قلق على رأس بعلبك؟

 

أشارت المعلومات لجريدة البناء اللبنانية عن تحضيرات وحشود للمجموعات المسلحة تستهدف رأس بعلبك.فيما يواصل الجيش توجيه الضربات الموجعة للتنظيمات الإرهابية وآخرها اعتقال أحد أخطر الإرهابيين في تنظيم «داعش» حسن غورلي الملقب أبو حارث الأنصاري ، تخوفت مصادر عسكرية، إثر العملية الاستباقية التي نفذها الجيش على تلة جرش الشهر الفائت، من تحشيدات المجموعات الإرهابية ولا سيما «داعش» التي تجد نفسها مضطرة للذهاب إلى معركة قاسية في لبنان.

«داعش» نحو استنزاف الجيش؟

وأشارت المصادر إلى أن الهدف من هذه المعركة، الوصول أقله، إلى دير الأحمر في حال تمكن «داعش» من الدخول إلى رأس بعلبك وبعلبك، وهي بلدات «مسيحية» يظن التنظيم الإرهابي أنه لن تكون هناك قوة تقف في وجهه سوى الجيش اللبناني الذي بحسب تلك المجموعات يمكن استنزافه، وإرباكه لمنعه من إدارة عملية دفاع ناجحة عن هذه المنطقة. ولفتت المصادر العسكرية إلى أنه «على رغم التحضيرات والاستعدادات التي نفذها الجيش، فإن الخطر لا يزال قائماً خصوصاً إذا اتجه داعش في حال فشله في المباغتة، إلى حرب استنزاف».

وعلى المقلب الآخر لا ترى المصادر العسكرية في الحديث عن تمدد إضافي للإرهابيين باتجاه الجنوب انطلاقاً من جرود عرسال، أمراً دقيقاً، في ظل التدابير التي اتخذها الجيش خلال كانون الأول الماضي، بحيث تعذر على الإرهابيين التمدد جنوباً». وأشارت المصادر إلى «أن الإرهابيين لجأوا إلى تعزيز مواقعهم في جرود عرسال بحيث أن بعض التقديرات تقول إن عددهم ارتفع من 3000 إرهابي إلى 5000».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.