فلسطين المحتلة: عمليات طعن تهز الكيان الصهيوني وتواصل المواجهات

 



تتواصل عمليات الطعن البطولية في فلسطين المحتلة، فالطعنة تلو الاخرى تنحت في اجساد المستوطنين الغضب الفلسطيني من استفزازاتهم ومسهم بالمسجد الاقصى، في وقت تتواصل فيه المواجهات المشتعلة لليوم الثامن على التوالي، مخلفة العشرات من الإصابات بالرصاص الحي والمطاطي والاختناق بالغاز، ناهيك عن حملة الاعتقالات.

في غضون ذلك، استشهد شاب فلسطيني مساء اليوم الخميس، برصاص شرطة الاحتلال “الإسرائيلي” بعدما تمكّن من طعن 4 صهاينة في عملية بطولية بمدينة “تل أبيب” المحتلة، رداً على جرائم الاحتلال المتواصلة في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وأوضحت وسائل إعلام العدو، أن من بين “الإسرائيليين” المصابين مجندة “إسرائيلية” وصفت جراحها بالخطيرة بعد تعرضها لطعن من قبل شاب فلسطيني.

عملية البحث على الفلسطيني

قوات الاحتلال تبحث عن منفذ عملية الطعن قرب مستعمرة “كريات أربع” في الخليل

وفي عملية طعن أخرى، أصيب مستوطن صهيوني بجراح خطرة بعدما تمكن شاب فلسطيني من طعنه في مستوطنة “كريات أربع” بمدينة الخليل المحتلة.

وأوضح الإعلام العبري أن شرطة الاحتلال لم تتمكن من إلقاء القبض على المنفذ فيما حشدت قوات كبيرة من الشرطة بمكان تنفيذ العملية.كما أحرق شبان فلسطينيون اليوم الخميس، سيارة مستوطن صهيوني على المدخل الشمالي لمدينة الخليل.وذكرت المصادر أن الشبان نصبوا كميناً محكماً للسيارة، التي كان يتواجد بداخلها مستوطن.

وفي السياق، وفي وسط الكيان الصهيوني، سجل عدد من الإصابات بعملية طعن في مدينة العفولة، فيما أفادت القناة “السابعة” العبرية عن إصابة 4 “اسرائيليين” بينهم 2 من الجنود الصهاينة.

يأتي ذلك في وقت، ذكرت فيه وسائل الإعلام العبرية أن قوات جيش الاحتلال اعتقلت ظهر اليوم شابا فلسطينيا بزعم محاولته طعن جندي بالقرب من محطة الباصات المركزية في شارع يافا في القدس المحتلة.

اعتقال الشاب في العفولة

منفذ عملية الطعن في العفولة

يشار إلى أن المواجهات لا تزال متواصلة في الضفة الغربية والقدس المحتلة الأمر الذي دفع المواطنين الفلسطينيين للتصدي للمستوطنين بكافة السبل المتاحة أمامهم من استخدام السكاكين وغيرها.

ومن الجدير ذكره أن وسائل إعلام الاحتلال أكدت أن 3 عمليات طعن نفذت في وقت واحد بالقدس المحتلة ومدينة “تل أبيب” نتج عنها إصابة 5 “إسرائيليين” بينها إصابة خطيرة وذلك وفقاً للإعلام العبري.

هذا، واندلعت مواجهات عنيفة جداً بين عشرات الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في مخيم شعفاط في مدينة القدس المحتلة، مما أدى الى استشهاد وسام جمال فرج (21 عامًا) وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، فيما أصيب 9 من جنود الاحتلال بجراح طفيفة.

وأفادت وكالة “صفا” أن قوات كبيرة ومعززة من الاحتلال “الإسرائيلي” اقتحمت المخيم بهدف الوصول إلى منزل منفذ عملية القدس صباحاً صبحي أبو خليفة، إلاّ أن مواجهات عنيفة جداً اندلعت مع الشبان.

وتتواصل المواجهات العنيفة منذ نحو أسبوع في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة والداخل المحتل ما أسفر عن استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة نحو 800 بجراح.

من جانبها، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم الخميس, ان إجمالي عدد الإصابات في الضفة والقدس المحتلتين 1300 منذ اندلاع المواجهات في الثالث من الشهر الجاري حتى مساء أمس.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.