قيادتا أمل و”حزب الله” تستنكران خطف المواطنين واحتجازهم

 

أبدت قيادتا حركة أمل وحزب الله استنكارهما وشجبهما الشديدين لما تشهده بعض المناطق اللبنانية من وقت لآخر من عمليات إختطاف لمواطنين واحتجاز لحريتهم وجعلهم رهائن مقابل فدية مالية.

وقد تكررت هذه الظاهرة الخطيرة مؤخرا وانطلقت عدواها عبر مجموعات وعصابات لا تقيم وزنا للقانون ومجردة من العواطف الانسانية والاخلاق.

إن هذه الظاهرة تفاقمت وتزايدت على خلفية تحول عصابات سرقة السيارات والاتجار بها وصولا الى سرقتها لصالح عصابات التفخيخ والتفجير ، – تحولها- الى شبكات للجريمة المنظمة لها مناطق حماية ونفوذ وامكنة للتخزين وتبديل اللوحات والالوان .

إن قيادتي حزب الله وحركة امل اذ تهنئان اللبنانيين بنيل الحكومة الثقة في مجلس النواب فانهما تدعوان الحكومة الجديدة كي تأخذ على رأس جدول اولوياتها بعث الطمأنينة لدى المواطنين باجتثاث عصابات الجريمة المنظمة وخصوصا تلك التي تهدد حرية المواطنين وانتقالهم وتنقلاتهم في كل المناطق اللبنانية وان تضع نهاية لعمليات الخطف.

كما أن قيادتي حركة امل وحزب الله تؤكدان انهما طليعة القوى السياسية البرلمانية التي دعمت وستدعم ، غطت وستغطي عمل الاجهزة الامنية المختصة والجيش لكفح هذه الجرائم وسواها من جرائم السرقة والسلب والسطو والمخدرات.
إن قيادتي حزب الله وحركة امل تؤكدان انهما في السابق وفي كل وقت عملتا من اجل تحرير المخطوفين وتقديم كل المساعدة الممكنة للاجهزة العسكرية والامنية المسؤولة وصولا لوضع نهايات سعيدة لعمليات الخطف وعودة المخطوفين لاهلهم وذويهم انطلاقا من اعتبارهما ان الحرية الشخصية هي اساس الحريات العامة .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.