ظاهرة المأفون أحمد الأسير.. سهم أمريكي تكسر على تراب صيدا بوابة الجنوب اللبناني

ahmadaseer-fadelshaker1

صحيفة المنار الصادرة في فلسطين المحتلة عام 1948:
ظاهرة المأفون المسمى أحمد الاسير الذي عمل على تخزين السلاح في مناطق بلبنان وتحنيد المرتزقة، وراح مع عصابته يعيث فسادا في صيدا وغيرها من البلدات اللبنانية، هي في الحقيقة عصابة ارهابية ممولة من قطر والسعودية وتتبع ما يسمى بقوى 14 اذار، وفي مقدمتها تيار سعد الحريري الذي يتنقل بين باريس والرياض، وهذه الظاهرة، لن تكون الاخيرة، فالاسير مجرد أداة ومرتزق ينفذ مهمة توكل اليه من جانب الادارة الأمريكية وأجهزتها الاستخبارية لاشعال الفتنة في الساحة اللبنانية والتحرش بالمقاومة في لبنان خدمة لمخططات اسرائيلية معروفة، وليست بعيدة عما يجري في الساحة السورية.
دوائر خاصة مطلعة أكدت لـ (المنــار) أن عصابة الأسير تضم عدة خلايا ومجموعات بعضها تلقى التمويل من مشيخة قطر والبعض الاخر تلقى التمويل من السعودية ومن بندر بن سلطان تحديدا الذي يقوم بتمويل العصابات الارهابية في سوريا ولبنان والعراق، ويستقدم الخبراء من اسرائيل وغيرها لتدريب المرتزقة الذي يجندهم على المتفجرات واعداد السيارات المفخخة.
وتقول الدوائر أن بندر بن سلطان يعمل على تشكيل خلايا ارهابية في أكثر من ساحة عربية لتحويل هذه الساحات الى خراب وفوضى حماية لنظام آل سعود القمعي، وفي ذات الوقت ينفذ المهام التي توكل اليه من جانب اسرائيل وتربطه مع تل أبيب علاقات قوية، ويسخر جهاز الاستخبارات السعودية في خدمة أجهزة الأمن الاسرائيلية.
وتضيف الدوائر أن سعد الحريري وسمير جعجع اداتان في يد بندر بن سلطان، وهما يشرفان على تشكيل وتجنيد المرتزقة وتسليحهم بأسلحة اسرائيلية، مدفوعة الثمن من الدوحة والرياض، واشارت الدوائر ذاتها الى أن المهمة الأمريكية الاسرائيلية القادمة التي أوكلت الى بندر بن سلطان هو تنفيذ عمليات اغتيال وتفجير في الساحة اللبنانية، هي جزء من المؤامرة التي يتعرض لها الشعب السوري الذي يواجه حربا ارهابية دولية شرسة.
وكشفت الدوائر عن أن أفراد عصابة الاسير يتلقى كل متهم راتبا شهريا قيمته ثمانمائة دولار، تدفع لهم عبر وكلاء لجهاز الاستخبارات السعودي بعضهم محسوب على موظفي السفارة السعودية في بيروت، ومنهم من يعمل تحت راية حزب الحريري وجعجع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.