في كرة القدم.. يحق لي ما لا يحق لغيري

54e7b5cd611e9baf138b4590.jpg

لقي نجم مانشستر يونايتد واين روني، ردود أفعال حادة بعد تمثيله السقوط في المباراة ضد بريستون في كأس إنكلترا وتحصليه على ركلة جزاء مزيفة.. لكن في الحقيقة روني كغيره من اللاعبين.

روني سقط لتحصيل ركلة جزاء، وجماهير تشيسلي شنت عليه حربا مسعورة، لكن الجماهير ذاتها لم تنطق بكلمة عندما يمارس مهاجم فريقها الإسباني دييغو كوستا موهبته المفضلة في السقوط المزيف، والوضع نفسه مع جماهير ليفربول مثلا أيام لويس سواريز.

إذا كان قرار الحكم تعود منفعته لناديك،  فستحتفل به وربما بالهدف الذي سيليه وستصر على أن قرار الحكم صحيح.. وإذا سارت الأمور في الاتجاه الآخر ستطلق العنان لغضبك.

دافع مدرب المنتخب الإنكليزي روي هودجسون عن روني وهوجم هو أيضا بسبب ذلك، ولكن هل يمكن أن نتخيل عناوين الصحف في اليوم التالي لو أن هودجسون قال أن روني ادعى السقوط؟ لكن هذا ليس غريبا بما أن السير أليكس فيرغسون مدرب مانشستر يونايتد السابق وجوزيه مورينيو مدرب تشيلسي كانا يدافعان عن لاعبيهم حتى على خطئهم.

روني ببساطة استغل الفرصة لتحصيل ركلة جزاء وتسجيل أول هدف له في 2015 وقاد فريقه للفوز 3-1 على بريستون والتأهل لربع نهائي كأس الاتحاد، وهو ليس أول لاعب يفعل ذلك ولن يكون الأخير.. والحقيقة أن هذا يحدث في كل مكان.

مدافع ليفربول السابق جيمي كاراغر يقول “أكره التمثيل في المباريات، وبالأخص من يدعي الإصابة، أود رؤية قرارات جادة بحق اللاعبين الذين يحاولون استعطاف الحكام”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.