عملة ’داعش’ تختفي بشكل نهائي من مناطق سيطرته سابقا


تلاشت سطوة “داعش” وقوانينه التي كان يفرضها على السوريين في مناطق سيطرته سابقا بشكل نهائي.

وقد نقلت وكالة “سبوتنيك” عن أحد مواطني مدينة دير الزور المحررة من التنظيم الإرهابي يدعى خالد العبد الله قوله إن “العملة الذهبية والفضية التي طرحها “داعش” للتداول في مناطق سيطرته، بدأت بالاختفاء بالتزامن مع خسارته عسكريا وفقدانه للمساحات التي يسيطر عليها”.

عملة "داعش" تختفي بشكل نهائي من مناطق سيطرته سابقا

وأضاف العبدالله “بات التعامل فقط بالعملة المحلية، الليرة السورية، بالتزامن مع تراجع سعر صرف الدولار الأمريكي إلى 475 ليرة سورية، في ظل هروب رؤوس الأموال والصرافين من مناطق سيطرة التنظيم إلى مناطق الشمال السوري”.

وفرض “داعش” على أهالي مدينتي الرقة ودير الزور وريفهما في سوريا، التعامل بعملاته الذهبية والفضية والنحاسية حصرا، ومنع تحويلها إلى أية عملة أخرى. وأصدر قرارا منع بموجبه الأهالي من تداول العملة السورية وغيرها من العملات في المدينتين وريفهما.

وأشار نشطاء إلى أن هدف التنظيم من هذا القرار هو التخلص من عملته التي لم تلق رواجا، إضافة إلى جمع أكبر قدر ممكن من المال قبل فقدانه السيطرة على مدينة الرقة.

تجدر الإشارة إلى أن التنظيم كان قد أعلن عن عملاته البديلة في مناطق سيطرته، كالدينار الذهبي والدرهم الفضي، وطرحهما في الأسواق تباعا خلال العامين الماضيين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.