قيادي بـ #الجبهة_الشعبية: #يوم_القدس_العالمي عنوان وحدة الأمة في مواجهة #المشروع_الصهيوني

kayed-alghoul

أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول، أن مبادرة الإمام الخميني (رحمه الله) بإطلاق يوم القدس العالمي تنم عن وعي عميق منه بمكانة المدينة، ومنزلتها، وما تُشكله من رمزية وحضارة، يخطط العدو الصهيوني لطمسها وتهويدها.

وقال الغول في مقابلةٍ مع مراسل وكالة أنباء فارس: “تخصيص يوم عالمي للقدس ينم عن وعي بمكانة القدس ليس فقط عند الفلسطينيين، بل عند العرب والمسلمين عمومًا، والإمام الخميني وعى هذه المسألة مبكرًا، ونداؤه يسعى لتعزيز التكاتف والإسناد في دعم صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني”.

ولفت إلى أن “استمرار إحياء يوم القدس العالمي تعبيرٌ عن التمسك بالقدس، التي يعمل الاحتلال الإسرائيلي على تهويدها بالكامل، وترسيخ مزاعمه بكونها ذات مكانة مقدسة بالنسبة لليهود، وكونها تشكل عاصمة الكيان الصهيوني”.

وبيّن الغول أن “هذا السلوك الإسرائيلي يواجه بالتصميم على إحياء يوم القدس العالمي، لنفي هذا الإدعاء الصهيوني، ولإيجاد الثقافة البديلة عن الادعاءات والممارسات التي ينتهجها الاحتلال”.

وأشار إلى أنه “في هذا اليوم يتوحد الجميع نصرةً للقدس، التي تتعرض لمخاطر حقيقية”، موضحًا أن “إسرائيل” قطعت شوطًا طويلًا في إجراءات تهويدها، سواء من حيث ترحيل سكان المدينة”، أو منع التواجد الفلسطيني النقيض للوجود الصهيوني، ومضايقة الفلسطينيين بكل أشكال ترك المدينة بإرادتهم.

كما أشار الغول إلى أنه جرى تجاوز هذا الوضع بمحاولة التعدي على المسجد الأقصى؛ حيث تعمد “إسرائيل” على اتخاذ إجراءات تؤدي بالتدريج إلى أن تكون هي المقرر بشأن من يدخل الأقصى، ثم سمحت للمستوطنين بالدخول لباحات المسجد، وهي تسهل زيارة الرسميين الإسرائيليين وغيرهم من أجل خلق واقع يقبل المجتمع الدولي من خلاله على التقاسم الزماني والمكاني للمسجد على طريق الاستيلاء عليه كاملًا، بحجة أنه مقام فوق الهيكل المزعوم.

وأعلن الغول أن الجبهة الشعبية ستشارك في إحياء مختلف فعاليات يوم القدس العالمي، باعتبار أن القدس تشكل عنوانًا للجميع، على أساسها يتم تحشيد الرأي العام، وتحشيد الدعم الإسلامي والعربي من أجل مواصلة مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.