عشيرة آل سعود ولواء تخريب الساحة العربية

أكدت مصادر خاصة لصحيفة (المنــار) المقدسية نقلا عن دوائر دبلوماسية أوروبية أن الأيام الثلاثة الماضية شهدت تكثيفا في الاتصالات بين مملكة آل سعودودول اقليمية ودولية، للترتيب والاعداد للعدوان البربري الذي تقوده مملكة آل سعود على الشعب اليمني، ويشمل ضخ مجموعات ارهابية عبر الأراضي السعودية الى داخل اليمن.

وكشفت المصادر عن أن ما تقوم به السعودية وأصدقاؤها وحلفاؤها، صورة ونسخة طبق الأصل عن تنظيم داعش الارهابي، المدعوم خليجيا وتركيا، وما يتعرض له اليمن وشعبها هو عدوان داعشي “رسمي”، يثبت بشكل قاطع أن داعش الارهابي هو صناعة أمريكية اسرائيلية سعودية بهدف تدمير الساحات العربية، وأن ما يعلنه التحالف الدولي من توجيه ضربات لداعش في الأراضي السورية والعراقية، مجرد هراء وتغطية.
دوائر سياسية، ذكرت لـ (المنــار) أن العدوان الذي يقوده آل سعود على اليمن وشعبها، له تداعيات خطيرة، ويؤكد انخراط الأنظمة العربية المسماة بالمعتدلة في مؤامرة تدمير الأمة العربية لصالح المخططات الاسرائيلية الأمريكية ، ويؤكد في ذات الوقت أن عشيرة آل سعود تحمل لواء تخريب الساحة العربية، وأن هذه العشيرة زرعت في المنطقة لتقوم بهذا الدور الخدماتي. وتؤكد الدوائر أن استقرار ساحة الأمة، وتفادي الخنوع والنهب والاندثار هو بالتصدي الشعبي لآل سعود وحلفائهم من الاعراب و “المعتدلين”.
هذا، ولم تستبعد الدوائر أن يكون هذا العدوان البربري على الشعب اليمني مقدمة لعدوان وحشي، تشارك فيه دول العدوان على اليمن، لضرب الشعب السوري، ومن هنا، يتضح أن الأنظمة العربية تحولت الى مجرد أدوات لاذلال الشعوب وتدمير دولها حفاظا على وجودها، وهنا، تقف هذه الشعوب أمام خيارين، اما الاندثار واما المواجهة والتصدي لأنظمة الردة.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.