قائد الثورة الاسلامية: من الحماقة ان يتوقع العدو تقييد البرنامج الصاروخي الايراني

imam-khamenei2

imam-khamenei3

imam-khamenei4

اكد قائد الثورة الاسلامية الإمام السيد علي الخامنئي ضرورة عدم ربط احيتاجات البلاد والحظر المفروض بالمفاوضات النووية وقال انه لمن الحماقة، ان يتوقع العدو تقييد البرنامج الصاروخي الايراني.

وجاء تصريح قائد الثورة الاسلامية خلال زيارته صباح اليوم الاحد مركز قيادة القوات الجوفضائية للحرس الثوري وتفقده على مدى ساعتين معرض انجازات هذه القوة على مدى ساعتين.
ويتضمن المعرض انجازات القوات الجوفضائية للحرس الثوري في حقول تصميم وصناعة الطائرات بدون طيار والمنظومات الصاروخية المضادة للبوارج والمنظومات البالستية والمضادة للدرع الصاروخي ومنظومات الدفاع الجوي وانواع الرادارات ومراكز تحكم لغرف القيادة.
وعرض المعرض طائرات بدون طيار “شاهد 129″ و”شاهد 125″ و”شاهد 121” وانظمة التحكم والسيطرة ومحركات الطائرات بدون طيار التي تم تصميمها وصناعتها على يد الخبرة الوطنية.
ويعد عرض طائرة RQ170 بدون طيار المتطورة جدا والتي تم اصطيادها وصناعة النموذج الوطني المشابه لها من اهم الانجازات التي عرضها المعرض.imam-khamenei1
وعقب تفقده المعرض وصف قائد الثورة الاسلامية في كلمته بكوادر الحرس الثوري والجيش وعدد من قادة وخبراء القوات الجوفضائية المعرض بانه كان رائعا ولا يمحى من الذاكرة، مؤكدا ان اهم درس للمعرض انه برهن قدرات وطاقات الشعب الايراني لخوض الميادين الصعبة وما حاول العدو منع الاخرين من الدخول فيها.
وقال سماحته ان هذا المعرض يحمل الينا نحن المسؤولين رسالة عن القدرات والطاقات الذاتية وتعلن باننا “قادرون”.
وعاتب قائد الثورة بعض المسؤولين لعدم اهتمامهم بشكل جاد برسالة القدرة والطاقات الذاتية وقال للاسف ان المدراء في بعض الاقسام لا يدركون هذه الرسالة.
واعتبر سماحته القدرات والطاقات والعزيمة بانها اهم عامل للاقتدار.
وقال: طيلة الاعوام الماضية وجدنا اننا ما ركزنا جهودنا وكرسناها على شئ الا وحققنا النتائج المرجوة.
واضاف قائد الثورة انه كان ومازال من مؤيدي نهج المبادرة في السياسة الخارجية والحوار وان وصيته الدائمة للمسؤولين هي بذل الجهود واطلاق مايمكن من المبادرات على صعيد السياسة الخارجية والتعاطي الدولي ولكن لاينبغي ان يجري ربط احتياجات البلاد وبعض القضايا نظير الحظر بالمفاوضات.
واكد سماحته ان على المسؤولين تسوية قضية الحظر بطريقة اخرى.
واعتبر معرض انجازات القوات الجوفضائية للحرس الثوري بانه انموذج عملي لطاقات وقدرات الشعب الايراني وعزيمة اصحاب العزم لتحقيق التقدم بالبلاد مؤكدا ضرورة ان نعلم باننا قادرون.
وشدد قائد الثورة على ان معضلة الشعوب الرئيسية تكمن في عدم معرفتهم بقدراتهم واضاف ان مشكلة الشعب الايراني قبل انتصارالثورة الاسلامية تكمن في انه ما كان يعلم بانه قادر كما هو حال البعض اليوم في انهم لايعلمون باننا قادرون.
واعتبر سماحته مجموعة الشباب والمبدعين داخل القوات المسلحة بانها انموذج لجميع القطاعات بالبلاد وقال اننا قادرون ايضا في الحقول الاقتصادية على فك الكثير من العقد ومن خلال الاعتماد على طاقاتنا وقدراتنا الذاتية وقم جرى اختبار هذا الامر من قبل.
وافاد قائد الثورة ان السبب الرئيسي للعداء يعود الى استقلال الشعب الايراني وتمسكه بالاسلام والقران وقال ان الاسلام والقران يدعوان الشعوب المسلمة الى الوقوف على ارجلها والتمسك بهويتها الاسلامية والانسانية وحسن الظن بالبارئ تعالى وعدم الاستسلام امام الظلم والنهب والغطرسة الدولية ومن هنا فان عداء جبهة الاستكبار سيستمر، مادام الشعب الايراني متمسكا بالاسلام والقران ومبادئه السامية.
واكد قائد الثورة ان جبهة الاستكبار تسعى لدفع الشعب الايراني للتراجع والركوع ولكنه لن يبلغ هدفه هذا ابدا
واشار الى التصريحات غير المنطقية والبعيدة عن الحكمة للجانب الغربي في المفاوضات مع ايران ولاسيما تاكيده على تقييد القدرات الصاروخية للبلاد وقال انه يتوقعون تقييد البرنامج الصاروخي الايراني في الوقت الذي يواصلون دوما تهديداتهم العسكرية لايران ومن هنا فانه من الحماقة ان يتوقع العدو مثل هذا الامر.
واكد قائد الثورة على ان التصرفات غير المنطقية للطرف المقابل دليل على هزيمة الحاسمة في مقابل الشعب الايراني وقال على القوات الجوفضائية للحرس الثوري مواصلة نشاطه وبرامجه بدقة وعدم الاقتناع بما حققه لحد الان.
واكد قائد الثورة ضرورة ان تبلغ القوات الجوفضائية بانتاجها مرحلة الانتاج الواسع وقال ان هذا هذا الموضوع هو واجب وعلى جميع المسؤولين العسكريين بذل مساعيهم بهذا الاتجاه وان يعتبر المسؤولون في الحكومة ايضا دعم هذه القضية من اولويات واجباتهم ومهامهم.
واشار الى استمرار التقدم العلمي للعدو بالتزامن مع التقدم الذي تحققه البلاد وقال يجب التخطيط لتقليل الهوة والفاصلة بيننا وبين العدو والتقدم عليه في الحالات التي تكون فاصلتنا قريبة منه.
وفي ختام كلمته ذّمر قائد الثورة بانه والى جانب الاعتماد على الطاقات الذاتية وتفعيل الطاقات الكامنة يجب استمداد العون من البارئ تعالى وعدم التغافل عن طلب العون والهداية الربانية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.