عالم التكنولوجيا يتجه الى التخلي عن البطاريات

يشهد العالم يومًا بعد يوم طفرات في عالم التكنولوجيا تذهب به الى ما لم يفكر به في الأمس قريب، وبما أن التطور العلمي اكتسب السرعة في انجازاته فإنه يصعب التكهن بأي مستقبل حتى القريب منه، خاصة في عالم يمكن فيه لاختراع بسيط أن يغيّر من انعطاف المسار التنموي للبشرية بشكل عام .

بطارية

بطارية

وفي هذا المجال، نذكر الباحث وعالم الكمبيوتر الشاب شيام غولاكوتا، الذي حاز على شهادتي “الماستر” والدكتوراه من معهد MIT، ويعمل حالياً كأستاذ مشارك في جامعة واشنطن خاصة في مجال الشبكات ومختبر أنظمة المحمول، كونه صاحب ابتكار وبحث جديد يحمل بطياته أفق جديد للعالم الحالي.

يقول شيام “أنا أعمل على تصميم تكنولوجيا يمكنها الامداد بالطاقة والاتصال بالأنترنت لملايين الأجهزة. الغرض من تكنولوجيا “التشتت الارتدادي المحيط” الجديدة هذه، هو السماح للأجهزة بالتواصل مع بعضها البعض دون الحاجة لأي بطاريات.

وتعمل هذه الأجهزة بأن تجمع كميات قليلة من الطاقة من الإشارات المتواجدة حولنا بما فيها التلفزيون وإرسال الـ”واي فاي”.

والأكثر أهمية هو أنها تمكّن الأجهزة من الاتصال ببعضها البعض إما بأن تعكس أو تمتص هذه الإشارات المحيطة، وبالتالي فإن هذه العملية تحصل دون أن تستهلك أي نوع من الطاقة لكي تقوم بهذا الإتصال. لذلك أعتقد أن “هذه التكنولوجيا قد تشكل أساساً للإمداد بالطاقة والاتصال لأجهزة المستقبل”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.