فلسطين تتعمّد بالدم: 7 شهداء و506 جرحى

 

استشهد 7 فلسطينيين، بينهم طفلان، وأصيب المئات بجراح مختلفة خلال اعتداء الاحتلال الصهيوني بالرصاص الحي أمس، على فعاليات «جمعة انتفاضة الأقصى» شرق قطاع غزة.

والشهداء هم الطفلان محمد نايف الحوم البالغ 14 عاماً وناصر عزمي مصبح 12 عاماً ، والشبان إياد خليل الشاعر 18 عاماً ومحمد بسام شخصة 24 عاماً ومحمد وليد مصطفى هنية 23 عاماً ومحمد علي محمد انشاصي 18 عاماً .

وأصيب 506 فلسطينيين بجراح مختلفة وتم تحويل 210 منهم للمستشفيات ومن بين الإصابات 90 بالرصاص الحي ومنها 3 حالات خطيرة.

كذلك من بين الإصابات 35 طفلاً و4 سيدات و4 مسعفين وصحافيّين.

ونقلاً عن شهود عيان فقد جرى إسقاط طائرة تصوير صهيونية «أكواد كابتر» شرق رفح.

وقال مصدر إن الطيران الصهيوني أغار على احد مواقع المقاومة شرق قطاع غزة.

وشارك في «جمعة انتفاضة الأقصى» قادة فصائل المقاومة في غزة على رأسهم قائد حركة «حماس» في القطاع يحيى السنوار.

الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة أعلنت أن مسيرة الأسبوع المقبل ستحمل عنوان «جمعة الثبات والصمود».

المشاركة الجماهيرية الحاشدة في جمعة انتفاضة الأقصى هي رسالة لكل من يهددها ويحاصرها، بأنها لن تتراجع ولن تنكسر وستستمر وبكل قوة حتى كسر هذا الحصار، وأن كل من يفرض العقوبات عليها ويحاربها في قوتها ويحاول ضرب مقوّمات وعوامل صمودها سيفشل وسيدفع الثمن.

من جانبه، قال فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس إن المشاركة الجماهيرية الحاشدة في «جمعة انتفاضة الأقصى» هي رسالة لكل من يهددها ويحاصرها بأنها «لن تتراجع ولن تنكسر وستستمر وبكل قوة حتى كسر هذا الحصار وإنهاء المعاناة»، وأن «كل من يفرض العقوبات عليها ويحاربها في قوتها ويحاول ضرب مقومات وعوامل صمودها سيفشل وسيدفع الثمن».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.