احتساب الوقت من لقا الإثنين في واشنطن، لكن الإسرائيليين يرون أن احتساب الوقت يبدأ من لحظة البدء الكامل للمفاوضات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.