ضابط اسرائيلي: العبوات المزروعة في الجولان ومزارع شبعا متطورة جدا وذات جودة عالية

استنفار للجيش اللبناني جراء مناورة "اسرائيلية" بمزارع شبعا

انهى الجيش الاسرائيلي تحقيقاته الميدانية حول سلسلة العمليات الاخيرة على الحدود الشمالية مع لبنان وسوريا. وبيّنت التحقيقات ان العبوات المزروعة في الجولان ومزارع شبعا متطورة جدا وذات جودة عالية، ومغايرة للعبوات التي خبرها الجيش طوال سنوات تواجده في لبنان.

وأوضح ضابط رفيع المستوى في وحدة الهندسة الحربية التابعة لجيش الاحتلال، في حديث لموقع «معاريف» على الانترنت، ان التحقيقات اظهرت ان المسألة تتعلق بعبوات «خبرناها لسنوات خلال تواجدنا في لبنان. الا انها هذه المرة ذات جودة عالية جداً، والأضرار التي تتسبب بها تدل على مستوى جودتها، مضيفاً ان هذه العبوات تذكر الجيش بالسنوات القاسية التي خبرها على الحدود اللبنانية، الا ان «التهديد لا يقتصر الان على الجانب اللبناني وحسب، بل تنضم اليه الحدود السورية، وذلك على خلفية الحرب الدائرة هناك، منذ اشهر طويلة».

وأضاف الضابط ان العمل على اكتشاف العبوات المزروعة على الحدود وتفكيكها، ليس عملاً سهلاً بالمطلق، اذ ان هناك عدداً كبيراً من المناطق الواجب العمل فيها اسبوعياً، و«هناك رغبة متزايدة لزرع العبوات، بما يشمل المناطق السورية على الحدود». وبحسب الضابط: «رغم كل الاجراءات والتدابير المتخذة، الا انه لا يمكن عزل منطقة العبوات بسهولة. ولدى اكتشاف العبوة، فان معالجتها تكون اكثر تعقيداً وصعوبة من جسم مشبوه موجود في منطقة مأهولة».

 

صحيفة الأخبار اللبنانية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.