قائد “الجيش الحرّ”: الفتنة بدأت عندما استلم عقاب صقر برفقة احمد رمضان غرفة عمليات “الثورة”

riyad-assad-account1

بعد تزايد الشبهات والتساؤلات فضلاً عن المعطيات حول تورّط حزب “المستقبل” بدماء ابناء الشعب السوري، من خلال نائبه عقاب صقر المرابط على الحدود السورية – التركية منذ بدء الأزمة، صدر تصريح خطير من قائد ما يسمى بـ”الجيش الحر” رياض الأسعد، حول دور صقر في الأزمة السورية.

الأسعد أكّد في تغريدة له على حسابه على موقع “تويتر” أن “الفتنة بدأت عندما دخل السيد عقاب صقر برفقة أحمد رمضان واستلم غرفة عمليات الثورة”، واصفاً  لؤي المقداد بـ”الشبّيح”.

تغريدة الأسعد أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط المتابعة حول مدى انغماس الحزب الأزرق ورئيسه المهاجر في لعبة الدم السوري، وحقيقة الدور المشبوه الذي يلعبه منذ قرابة السنتين.

riyad-assad-account2
يشار الى أن تسجيلات سابقة كانت قد نشرتها صحيفة “الاخبار” وقناة “أو تي في” قد أثبتت أن صقر يتواصل مع خاطفي الزوار اللبنانيين السابقين في أعزاز، ويدعمهم بالسلاح. الا أن النائب “المستقبلي” حاول فاشلاً ابعاد التهمة عنه بالادعاء أنه يقوم بمساعدة الشعب السوري من خلال توزيع “الحليب والبطانيات” على النازحين.

لكن تغريدة الأسعد الأخيرة كشفت الفارق الكبير بين توزيع “الحليب والبطانيات” وبين الدخول في متاهات ما يسمى بالغرفة العسكرية لعمليات “الثورة” السورية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.