في يوم فنزويلا.. راية البوليفارية لن تخبو

mhamad-tweimi-china-venzeula

موقع إنباء الإخباري ـ
الشيخ محمد حسن التويمي*:

كان حفل الاستقبال الذي أقامته سفارة جمهورية فنزويلا البوليفارية في عمّان، لإحياء العيد الوطني، علامة بارزة تدل على ان الدولة لم ولن تٌسلّم أو تستسلم للانقلاب الذي تعدُ له القوى المضادة، بترتيب وتنسيق مع دول وقوى خارجية تتدخل في شؤون الدولة البوليفارية بدون وجه حق، وفي تضاد كامل مع القانون الدولي.

الحفل الذي التأم بحرم السفارة، كان مكتظاً بالمدعوين أصدقاء فنزويلا ومحبيها، وطبعاً لم يَسلم هو الآخر من بعض المندسين، الذين يدّعون محبتهم للدولة الفنزويلية وشعبها، وفي حقيقتهم أعداءً ألداء لها، لكن وجودهم في الحفل أكد لهم مدى الشعبية والتأييد الذي تلاقيه فنزويلا وترسِّخهِ في الاوساط الاردنية والعربية، التي تثمن مواقفها بشأن القضية العربية والعالمية الاولى للعدالة – قضية فلسطين والتخلص من الاحتلال الجاثم على صدرها منذ عشرات السنين بدعم قوى دولية غاشمة وتسلطية.

شعب فلسطين لم ولن ينسى قرارات رئيس و قيادة فنزويلا وشعبها للتضامن معه، والانتصار لقضيته، والوعي الفنزويلي بمكر وخداع القوى الغاشمة، ويُعظّم الفلسطينيون والعرب واحرار العالم تجارب فنزويلا لمؤازرتهم وغيرهم من الدول والشعوب التي ترزح تحت الاستعمار المباشر، ولا تستطيع منه فكاكاً، ونأمل من الاوساط الفنزويلية إدراك حقيقة القوى التي تتربص بهم وانقاذ دولتهم مما يحاك لها من مؤامرات طاغيات.

في ظل حكم الرئيس هوغو تشافيز الذي انتخب رئيساً لفنزويلا في عام 1998، تدهورت العلاقات مابين وفنزويلا وإسرائيل عندما  دعمت فنزويلا بشدة حقوق الفلسطينيين وأدانت الإجراءات الإسرائيلية، وقامت مرتين بطرد السفير الإسرائيلي من فنزويلا (في 2006، خلال حرب لبنان 2006، و 2009، رداً على حرب غزة 2008-2009).

و فنزويلا اعترفت رسمياً بدولة فلسطين وبدأت التبادل في العلاقات الدبلوماسية مع السلطة الفلسطينية في27 أبريل 2009.

أثناء الحرب اللبنانية مع الاحتلال الصهيوني عام 2006 طَرد تشافيز السفير الإسرائيلي من فنزويلا وخفض اتفاقات اقتصادية وعسكرية بين فنزويلا وإسرائيل. تشافيز قارن أيضاً تصرفات إسرائيل بهتلر والنازيين. وخلال زيارة قام بها إلى كل من روسيا والصين في عام 2006 دعا تشافيز لمحاكمة القادة الإسرائيليين في المحكمة الجنائية الدولية.

خطابات وهجمات تشافيز الدبوماسية والاعلامية والفكرية حيال إسرائيل  أكسبته الثناء في العالم العربي بأكمله. ومنذ ذلك الحين عزّزت فنزويلا علاقاتها مع روسيا، والصين من أجل مواجهة الدعم الذي تتلقاه إسرائيل من الولايات المتحدة. وفي 29 نوفمبر 2012، صوتت فنزويلا لصالح انضمام فلسطين بصفة عضو مراقب في الأمم المتحدة.

نشكر السفير الفنزويلي الاخ “أبو فريد” – فاوستو فرنانديز بورخي – وعائلته لحرصهم على تعظيم دور حلفاء فنزويلا كمجلسنا – مجلس الاعلام والتضامن الاردني والعربي مع فنزويلا البوليفارية بالاضافة الى الاتحاد الدولي للصحفيين والاعلاميين والكتاب العرب حلفاء الصين، و رَاَبِطَة الَقَلَمِيِّين الاَلِكْتْروُنِيّةِ مُحِبِّيِ بُوُتِيِن وَرُوسيِّهَ فِيِ الأُردُن وًالعَالَم العَرَبِيِ، ونؤكد بدورنا بأننا لن نأولوا جهداً بالتعريف بفنزويلا والوقوف الى جانبها دوماً وابداً.. فعلاً، لا قولاً فحسب..

*عضو ناشط ومسؤول الاذاعة والنشر في مجلس الاعلام والتضامن الاردني والعربي مع فنزويلا البوليفارية و الاتحاد الدولي للصحفيين والاعلاميين والكتاب العرب حلفاء الصين، و رَاَبِطَة الَقَلَمِيِّين الاَلِكْتْروُنِيّةِ مُحِبِّيِ بُوُتِيِن وَرُوسيِّهَ فِيِ الأُردُن وًالعَالَم العَرَبِيِ

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.