عبدالحميد دشتي من جنيف: الشيخ علي رجل المحبة والسلام والسلطة لم تُقدم سوى التصعيد

Geneva-24.jpg

وصف رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الانسان الدكتور عبد الحميد دشتي الأمين العام للوفاق سماحة الشيخ علي سلمان برجل المحبة والسلام واستغرب دشتي اتهام النظام البحريني للشيخ علي سلمان بتهمٍ كان يرفض حتى تبنيها كشعارات.

دشتي تساءل أنه ومع مرور أربع سنوات ومع كل المناشدات المحلية والدولية، ماذا قدمت السلطة البحرينية؟

وخلال كلمة ألقاها ضمن اللقاء التضامني الدولي الذي عقد في مجمع الكنائس العالمي على هامش أعمال الدورة الثامنة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف تحت عنوان “دعم التحول الديمقراطي وحقوق الانسان في البحرين”، رأى بأن سلطات البحرين لم تقدم سوى المزيد من التصعيد وزج الرموز والقادة بالسجون واصدار الأحكام التعسفية كأحكام الاعدام”، واستطرد: “هناك أكثر من 165 شهيد سقطوا لأنهم يطالبون بحقوقهم المشروعة بكل سلمية”.

وصرح الدشتي خلال كلمته عن تقديم حكومة البحرين بشكوى ضده، واضعا الأخيرة في متناول المجتمع الدولي، حيث قال: “تتهمني البحرين بأنني أسبب لها الازعاج! وأنا إزعاجي هو الإزعاج المشروع وأنا أتسلح بالقانون”، وتابع: “لن يضيرنا ذلك شيئاً وسنتستمر”.

الدشتي أضاف: “ما وقوفي اليوم الا تأكيد على أن ما أعطينا إياه من حق الحماية الدولية سنمارسه، وهذا لا سلاح لا يفقه من اعتاد على القمع”.

وفي كلمته تحدث الدشتي حول الحقبة التاريخية في البحرين وتحديدا مرحلة الاستقلال الذي أجمع فيها شعب البحرين على عروبة واستقلال البحرين وحق تقرير المصير مشيراً إلى انقلاب الحكم على الشعب في 1973م، وكذلك تطرق إلى “إسقاط الجنسيات بالمئات وتشريد شعب بالمئات والآلاف”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.