عميد برتبة شهيد

mostafa-masri-kountar

موقع إنباء الإخباري ـ
مصطفى المصري:

على مرمى حجر من التكفيريين وقعت شهيدا ولكن.. على يد العدو الاسرائيلي، كما تمنيت دائماً، ووقعت بحبر الدم السري خلود الشهادة التي صنعت كل الانتصارات، ودوّنت اسمك على دفتر الحساب المفتوح مع الكيان الغاصب..

يا سمير، كم أحببت فلسطين، وكانت قبلتك الأبدية، ودفعت لأجلها تسعة وعشرين عاما من الأسر في سجون الاحتلال، يا أيها الفلسطيني، يا أيها السوري، يا أيها اللبناني، يا أيها المقاوم، ما زالت زنزانة قيدك تشعر بوجودك، والحائط الذي دونتَ عليه عبارة يا “فلسطين إننا قادمون” ما زال يرعب عدوك..

فقومي فلسطين واستقبلي عريسك ورشّي الورد مع الرصاص، فسميرك اليوم أتى شهيداً من بعد ما أتاكِ مقاوماً و أسيرا..
يا عميداً برتبة شهيد.. سبع سنوات منذ تحريرك وأنت تقاوم وتقاوم، فالقنيطرة والجولان ستشهدان في يوم من الأيام ماذا زرع فيهما سمير القنطار…

اليومَ سيرسم سيد المقاومة السيد حسن نصرالله معالم المواجهة المقبلة مع الكيان الغاصب، ومن كان حريصاً على تحريرك من سجون العدو سيكون الأحرص على حفظ دمك وخطك، ليكون جسدك الطاهر قرباناً على مذبح تحرير فلسطين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.