قاعدة عسكرية سرية للجيش الأميركي في فلسطين المحتلة

american-soldiers

كشف موقع «والاه» الإخباري الصهيوني عن أن الجيش الأميركي يقوم بإنشاء قاعدة عسكرية سرية، تعمل بصورة دائمة وعلی مدار الساعة لحماية الكيان الصهيوني من هجمات صاروخية في حالات الطوارئ، التي يكون فيها الكيان عاجزًا عن حماية نفسه.

ونقل الموقع عن مصادر أمنية صهيونية أن القاعدة الجديدة توجد حالياً في مراحل بناء متقدمة، وهي محصّنة ضد الصواريخ ومجهّزة للتشغيل علی مدار الساعة، علی أن تكون جاهزة لمواجهة حالات الطوارئ.

وأوضح موقع «والاه» في تقرير أعده مراسله العسكري ‘أمير بوحبوط’، أن القاعدة العسكرية الأميركية تبني في وسط فلسطين المحتلة، وهي ‘محصّنة ضد الصواريخ، وستكون مشغولة طوال الوقت وبشكل دائم وجاهزة لمواجهة حالات الطوارئ، وستكون علی ارتباط بمحطة الرادار «X» المقامة قرب مفاعل ديمونا النووي في صحراء النقب، والتي يشغلها أيضا جنود أميركيون’.

وأشار الموقع الصهيوني، إلی أن قرار إنشاء القاعدة العسكرية الجديدة للجيش الأميركي والعمل علی تأمين وجود عسكري أميركي دائم في فلسطين المحتلة، جاء في أعقاب مناورة «جنيبر كوبرا» العسكرية المشتركة التي أجراها الجيشان الأميركي والصهيوني الشهر الماضي. وأظهرت نتائجها العديد من نقاط الضعف، ومنها ‘الفترة الزمنية بين بدء الهجوم الصاروخي علی «إسرائيل»، ونشر المنظومات الأميركية فيها ووضعها في الخدمة’، وهي مدة وصفها التقرير بـ«القاتلة» ويعجز خلالها الجيش الأميركي عن تقديم المساعدة الفاعلة.

وقال موقع «والاه» نقلاً عن المصدر الأمني الصهيوني: ‘لهذه الغاية بدأت الولايات المتحدة بناء قاعدة عسكرية محصنة في وسط «إسرائيل»، تكون علی استعداد للعمل في أوقات الطوارئ’. موضحًا أن هذه القاعدة ‘ستكون متصلة بمنشآت رادار يشغلها الجيش الأميركي’.

ومعلوم أن مناورة «جونيفر كوبرا»، هي مناورة دورية للدفاع الجوي تجريها القوات الأميركية مع قوات الاحتلال الصهيوني كل سنتين وتعتبر الأكبر في العالم، وتهدف لحماية الكيان الصهيوني من هجمات جوية وصاروخية، عبر منظومات دفاع جوي أميركية من طراز «ثاد» و«ايجيس»، لتعزيز المنظومات الصهيونية من طراز «حيتس»، «باتريوت»، «عصا الساحر» و«القبة الحديدية».

وبحسب المصادر الأمنية الصهيونية فإن إنشاء القاعدة الأميركية في فلسطين المحتلة ‘يمثل خطوة جوهرية’ في الدفاع عن الكيان الصهيوني.

وتعتقد سلطات الاحتلال الصهيوني أن جبهتها الداخلية معرضة في أية مواجپهة مقبلة، للقصف بصواريخ ذات أبعاد مختلفة: «كاتيوشا» بمدي 15 كيلومتراً، وصواريخ «غراد» 122 ملليمتراً بمدی 22 كيلومتراً، وصواريخ «فجر» التي يبلغ مداها 43 كيلومتراً، وصواريخ «فروغ 7» التي يصل مداها الی 70 كيلومتراً، وصواريخ 220 ملليمتراً يزيد مداها عن 70 كيلومتراً، وصواريخ 302 ملليمتر يبلغ مداها 110 كيلومترات، وصواريخ «SR250 « التي يبلغ مداها 240 كيلومتراً، وصواريخ «سكود ب» مداها 300 كيلومتر، وصواريخ «سكود ج» مداها 500 كيلومتر، وصواريخ «سكود د» ومداها 700 كيلومتر.

وأكد موقع «والاه» نقلاً عن مصادر أمنية وصفها بـ’الرفيعة’، أن ‘حزب الله تجاوز منذ عام تقريباً عتبة الـ 120.000 صاروخ، معظمها موجه إلی «إسرائيل»، وهو زاد من جهوده لاستيعاب صواريخ أكثر دقة لاستهداف منشآت إستراتيجية وعسكرية «إسرائيلية»’.

وأشار التقرير الصهيوني إلی أن سلطات الاحتلال تتوقع أن تستكمل حركة «حماس»، حتی صيف العام الحالي، ترسانتها الصاروخية في قطاع غزة التي كانت استنزفت في الحرب الأخيرة في العام 2014.

وتعتقد سلطات الاحتلال الصهيوني أن حركة «حماس»، زادت مؤخراً من وتيرة تطويرها وتجاربها وإنتاجها للصواريخ بهدف زيادة مداها ودقتها.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.