طيارون أميركان: قادتنا يمنعنوننا من تنفيذ العمليات الجوية ضد عصابة "داعش" الارهابية

فوكس نيوز: “داعش” صنيعة البنتاغون لزعزعة استقرار الشرق الاوسط..

انتقد الطيارون الاميركان قادتهم بسبب بعض المقررات التي يعتمدها هولاء في العمليات الجوية من خلال منعهم من استهداف مواقع عصابة داعش الارهابية بالرغم من استطاعتهم اطلاق نيرانهم على عناصر هذه العصابة الاجرامية الامر الذي أدى الى احباط معنوياتهم وتراخيهم في تنفيذ مهماتهم.

واعرب عدد كبير من الطيارين العسكريين الاميركيين، عن امتعاضهم لعدم حرية عملهم في استهداف مواقع “داعش” الامر الذي تسبب في تثبيط معنوياتهم وشعورهم بالكسل والملل. وقد أكد أحد الطيارين الذي لم تذكر صحيفة “فوكس نيوز” اسمه أنه استطاع استهداف عناصر “داعش” أكثر من مرة الا ان القادة العسكريين لم يسمحوا له بذلك.

وقال هذا الطيار “ان عناصر داعش قتلوا عددا كبيرا من الناس فيما يشعر الطيارون الأمريكان بالاحباط بسبب المقررات التي تكبل أيديهم فيما تطلق سراح داعش كي تحصد أرواح المزيد من الابرياء”.

ونقلت هذه الوسيلة الاعلامية الاميركية عن مصادر عسكرية عليمة أن طلب الطيار لقصف المكان المحدد والسماح له بذلك يتطلب ساعة واحدة لكل عملية عسكرية جوية ضد مواقع “داعش” فيما نفي أحد المتحدثين في مركز قيادة سلاح الجو الاميركي هذه التصريحات وزعم أن ذلك انما يعود الى نوع العملية وظروفها الجغرافية
حيث أن مدة مثل هذه العمليات لا تطول الى أكثر من 10 دقائق؟!.

من جانبه أكد الجنرال “ديفيد دبتولا” أحد القادة السابقين في سلاح الجو الاميركي الذي شارك في الحرب على افغانستان والعراق، صحة كلام الطيار الاميركي بخصوص العراقيل التي يضعها القادة الاميركان في طريق عملياتهم ضد “داعش”.

وشدد “دبتولا” على أن اصدار الأوامر للقيام بالعمليات العسكرية تتطلب في بعض الاحيان عدة ساعات، مبرراً أن الكثير من العمليات العسكرية تفشل لتغيير عناصر “داعش” مواقعها قبل اطلاق النيران عليها.

المراقبون يؤكدون أن الهدف الاساس من عمليات التحالف الاميركي هو القضاء على محور المقاومة في المنطقة فيما رأى مسؤولون عراقيون وسوريون أن هذا التحالف لايبدي الجد في الهجوم على مواقع داعش.

وقال الخبير السياسي الاميركي كوين برت “ان البنتاغون لا يهدف من خلال تعاونه مع داعش التي أنشأتها أجهزة التجسس الغربية الا زعزعة الامن في دول الشرق الاوسط”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.