“قوات مصطفى وعلي الحجيري” تتصدى لإجراءات الجيش في جرود عرسال؟

orsal-ali-mostafa-hojeiri

شهدت جرود عرسال صباح اليوم ما يشبه المواجهات الحقيقية بين قوى الجيش اللبناني التي تنفذ الإجراءات المتخذة من قبل القيادة بمنع المرور عبر الحواجز دون الحصول على ترخيض مسبق، ومجموعات من الأشخاص الذين يتغطون بتصريحات رئيس بلدية عرسال علي الحجيري و”الزعيم العرسالي” الشيخ مصطفى الحجيري من أجل كسر قرارات الجيش وإحباط الأهداف التي يسعى لتحقيقها من خلال هذه القرارات.
وفي هذا المجال أفيد أن “شبانا لبنانيين وسوريين” تظاهروا عند حاجز وادي حميد في عرسال احتجاجا على إجراءات الجيش في ضبط حركة المسلحين من وإلى الجرد والعمل بموجب تصريح لأصحاب الكسارات والمقالع فحصل إشكال بينهم وبين الجيش ما استدعى العناصر إلى إطلاق النار في الهواء لتفريق المحتجين.
وأفاد مندوب “الوكالة الوطنية للاعلام” في الهرمل جمال الساحلي، عن اصابة 3 اشخاص بجروح في الاشكال الذي وقع مع الجيش بالقرب من احد مواقعه في منطقة وادي حميد.
وقد حاول الجيش ـ حسب المندوب ـ تفريق التجمع ولكن بعض الشبان رفضوا ما ادى الى حصول هرج ومرج وتدافع، ما اضطر الجيش الى توقيف عدد من المحتجين.
من جانبه، أفاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام حسين درويش عن قطع طريق اللبوة في عين الشعب المؤدية الى عرسال في منطقة رأس السرج على مدخل البلدة من قبل شبان لبنانيين وسوريين احتجاجا على اجراءات الجيش بتفتيش السيارات المتوجهة الى الجرد اضافة الى حصر الصعود والنزول بأصحاب المقالع والكسارات اعتبارا من 1-1-2015 حفاظا على أمن عرسال من المسلحين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.