"عسكرة" المدن الاسرائيلية تضرب استراتيجية التدريب والتطوير العسكري

 

صحيفة المنار الصادرة في فلسطين المحتلة عام 1948:
رغم محاولات المستوى السياسي في اسرائيل عدم اثارة الرعب في صفوف الاسرائيليين، من انتفاضة القدس وامتدادها وتداعياتها، الا أن موافقة المستوى السياسي على توصيات المستوى الأمني بـ “عسكرة المدن” في اسرائيل، أكبر اشارة على خطورة الوضع الأمني.

وتقول دوائر سياسية مطلعة لـ (المنــار) أن نشر الجيش في مراكز المدن لدعم عناصر الشرطة لحماية الاسرائيليين، هو أمر غير مسبوق، ويعكس خطورة الوضع الأمني، وتأثيرات مثل هذه الخطوة كبيرة وخطيرة ومميتة، في حال امتدت لفترة طويلة.
وتضيف الدوائر أن عناصر الجيش غير مؤهلة للتعامل مع المدنيين العرب والاسرائيليين، ولهذا السبب كانت هناك عمليات احتكاك عنيفة جدا، عن اشتباه خاطىء ليهود، ذوي ملامح شرقية، انتهى بشكل دموي، على سبيل المثال، عندما أطلق اثنان من عناصر القوة العسكرية الخاصة، مكلفة للتحول في المواصلات العامة النار على شاب يهودي اشتبه به، فأردياه قتيلا، وهناك مخاوف من انهيار استراتيجية التدريب والتطوير العسكري التي وضعها رئيس أركان الجيش عند تسلمه منصبه مؤخرا، وتهدف الى الاستعداد لمواجهة المخاطر الخارجية وتحديدا على الجبهة الشمالية من خلال تدريبات مستمرة ودائمة تشمل مختلف الوحدات القتالية في الجيش الاسرائيلي.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.